عادي

«مزاد ليوا» يستقطب عشاق التمور حتى 14 أكتوبر

03:04 صباحا
الصورة
صحيفة الخليج
أبوظبي:«الخليج»

يستقطب «مزاد ليوا للتمور» في دورته الأولى بأرض المعارض في منطقة مزيرعة، ويعقد بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عشاق التمور حتى يوم 14 أكتوبر/‏تشرين الأول؛ حيث جاء المزاد استجابة إلى رغبات الكثير من عشاق زراعة النخيل والمهتمين بقطاع التمور؛ ليكون نافذة تسويقية للمزارع؛ ومنفذاً موثوقاً للراغبين في الحصول على التمور المتميزة ذات الجودة العالية.
وتعد واحة ليوا من أقدم المناطق في منطقة الظفرة؛ حيث ارتبطت قديماً بالحصون كما ارتبط أهلها بزراعة النخيل، فتوارثتها الأجيال؛ لتنتشر مزارع النخيل في ربوعها، وتجود نخيلها بأجود أنواع التمور ذات المذاق اللذيذ.
وحرصاً من القيادة الرشيدة على دعم تلك الثروة الزراعية، وتشجيع المواطنين على الاعتناء بالنخيل، نظمت فعاليات ومهرجانات ذات صلة بزراعة النخيل في قلب مدينة ليوا.
ولمنطقة الظفرة، عموماً، وواحة ليوا، خصوصاً، مكانة تاريخية كبيرة يرويها علي بن أحمد الكندي المرر، أحد مؤرخي الظفرة؛ إذ يشيد بتاريخ المنطقة منذ أن استوطنها بنو ياس أقدم سكان المنطقة، التي تشكل مشيخة أبوظبي، في أوائل القرن السابع عشر.
وسيطرت قبائل بني ياس على المناطق الممتدة من سبخة مطي في الشمال إلى الربع الخالي في الجنوب، وقرب منتصف القرن الثامن عشر امتدت أقاليم بني ياس إلى الشرق وصولاً إلى حدود عُمان، كما ضمت المناطق بين الدوحة والبريمي، وكانت واحة ليوا الجزء الوحيد الذي ضم مستوطنات دائمة في الظفرة.