عادي
إبراهيم بوملحة شخصية العام وضاحي خلفان أفضل حساب لوسيلة تواصل

إعلان الفائزين في جائزة العويس للإبداع

06:07 صباحا
قراءة 5 دقائق
دبي: «الخليج»

نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، صباح أمس، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الفائزين في جائزة العويس للإبداع في دورتها (26)، بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة، ود. عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ود. حماد بن حماد رئيس لجنة المسابقات والجوائز، ود. محمد مراد عضو لجنة المسابقات والجوائز، والمهندسة مريم بن ثاني عضو مجلس الإدارة، ونخبة من الإعلاميين.

وتطرق بلال البدور إلى تاريخ إنشاء الجائزة منذ عام 1988، وكيف حافظت على تقدمها واستمراريتها وتعزيز الحضور الدائم لعطاء الراحل سلطان بن علي العويس، مؤسس الجائزة، الذي ترك بصماته في كل مجالات العمل الثقافي، والإبداعي، والإنساني.

أكد البدور أن أغلب المثقفين والمبدعين مروا، وكرموا من خلال الجائزة كشخصيات ثقافية، أو باحثين، أو فنانين، ومبدعين، حتى أصبحت شهادة تقدير الجائزة متواجدة لدى أغلبية أبناء الإمارات، والمقيمين عليها.

وأضاف البدور أن الجائزة تحاول تطوير مجالاتها، ومحاورها واستحداث ما يتماشى مع تطور وتطلعات دولة الإمارات، فما كان موجوداً قبل الألفية الحالية قد لا يتناسب مع حداثة العصر، إلا أن هناك محاور متفردة تحافظ الجائزة على استمراريتها وبقائها، كشخصية العام الثقافية، والشخصيات الثقافية الخاصة، من الذين قدموا إسهاماتهم الثقافية والإبداعية في خدمة مجتمع الإمارات، وتطوير المشهد الثقافي والفكري، وحفظ وتوثيق ذاكرة المجتمع.

وذكر البدور أنه تم رفع قيمة الجائزة في بعض المحاور لتحفيز المشاركين، خاصة في مجالات الإبداع الفني كالرسم، والتصوير.

وذهبت شخصية العام الثقافية إلى المستشار إبراهيم بوملحة، وهو من مؤسسي الندوة، وترأس مجلس إدارتها، وهو رئيس جائزة دبي للقرآن الكريم، ومساهماته وعطاءاته مشهودة في الإبداع الشعري. وذهبت جائزة أفضل حساب لوسيلة تواصل اجتماعي إلى الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، عن حسابه في تويتر. وحصل برنامج «الراوي» - تلفزيون دبي، من إعداد وتقديم جمال بن حويرب، المستشار الثقافي في حكومة دبي، على جائزة أفضل برنامج تلفزيوني ثقافي.

وفاز بالجوائز الثقافية الخاصة: رعد أمان إعلامي، يعمل في تلفزيون الشارقة له بصمة ومساهمات إعلامية مميزة. ومحمود علياء من الرعيل الأول من الإعلاميين العرب في الإمارات كانت له مساهماته الملموسة، خاصة من خلال إصداراته عن الشاعر سلطان بن علي العويس. ومصطفى عزت الهبرة شاعر وكاتب له العديد من الإصدارات التي توثق لتاريخ إمارة رأس الخيمة.

وفي المسابقة العامة لأبناء الإمارات في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية فازت الأبحاث التالية: في المحور الاجتماعي فازت عائشة إبراهيم إسماعيل البريمي، عن بحثها: «قياس مدى التزام الشباب بوثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي». وفي المحور التاريخي فاز ناصر حسين ناصر العبودي عن بحثه: «القلائد والتمائم والتعاويذ الأثرية المكتشفة في دولة الإمارات». وفي المحور التربوي فازت عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن بحثها: «دور المشاركة في البحوث الإجرائية في تطوير الكفايات المهنية في الإمارات». وفي المحور التشريعي أو القانوني فاز عادل فضل محمد الظبياني عن بحثه: «التسامح في دستور دولة الإمارات العربية المتحدة دراسة مقارنة بالشريعة الإنسانية». وفي المحور الإداري فازت د. أميرة أمان الله زمان كمالي عن بحثها: «برامج تطوير القادة: مفاهيم القيادة في الدوائر الحكومية في إمارة دبي». وفي مجال الدراسات التطبيقية - المحور الزراعي أو الأمن الغذائي فاز سالم راشد علي راشد اليليلي عن بحثه: «طريقة جديدة لزيادة إنتاج نبات المانجروف داخل المشاتل في دولة الإمارات».

أما مسابقة أفضل بحث عن الإمارات للمقيمين في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، فقد فاز في المحور الثقافي عبد الحافظ الحوارات عن بحثه: «الحكاية الشعبية في الموروث الثقافي لبدو الإمارات». وفي المحور التربوي وعلم النفس فاز السيد عبد الرحمن عبد اللطيف قاسم عن بحثه: «أثر استخدام برنامج SCAMPER في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية المطولة لدى طلاب الصف السابع الأساسي». وفي المحور الإداري فاز د. علام محمد موسى حمدان عن بحثه: «الآفاق الاقتصادية ما بعد النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة». وفاز في مجال الدراسات التطبيقية في المحور الزراعي د. سامح سليمان محمود سليمان عن بحثه: «الكنوز الطبيعية في دولة الإمارات».

