غلوم: الفرح في عيون أصحاب الهمم الإنجاز الأجمل

بوصفه عضواً في اللجنة الإعلامية للأولمبياد يتابع الفنان الإماراتي د. حبيب غلوم التحضيرات لهذا الحدث عن كثب، ويشارك في العديد من التجمعات التي تهيئ المجتمع وتعرفه بالأولمبياد وأهميته، ويقول: لا شيء يضاهي الفرحة التي نراها في عيون أصحاب الهمم وهم مقبلون على المشاركة في هذا الحدث العالمي، والذي أعتبره قيمة عظيمة إنسانياً واجتماعياً وأخلاقياً وعلى جميع المستويات، وحقيقة أقول إننا نتعلم منهم في مثل هذه المناسبات، نتعلم من سعادتهم وصدقهم وتثمينهم للمشاركة دون الاكتراث لأمر المنافسة وهذا ما يجعلنا نشعر بجمال الحياة من منظورهم الصافي والبريء، فليس أروع من رؤيتهم وهم يعانقون بعضهم البعض فرحاً باللعبة غير مكترثين لأمر المنافسة ومفهوم الفوز والخسارة الذي يسلبنا الكثير من صفائنا مقارنة بهم، ويضيف أن ما نتعلمه من أصحاب الهمم يقربنا من بعضنا البعض، وهذا الجزء الأهم بالنسبة له في هذا التجمع الإنساني الكبير.
ويقول الفنان الإماراتي مرعي الحليان الذي يقول: استطاع أصحاب الهمم أن يثبتوا تميزهم وحضورهم القوي في شتى مجالات الحياة، كموظفين في المؤسسات الحكومية، وموهوبين في مختلف القطاعات، إنهم حاضرون اليوم بقوة وبشكل مكثف على الخريطة، وعلى مختلف وسائل الإعلام، نسمع صوتهم ونشعر بوجودهم، ونحترم تميزهم، وهذا بفضل الدعم الكبير الذي أثبتت هذه الفئة استحقاقها له، ويضيف بأنه كفرد في هذا المجتمع يشعر بالفخر بما حققته الإمارات في مجال دمج أصحاب الهمم.
وتثني الفنانة الإماراتية رزيقة طارش على الإنجازات الرائعة التي حققها أصحاب الهمم في الآونة الأخيرة في ظل رعاية ودعم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقول: يتمتع أصحاب الهمم بحضور قوي ومؤثر في الإمارات، ولا يخفى على أحد الدور الفعّال الذي يقومون به في شتى المجالات، وهذا عائد بالطبع إلى منحهم الصلاحيات والحقوق كافة التي أثبتوا استحقاقهم لها بجدارة، فنجدهم اليوم أبطالاً متوجين في العديد من الألعاب الرياضية، وموظفين ملتزمين في شتى القطاعات، ربما لم تتح لي فرصة العمل معهم ومشاركتهم هذا العرس الرياضي الكبير، لكنني أستطيع أن أصف ما أراه، فهم جزء مهم في هذا المجتمع وإنجازاتهم تشهد.