عادي
النفط يقفز إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014

«برنت» يزحف صوب 75 دولاراً والخام الأمريكي يستهدف السبعين

03:04 صباحا
قراءة دقيقتين

واصلت أسعار النفط ارتفاعها، أمس الخميس، لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014، بعد أن قفز 3% أمس الأول الأربعاء بدعم انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، وبعد أن قالت مصادر لرويترز إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تسعى إلى دفع أسعار الخام للارتفاع.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت إلى 74.44 دولار للبرميل لتسجل أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر/‏‏تشرين الثاني 2014، وهو اليوم الذي قررت فيه أوبك ضخ النفط بأكبر قدر تستطيعه للدفاع عن حصتها السوقية، ما دفع الأسعار للانخفاض إلى ما يزيد قليلاً فحسب على 27 دولاراً بعد ذلك بعام.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت أمس 74.35 دولار للبرميل بارتفاع 87 سنتاً مقارنة مع الإغلاق السابق. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتاًَ إلى 69.18 دولار للبرميل. وبلغ الخام الأمريكي 69.27 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر/‏‏كانون الأول 2014.
وقالت آر.بي.سي في مذكرة «تواصل أسعار النفط الارتفاع في الوقت الذي تنخفض فيه مخزونات الخام الأمريكية، وتقول السعودية إنه سيسرها أن ترى الخام يزيد إلى 80 أو حتى 100 دولار ما يساعد على دعم الأسعار».
وقفز برميل «برنت» 10% منذ مطلع العام الجاري. وأظهرت بيانات لرويترز ارتفاع علاوة خام برنت فوق أسعار دبي المعروضة إلى 4.3 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير/‏‏كانون الثاني 2016 وسط أداء قوي لخام القياس الأوروبي.
ويشجع ارتفاع فرق السعر المستهلكين الآسيويين على شراء خامات روسيا والشرق الأوسط المسعرة قياساً إلى دبي، بينما تخفض استهلاك خامات حوض الأطلسي المرتبطة ببرنت.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وشركاؤها في جدة بالسعودية اليوم الجمعة. وستجتمع أوبك بعد ذلك في 22 يونيو/‏‏حزيران لمراجعة سياستها بشأن إنتاج النفط.
وقال مصدران مطلعان إن لجنة فنية مشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين ترى أنه تم التخلص تقريبا من تخمة معروض النفط العالمي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة والذي بدأ تطبيقه في يناير 2017.
وذكر أحد المصدرين أن اجتماع اللجنة الفنية المشتركة أمس الخميس وجد أن مخزونات النفط في الدول المتقدمة بلغت في مارس 12 مليون برميل فوق متوسط خمس سنوات. ويمثل ذلك انخفاضا من 340 مليون برميل فوق ذلك المتوسط في يناير/ كانون الثاني. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"