وفي المحور البيئي أو الطاقة أو العلوم الأساسية فاز د. محمد جمال شحاته عن بحثه «التنبؤ بإعادة تدوير النفايات الكهربائية والإلكترونية».

وفي مسابقة الابتكار العلمي تم حجب المركز الأول، وفاز بالمركز الثاني أحمد عبد الرحمن محمد عبد الرحمن الزرعوني - عبد الرحمن محمد العوضي - محمد طالب غلوم عن اختراعهم «مشروع نظام آلي للتزود بالوقود»، وذهب المركز الثالث مناصفة بين: ميرة يونس المرزوقي - هند عبد الرحمن عبدالله أحمد السميطي عن اختراعهما «المساعد الذكي»، وعبدالله عبد الرحمن عباس العجماني البلوكي عن اختراعه «مشروع النظام الآمن للمركبات».

وفاز بأفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات عبدالله محمد عبيد المهيري عن «حصن الظفرة.. تاريخ أمراء بني ياس الأوائل». وبأفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات د. عبدالخالق عبدالله عن «لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر».

وفاز بأفضل كتاب لغير الإماراتيين عن دولة الإمارات محمد حسين طلبي عن «في دبي مهندس زاده الخيال»، وفي مسابقة الإبداع الأدبي، تم حجب مسابقة أفضل ديوان شعر.

وفازت بأفضل إبداع قصصي أو روائي المجموعة القصصية «إشارة لا تلفت الانتباه» للكاتب سلطان العميمي، وتم حجب مسابقة أفضل نص مسرحي، وفاز بأفضل عمل مترجم د. سلطان فيصل الرميثي عن ترجمته لرواية «عم نتحدث حين نتحدث عن الحب - لريموند كارفر». وفاز بأفضل كتاب لأدب الطفل لأبناء الإمارات قصة «أصوات العالم» لنادية النجار.

أما جائزة أفضل فيديو توعوي فذهبت إلى عوض بن حاسوم الدرمكي عن عمله «بصمات»، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي محلي فيلم «رجال من عهد زايد» لهيئة دبي للثقافة والفنون، وفاز بجائزة فضل برنامج إذاعي ثقافي أو اجتماعي محلي برنامج «لمن يهمه الأمر» - إذاعة نور دبي، إعداد وتقديم د. جاسم ميرزا.

وفي مجال الإبداع الفني في مجال الرسم: فازت بالمركز الأول لوحة «تواصل» للفنانة منى الخاجة، وجاء المركز الثاني مناصفة بين: لوحة ظلال الهدي للفنانة سليمة محمد علي إسماعيل، ولوحة وادي الحلو للفنان أمين حمود بن سنان. وفي مجال الخط العربي- خط نستعليق تم حجب المركز الأول، وفازت بالمركز الثاني اللوحة الخطية «سورة العلق» لرقية محمد علي إسماعيل، وفي مجال خط ثلث تم حجب المركز الأول، وفازت بالمركز الثاني لوحة «واسجد واقترب» لفاطمة سالم راشد خلفان، وفي مجال الخط الكوفي حجب المركز الأول، وفاز بالمركز الثاني مناصفة لوحة «الشهيد» لخالد الجلاف، ولوحة آية من سورة المزمل لهيا عبيد حميد الشيخ بن كتب. وفي مجال التصوير تم حجب المركز الأول، وفاز بالمركز الثاني مجموعة صور الحياة الفطرية للفنان سلطان سعيد علي عامر الزيدي. وفي مجال النحت والخزف فازت بالمركز الأول منحوتة «الراعي الطيب» لعبدالله سعيد عبيد سعيد النيادي، والمركز الثاني منحوتة «أمي رسالة» لعبدالله أحمد محمد سالم.

وفي مجال مسابقات الشباب تم حجب مسابقة البحوث لضعف المشاركات، كذلك في مسابقة أفضل عمل فني للشباب، في مجال الرسم تم حجب المركزين الأول والثاني، وفاز بالمركز الثالث لوحة «الحياة في قاع البحر» لشيخة ماجد علي راشد النعيمي، وتم حجب مشاركة الشباب في مجال الخط.

وفي مجال التصوير تم حجب المركزين الأول والثاني، وفاز بالمركز الثالث مجموعة صور «جبال بينس» لسيف يعقوب حسن عبدالله البلوشي.

وأكد بلال البدور أن حجب أغلبية الأعمال المشاركة في مسابقات الشباب نتيجة ضعف المشاركات التي لا تتناسب مع القيمة المعنوية والمادية للجائزة، وأكد على أن أعضاء مجلس إدارة ندوة الثقافة قاموا باستقصاء للأعمال الموجودة على الساحة الإبداعية والفنية ورشحوا بعض الأعمال القيمة والجديرة بالفوز.

وحث البدور على أهمية مشاركة الشباب في الدورات القادمة للجائزة، حيث تبذل الندوة جل طاقاتها لوصول الجائزة للجامعات والمدارس، ومختلف مؤسسات الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"