«طرق دبي» تعلن أتمتة اختبارات السائقين بالساحة الذكية

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، أتمتة اختبارات السائقين عبر مشروع الساحة الذكية بنسبة (100%)، باستخدام تقنيات متطوّرة وكاميرات وحسّاسات ذكية، ثبّتت في مركبات الفحص لقراءة مهارات المتدربين في تنفيذ المناورات الخمس، ومقارنتها بمعايير الفحص المعتمدة تلقائياً.
وقال خالد الصالحي، مدير إدارة تدريب وتأهيل السائقين في مؤسسة الترخيص في الهيئة: «هدف المشروع تحقيق عدد من الأهداف، منها رفع نسبة الشفافية وخفض هامش الخطأ في اتخاذ القرار الخاص بنجاح المتدرّب أو رسوبه، بدون تدخل بشري باستخدام نظام ذكي، وزيادة كفاءة عمليات الفحص، عبر التشغيل الآلي المتناغم لمجموعة من المركبات الذكية، وتحسين عوامل الأمان، باستخدام تقنيات تسمح بتجنب أضرار الحوادث».
وعن أهم نتائج المشروع، أوضح الصالحي، أن النظام طبق في 15 ساحة في دبي، وأجرى 108آلاف و603 فحوص ذكية، منذ بداية تطبيقه.
وأضاف: أصبح الابتكار أسلوب عمل في مشاريع الهيئة ونهجاً في كل مبادراتها، والساحة الذكية تُعدّ واحدة من هذه الابتكارات التي تتبناها الهيئة، وتتميز بتقنيات متقدمة، منها وجود 5 كاميرات مراقبة، 4 منها خارج مركبة الفحص، ترشد المفحوص إلى أماكن المناورات الخمس، وواحدة في الداخل لرصد هوية السائق خلال الاختبار، كما أن المركبة مزودة بأكثر من 20 حسّاساً تساعد المفحوص على تجنّب الاصطدام في حالة الاقتراب من أي عائق، وتجمع البيانات من المركبة (مثل: استخدام المكابح أو استخدام حزام الأمان)، وترسل منظومة الكاميرات والحساسات صور الاختبار آلياً إلى شاشة تفاعلية في برج مراقبة في ساحات الاختبار ويديره موظف الهيئة، وفي الوقت نفسه، تحلل بيانات القيادة وفيديوهات الكاميرات عن طريق معالج عالي السرعة داخل السيارة يقيّم السائق ويحدد نجاحه أو رسوبه في مناورات فحص الساحة دون تدخل بشري.