عادي
الشركة المنتجة هدمت ديكور “البرنامج”

فشل المفاوضات بين CBC وباسم يوسف

04:00 صباحا
قراءة دقيقتين
مقاتلة

أكد بعض العاملين في شبكة قنوات "" أن الجلسة السرية التي جمعت بين مالكها رجل الأعمال محمد الأمين، والإعلامي باسم يوسف، نهاية الأسبوع الماضي، في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، فشلت ولم تسفر عن شيء، إذ تمسك كل طرف منهما برأيه وشروطه، وأن يوسف يرفض تدخل القناة والقائمين عليها في محتوى البرنامج والفقرات التي تقدم خلاله، والأهم أنه يرفض وضع خطوط حمر له فيما يمكن أن يقوله .
على الجانب الآخر، رفض محمد الأمين التجاوزات التي تحدث من باسم وبعض العاملين معه في البرنامج، التي يأتي على رأسها انتقاده الدائم للقناة ومذيعيها والقائمين عليها، فضلاً عن تجاوزه في حق بعض الشخصيات العامة من فنانين وسياسيين ومثقفين، ما يعرض القناة بشكل دائم للمساءلة القانونية .
أضاف العاملون بالقناة أن الجلسة ونتائجها، فتحت الأبواب لجميع الاحتمالات، فهناك احتمال بعودة البرنامج مرة أخرى على شاشة "cbc" بعد الصلح، مع تخفيف حدة الهجوم والسخرية بعض الشيء بما يرضي باسم يوسف، لكن يظل هناك احتمال آخر وهو الأقرب إلى الحقيقة، وهو أن عدم الاتفاق في الجلسة أدى إلى فسخ التعاقد بشكل ودي ومن دون اللجوء إلى القضاء، على أن يذهب يوسف للتعاقد مع أي قناة أخرى ليعود ببرنامجه من جديد، أو أي برنامج آخر يقرره . وهذا الاحتمال الأخير هو ما يتوقعه العاملون بالقناة، خاصة بعد أن أعطت الشركة المنتجة للبرنامج تعليماتها بإزالة ديكور البرنامج تماماً من مسرح سينما راديو، بوسط القاهرة، ما يؤكد أن عودة البرنامج في هذا التوقيت تكاد تكون مستحيلة، وأنه إذا ما قرر باسم يوسف العمل من خلال القناة، سيكون ببرنامج آخر واسم جديد .
وكانت الشركة المنتجة للبرنامج، أكدت أنها ستصدر بياناً توضح فيه ما توصلت إليه مع شبكة قنوات "cbc" وما إذا كان تعاقدها سيستمر مع القناة أم ستتعاقد مع أخرى بنفس البرنامج، أم ببرنامج آخر .
كانت الفنانة غادة عبدالرازق وزوجها رجل الأعمال محمد فودة، السكرتير الصحفي لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، كانا أصدرا بياناً أكدا فيه أنهما ليس لهما علاقة بإيقاف البرنامج، وأن محمد فودة لم يضغط على صديقه محمد الأمين من أجل ذلك .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"