عادي
كرم الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات والهيئات الحكومية

القطامي: "التربية" قطعت شوطاً لتحقيق أفضل النظم التعليمية

03:05 صباحا
قراءة دقيقتين
هجوم اسطنبول

قال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن ما قطعته وزارة التربية من شوط على طريق نهضة التعليم والوصول به ليكون ضمن أفضل النظم التعليمية في العالم، هو نتاج الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الوزارة بالمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية، إلى جانب دعم أولياء الأمور، وجميع الشركاء الذين يشغلهم مع الوزارة مستقبل أبناء الدولة .
جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة التربية أمس الأول (الخميس)، لتكريم شركائها الاستراتيجيين من الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية ومؤسسات ومجالس التعليم، بحضورعلي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، وخولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التعليمية، فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، مروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، وعدد كبير من مسؤولي الوزارة والمناطق التعليمية .
وأضاف القطامي: إن دعم شركائنا لمشروعات الوزارة وبرامجها، ليس جديداً، بل هو ممتد منذ قيام دولتنا، حين توحد الفكر وانسجمت الرؤى، وانطلقت الدولة في مسيرتها التنموية، تنشد الخير لأهلها، والازدهار والرخاء والعيش الرغد، وهذا ما نعمل عليه جميعاً، وهو ما يميز شراكتنا ويميز هذا التعاون المثمر، والعطاء المخلص، الذي نقدره ونقف عنده اليوم بالثناء والشكر والامتنان، لكم، ولكل من أسهم في دعم العملية التعليمية، وكل من أعطى، وبادر من أجل تحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا .
وقال : إن تقدير دعم شركاء وزارة التربية والاحتفاء بهم، يعد ترجمة وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ولنا في أقوالها المأثورة المثل، فقد أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في صدر رؤية الإمارات ( 2021 )، ومقدمتها : إن العمل هو المعيار الحقيقي للمواطنة . . هو دليل الإخلاص و الولاء، وبه يتميز الناس . فبالإرادة القوية والقدرة العالية والإنجاز الفائق نتشارك جميعاً مسؤولية بناء هذا الوطن، تعزيزاً لسيادته وصوناً لمكتسباته وبناءً لمستقبله . وهنا . . و كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: "لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها" .
وأكد وزير التربية أن القول المأثور لقيادتنا الحكيمة، جاء العنوان المميز لرؤية الإمارات (2021)، معبراً عن توجهاتنا جميعاً، مؤكداً أننا "متحدون في الطموح والعزيمة . . متحدون في المسؤولية . . متحدون في المصير . . في المعرفة . . متحدون في الرخاء"، وهذا سبيلنا، وهو ما نؤمن به في وزارة التربية والتعليم وندركه، ونعمل من أجله، ونحن ننظر لمؤسساتنا الاتحادية والمحلية، نظرة الشريك الداعم ، نظرة الشريك المسؤول، وجميعنا يعلم أن روح الفريق الواحد هي أحد أهم المقومات الرئيسة للنجاح والإنجاز .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"