«زايد.. حكاية وطن» في معرض لـ «الثقافة» و«التعليم»

افتتحت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، معرضاً لإبداعات طلبة «برنامج تنمية الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء»، ضمن الدورة الخامسة من معرض الأعمال الفنية لطلبة مدارس إمارة أبوظبي، في منارة السعديات بعنوان «زايد.. حكاية وطن» من 14 إلى 25 مايو.
يعد المعرض أحدث إضافة لمبادرة البرنامج الذي تنفذه دائرتا الثقافة والتعليم والمعرفة، التي أطلقها سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتهدف إلى اكتشاف المواهب الناشئة، وتحقيق الأهداف المشتركة لتطوير المشهد الفني للعاصمة.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة: «يسعدنا التعاون مجدداً مع دائرة التعليم والمعرفة، لمواصلة دعم الطلبة الموهوبين، بتوفير منصة احترافية لممارسة الفنون بمختلف أشكالها، وعرض ابتكاراتهم الفنية التي تظهر براعة في تجسيد أفكار ملهمة، من سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومكونات التراث الثقافي الغني في الإمارة، حيث نعمل مع مختلف المؤسسات المجتمعية، على تعزيز الفنون وسيلة تعبير حيوية».
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، أهمية وجود حاضنة تعمل على اكتشاف مواهب الطلبة وترعاها وتطورها وتبرزها؛ لأن الطفل عادة ما يكون لديه عدد من المواهب، ويمكن أن يفقدها في حال عدم وجود الحاضنة التي ترعاها.
وفضلاً عن أعمال الطلبة، يخصص المعرض مساحة تتيح للطلاب كتابة رسائل شكر للوالد المؤسس، كما يمكن لزوار المعرض تدوين رسائلهم الخاصة، وعرضها إلى جانب رسائل الطلبة.