عادي

فالح حنظل: علينا الاهتمام بالمؤرخين الأوائل في الإمارات

04:31 صباحا
الصورة
أبوظبي: «الخليج»

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأول، محاضرة بعنوان «تاريخ الإمارات في الأرشيفات الأجنبية»، قدمها الباحث والمؤرخ الدكتور فالح حنظل، بمقر المركز في البطين، بحضور كل من عبدالله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في النادي، وعلي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، وسيف حمدان العلكيم رئيس إدارة الثروات والخدمات المصرفية المميزة في مصرف أبوظبي الإسلامي، وأحمد مرشد الرميثي مدير مركز أبوظبي في النادي، وفاطمة المنصوري مديرة المركز.
وثمن الدكتور فالح حنظل في بداية حديثه الأدوار التي يضطلع بها النادي بإصداراته التوثيقية للأدب الإماراتي، والدراسات التاريخية لمركز زايد للدراسات والبحوث.
وألقى الدكتور فالح الضوء على دور الإنجليز والبرتغاليين في توثيق تاريخ المنطقة، التي كان لها دورها في حركة التجارة البحرية قديماً، ما جعلها تحظى بالاهتمام منهم. وقال إنه لكتابة تاريخ الإمارات يتجه الباحث أولاً إلى ما سجله الإنجليز، متسائلاً عن المصادر التي كتبوا منها هذا التاريخ والتقارير التي كانوا يبعثونها إلى حكوماتهم، وأشار إلى أنها لم تكتب بعقلية المؤرخ لكونها تقارير استخبارية، ووثائق سياسية، لذا فهي تهتم بالأساس بالتقلبات السياسية في المنطقة.
وأوضح الدكتور فالح أن هناك عدداً من أبناء الإمارات كتبوا تاريخها، منهم يوسف بن محمد الشريف، من رأس الخيمة المتوفى عام 1917، وله مخطوطة قام بتحقيقها، وعبد الله بن صالح المطوع من الشارقة وله كتابان. داعياً إلى الاهتمام بالمؤرخين الأوائل من أهل الإمارات، والكتابة عنهم لكونهم من ركائز الفكر في الدولة.