عادي
استقطب 40 ألف زائر بنمو 30%

"سيتي سكيب 2014" يكرس غياب المضاربين على العقار

03:47 صباحا
قراءة 9 دقائق

دبي - ملحم الزبيدي:

شهد معرض "سيتي سكيب غلوبال 2014" الذي أقيم في "مركز دبي التجاري الدولي" خلال الفترة من 21 الى 23 سبتمبر الجاري حضورا قويا للشركات العقارية الوطنية العاملة في السوق المحلي بدبي من حيث الكشف عن سلة متنوعة من المشاريع التطويرية الجديدة التي تستهدف شريحة المستثمر الجاد والمستهلك النهائي بالدرجة الأولى وبلغ عددها 27 مشروعاً بقيمة تقديرية لامست 50 مليار درهم .
تميزت المشاريع العقارية الجديدة التي أطلقت على هامش "سيتي سكيب غلوبال" الذي اختتمت فعالياته أمس بجودتها العالية في ظل احتدام المنافسة بين شركات التطوير في محاولة منها لاستقطاب المستثمرين والمشترين الذين يبحثون عن الاستثمار الآمن من جهة أو منزل الحلم من جهة أخرى في ظل غياب المضاربين أو المستثمرين الوهميين .
واختتمت أمس فعاليات معرض "سيتي سكيب جلوبال 2014" بمشاركة 280 عارضاً استحوذت الشركات الإماراتية على 60% . وسجل عدد الزوار خلال دورته ال 13 نمواً ملحوظاً تجاوز 30% مقارنة بالعام السابق ليرتفع إلى 40 ألف زائر، مقارنة ب 5 .32 ألف زائر للعام الماضي .
وشهدت أجنحة الشركات العقارية المشاركة إقبالا ملحوظا من المستثمرين الافراد والراغبين بالشراء نتج عنها عقد عشرات صفقات الحجز والشراء سواء بالمشاريع الجاهزة أو التي لا تزال على الخريطة بعد استيفاء المطورين الشروط القانونية والتنظيمية المرتبطة بالبيع على المخططات في ظل عزم الجهات الحكومية في دبي ترسيخ مفهوم التنظيم العقاري وحفظ الحقوق لجميع الأطراف .
وقدر عقاريون عاملون في السوق المحلي أن إجمالي عدد المشروعات العقارية التي أطلقتها الشركات الوطنية خلال مشاركتها في معرض "سيتي سكيب غلوبال 2014" الذي اختتم فعالياته أمس أكثر من 27 مشروعاً عقارياً، تراوحت قيمتهم بين 45 إلى 50 مليار درهم .

مشاريع جديدة

ومن أبرز الشركات التي أطلقت مشروعات جديدة "نخيل" و"مجموعة دبي للعقارات"، و"تيكوم للاستثمارات"، و"ميدان"، و"ديار"، و"دبي للاستثمار"، و"داماك"، و"فالكن سيتي أوف وندرز"، و"الاتحاد العقارية"، و"شركة التطوير والاستثمار السياحي"، و"امنيات" و"شيفلد العقارية"، و"بروبرتي سوليوشنز"، و"جميرا جولف استيت"، و"شوبا" وغيرها .
واستحوذ اليوم الأول من المعرض على إعلان الجزء الأكبر من المشروعات، إذ شهد إطلاق أكثر من 18 مشروعاً عقارياً، فيما حظي اليومان الماضيان بعد مشروعات متفرقة شملت مختلف مناطق دبي الرئيسية مثل "مدينة محمد بن راشد"، و"دبي لاند"، و"نخلة جميرا"، و"ميدان"، و"الخليج التجاري"، و"أبراج بحيرات جميرا" .
وقال فاوتر مولمان مدير معرض "سيتي سكيب غلوبال": "إن الصفقات العقارية خلال دورة عام 2014 كانت من الأفضل مقارنة بالدورات السابقة على الإطلاق من حيث عدد الزوار والمشاركين، والمشروعات التي تم الكشف عنها، مؤكداً أن الشركات العقارية تتخذ من المعرض منصة لإطلاق المشاريع العقارية للاستفادة من الزخم العالمي الذي يتمتع به" .
وأوضح مولمان أن أغلبية الشركات العقارية باتت تحضر لإطلاق مشروعاتها خلال فعاليات المعرض نظراً للزخم الذي يحظى به، حيث إن المشروعات العقارية التي تم إطلاقها خلال الدورة الحالية تتجاوز قيمتها ال 50 مليار درهم، لافتاً إلى أن أغلب المشروعات أطلقت من شركات وطنية .

