تعطيل الصلاة في مساجد ديالي ودعوات لاستمرار الاعتصامات في الأنبار

أكد خطيبا صلاة الجمعة في مدينتي الرمادي والفلوجة التابعتين لمحافظة الأنبار، ضرورة استمرار الاعتصامات والتظاهرات إلى حين قيام الحكومة بتنفيذ جميع المطالب . واستنكرا اتهامات محافظ الديوانية لساحة اعتصام الرمادي باستهداف تلك المحافظة . بينما أعلنت هيئة علماء ديالى إغلاق مساجد المحافظة وعدم إقامة صلاة الجمعة الموحدة حتى إشعار آخر احتجاجاً على مسلسل التفجيرات التي تستهدف الأبرياء في المحافظة وخوفاً على المصلين .
وشدد خطيب صلاة الجمعة الموحدة في ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الشيخ حسين العامري، على أن ساحات الاعتصام باقية لحين الاستجابة لمطالب المعتصمين . مؤكداً على انشغال الساسة بتنظيم دعاياتهم الانتخابية، بينما محافظة الأنبار تعاني من مشكلات كبيرة بسبب غياب الأمن وتردي الخدمات . متهماً الحكومة بالعجز في حماية المواطنين .
وأوضح أن المعتصمين في ساحات الاعتصام يحملون الدعم الشعبي من جنوب العراق وشماله . مؤكداً أن قضية المعتصمين هي قضية الشعب العراقي بكل أطيافه وليس حكراً على طائفة من دون أخرى .
واستنكر العامري ما أسماها التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن بعض المسؤولين التي يتهمون فيها المعتصمين بمسؤولية انهيار الوضع الأمني في العراق . فضلاً عن اتهامات لساحة اعتصام الرمادي بتفخيخ سيارات لاستهداف محافظة الديوانية . على صعيد متصل قال خطيب الجمعة الموحدة في الفلوجة الشيخ إسماعيل عبد في خطبة صلاة الجمعة: إن المعتصمين يؤكدون للجميع استمرارهم في الحراك والاعتصامات حتى ينالوا كل حقوقهم وتنفذ الحكومة كل مطالبهم التي خرجوا من أجلها . ونفى تصريحات محافظ الديوانية لوسائل الأعلام التي قال فيها: "إن المفخخات التي ضربت الديوانية تم تفخيخها في ساحات اعتصام الأنبار" . بينما أعلنت هيئة علماء ديالى إغلاق مساجد المحافظة وعدم إقامة صلاة الجمعة الموحدة حتى إشعار آخر احتجاجاً على مسلسل التفجيرات التي تستهدف الأبرياء في المحافظة وخوفاً على المصلين .