مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات يناقش تحديات الصمود خلال الكوارث 16 الجاري
وعقدت الهيئة صباح أمس الأربعاء مؤتمراً صحفياً في مقر الهيئة في أبوظبي، للإعلان عن فعاليات وجلسات المؤتمر الذي سيستضيف في دورته الحالية كلا من الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، والأمير علي بن الحسين رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى نخبة من كبار المختصين في مجال الأزمات والكوارث .
وأكد الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير إدارة التكنولوجيا والاتصالات بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن المؤتمر يعتبر واحداً من أهم الأحداث الدولية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحجم الحضور والموضوعات التي سيتم التطرق إليها واستعراضها ومناقشتها، مشيراً إلى أن الهدف الجوهري من إقامة هذا الحدث يتمثل في تمكين المشاركين فيه من التعرف إلى التجارب والخبرات بشكل عميق بما يتعلق بتنسيق العمل وإدارة الأزمات من جانب، والارتقاء بالوعي والمعرفة في دولة الإمارات والمنطقة، حول الحاجة إلى مفهوم منسق لما يتعلق بإدارة الطوارئ والأزمات في الجانب الآخر .
وأشار الدكتور جمال محمد الحوسني إلى أن المؤتمر يعقد للمرة الثالثة في أبوظبي برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة الهيئة، لافتاً إلى أن الدورة الحالية تأتي استمراراً للنجاح الذي شهدته الدورتان السابقتان اللتان عقدتا في عامي 2008 و2010 على التوالي .
من جانبه استعرض علي راشد النيادي، مدير إدارة العمليات في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المحاور والموضوعات التي ستطرح في مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات التي ستتناول أربعة محاور رئيسة هي الاستجابة للأزمة والدروس المستفادة منها، والصمود والتحديات الرئيسة للصمود خلال الكوارث، وكيفية إدارة التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالأزمات، والمحور الأخير هو الوسائل التكنولوجية والمعلوماتية التي تدعم إدارة الأزمة، حيث سيتم مناقشة هذه المحاور من قبل خبراء ومختصين من دول مختلفة .
وصرح نادر حداد، مدير التطوير والتواصل الاستراتيجي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري إينجما قائلاً: إنه لفخر لنا أن يتم اختيار إينجما لإدارة مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات ،2012 وإنه لشرف كبير لنا أن نعمل سوياً مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي تملك مكانتها ومساهمتها الكبيرتين في المنطقة، ونحن على ثقة بأن المؤتمر سيشهد نجاحاً باهراً، حيث سيستضيف عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومات المعنية كافة، والشركاء من الصناعيين والمنظمات غير الحكومية، وصناع القرار والأمنيين المختصين في هذا المجال من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وآسيا ودول عربية .