اختبار لبرشلونة أمام أتلتيكو.. و«منقذ الأرجنتين» يخطف الأضواء

يدافع برشلونة عن ريادته للدوري الإسباني عندما يحل ضيفاً على أتلتيكو مدريد غداً السبت في العاصمة في المرحلة الثامنة في أول اختبار حقيقي له هذا الموسم.
وحقق برشلونة العلامة الكاملة في المباريات السبع التي خاضها حتى الآن، ويبتعد بفارق 5 نقاط عن إشبيلية الذي يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو السبت أيضاً، و6 نقاط أمام أتلتيكو مدريد، الذي يتقاسم المركز الثالث مع فالنسيا.
ستكون مباراة أتلتيكو هي الاختبار الحقيقي الأول لبرشلونة، الذي لم يخض أي مباراة قوية، وهو ما عبّر عنه الصحفي تشابيير بويش بقوله في معرض تحليله للقاء: «الحقيقة ستبدأ هذا الأسبوع في برشلونة، المباريات القوية ستبدأ في الليجا، وعلينا أن نحافظ على الصدارة».
ويعول برشلونة على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتشي بقيادته منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم في روسيا، بثلاثية في مرمى الإكوادور، في الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية.
ويبلي ميسي بلاءً حسناً هذا الموسم، وخاض جميع مباريات النادي الكاتالوني في الليجا، حيث يتصدر قائمة الهدافين برصيد 11 هدفاً، بالإضافة إلى هدفين في مسابقة دوري أبطال أوروبا في مرمى عملاق يوفنتوس وإيطاليا جانلويجي بوفون.
ويدين برشلونة كثيراً لميسي في النتائج التي حققها على مختلف الجبهات، في ظل الإصابات التي ضربت صفوفه، وسيلعب النجم الأرجنتيني غداً بعد تسجيله ل«هاتريك» تاريخي أهّل به منتخب بلاده إلى مونديال 2018، لذلك سيكون محور الحدث في ملعب أتلتيكو.
ونال ميسي الكثير من عبارات الإشادة بعد عرضه الرائع أمام الإكوادور، وحتى صحف مدريد احتفت به، حيث كتبت صحيفة «ماركا» المقربة من ريال مدريد عن «دولة اسمها ميسي»، وذلك للدلالة على أنه هو منتخب الأرجنتين في الوقت الحالي.
من جهته، يطمح أتلتيكو مدريد إلى تعويض سقوطه المخيب في فخ التعادل مع مضيفه ليجانيس في المرحلة الماضية، وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في 3 مباريات على ملعبه الجديد، وبالتالي تقليص الفارق بينه وبين ضيفه برشلونة.
ويملك أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني من الأسلحة ما يكفي للوقوف أمام المد الهجومي لبرشلونة، في مقدمتها الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان، ومواطنه كيفن جاميرو، والبلجيكي يانيك كاراسكو، والأرجنتيني انخل كوريا، والمخضرم فرناندو توريس.
ويأمل ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان في مواصلة صحوته عند ملاقاة مضيفه خيتافي الثاني عشر السبت أيضاً.
واستعاد ريال مدريد توازنه في المرحلتين الأخيرتين بانتصارين متتاليين عقب خسارته في معقله سانتياجو برنابيو أمام ريال بيتيس، وبداية متعثرة على أرضه (تعادلان وخسارة).
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى ريال مدريد؛ كونها تسبق قمته الساخنة مع ضيفه توتنهام الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ولمدربه زيدان الذي سيسعى في مباراته ال100 على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي إلى الفوز الثالث عشر على التوالي خارج القواعد، لتحطيم الرقم القياسي لمدرب برشلونة السابق جوزيب جوارديولا.ويمني نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو النفس بفك النحس الذي يلازمه في الليجا، وافتتاح رصيده التهديفي هذا الموسم، فيما يحوم الشك حول مشاركة جاريث بايل؛ بسبب الإصابة التي ستحرم النادي الملكي من خدمات مدافعيه داني كارفاخال، والبرازيلي مارسيلو، وحارس مرماه الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس.