شهادات جامعة الإمارات بتقنية «بلوك تشين»

توصل 4 طلاب من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات إلى مشروع باستخدام تقنية (بلوك تشين) لإصدار شهادات تخرج طلاب الجامعة، بعدما أصبحت تستخدم في إصدار العملات، وملكيات الأراضي وحفظ السجلات الطبية. وتتميز هذه التقنية بقدرتها على المحافظة على البيانات المخزنة بها، والحيلولة دون تعديلها أو تزويرها، والتحقق من مصدرها.
تهدف حكومة الإمارات إلى توظيف هذه التقنية ضمن استراتيجية التعاملات الرقمية «بلوك تشين» 2021، من خلال استخدامها في تسجيل وتوثيق التعاملات الرقمية، وتخصيص بصمة مميزة لا يمكن اختراقها أو تغييرها، بشكل يؤدي إلى رفع مستوى الأمن الرقمي للبيانات الوطنية. ومن هنا بادر طلاب كلية تقنية المعلومات وهم: عامر الشامسي وحياب الكتبي وعبد الله الكتبي وخالد النعيمي، باستخدام تقنية بلوك تشين لإصدار شهادات تخرج طلاب جامعة الإمارات لحمايتها من التزوير، وتوفير وقت وجهد الخريج في تصديق الشهادة من أي جهة رسمية.
يقول خالد النعيمي: من المتعارف عليه أن الشهادة الجامعية التي تصدر عن أي جامعة تحتاج إلى تصديق من الجهات الرسمية في الدولة، ومع ذلك فهي غير محمية تماما من التزوير والتلاعب بها، من هنا تأتي أهمية استخدام تقنية (بلوك تشين) للحفاظ على بيانات الشهادة من التغيير أو التعديل عليها، حيث إنه يكاد يكون من المستحيل تزوير أي سجل بيانات صادر بها، ومن مميزات إصدار الشهادات الجامعية بهذه التقنية أيضا أنها تعطي للمستخدم حرية الاطلاع على بياناته في أي وقت، وتمكن المتعاملين معها من التأكد من مصداقية الشهادة دون تصديقها من أي جهة رسمية على مستوى العالم، وهذا يعني توفير وقت وجهد وتكلفة آلية تصديق الشهادات، ومما يجدر الإشارة له هنا أن جامعة دبي كانت سباقة في إصدار شهادات تخرج طلابها بتقنية (بلوك تشين)، وهذا ما شجعنا كطلاب جامعة الإمارات، لتطبيق هذه التقنية في إصدار شهادات تخرجنا، حيث إن لكل جامعة تطبيقاً خاصاً بها لإصدار شهاداتها.