حضور فاعل للشركات الإماراتية

وبين أن الشركات الوطنية كانت الأكثر حضوراً وتفاعلاً خلال دورة العام الجاري، من خلال المشاركة، والمشروعات التي أطلقتها، وحجم الزوار لاجنحتها، وهو ما يمثل دليلاً واقعياً على الانتعاش الذي يشهده القطاع العقاري المحلي، والجاذبية التي يتمتع بها السوق العقارية في دبي .
وأشار مولمان إلى أن إجمالي عدد زوار المعرض خلال دورته ال 13 سجل نمواً ملحوظاً تجاوز 30% مقارنة بالعام السابق، إذ من المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار 40 ألف زائر، مقارنة ب 5 .32 ألف زائر للعام الماضي، مؤكداً أن دورة العام المقبل ستكون أكبر من حيث زيادة مساحة العرض بنحو 25%، فضلاً عن ضم قاعات جديدة للمعرض، الأمر الذي يزيد من عدد المشاركين .
وكشفت شركات التطوير الاماراتية عن مشاريعها الجديدة، حيث أعلنت "إعمار" عن مشروع "خور دبي" الذي سيشمل وحدات سكنية بمساحة إجمالية تصل إلى 2 .7 مليون متر مربع، و934 ألف متر مربع من مساحات التجزئة، و22 فندقاً متنوعاً يضيف 8630 غرفة فندقية، و851 الف متر مربع من المساحات المكتبية أيضاً .
كما كشفت إعمار كذلك عن مشروعها "تلال دبي" الذي سيتضمن 2000 فيلا على أراض تتراوح مساحاتها بين 4500 و22000 قدم مربعة، و20 الف شقة سكنية، و14 ملعب تنس، ومترو يربط المشروع بمطار دبي، وفندقين، و4 مدارس، و9 .2 مليون قدمة مربع مساحات تجزئة، وملعب غولف يتكون من 18 حفرة، و45 كيلومتراً من الممرات الخضراء الطبيعية .
وأعلنت "نخيل" عن مشروعان عقارين سيضيفان أكثر من 2700 وحدة سكنية في "نخلة جميرا" و"جزر جميرا" . وكشفت ملاراس عن مشروعها الجديد "لامير"، واستعرضت "دبي القابضة" مشروعها الضخم "مول العالم"، وقدمت تيكوم شرحاً عن مشاريعها الجديدة مثل "حي دبي للتصميم" و"فلل لانتانا" ومشاريعها الاستثمارية في منطقة "تيكوم" وغيرها، في حين أطلقت "دبي للعقارات" مشروع "مرام ريزيدنس" .
وكشفت "فالكن سيتي أوف وندرز" عن مشروع "مدينة الأهرامات" وتطور الأعمال الانشائية في المدينة، وعرضت "ماج" ستة مشاريع جديدة بقيمة تصل إلى 6 مليارات دولار، وثلاثة مشاريع أخرى لشركة "أمنيات" بقيمة 5 .3 مليار دولار في الوقت الذي أزاحت "داماك" عن مشروعها الجديد "أكويا أكسجين" الذي ستطوره في "دبي لاند" على مساحة 55 مليون قدم مربعة وفندق "داماك باراماونت داون تاون" في "وسط مدينة دبي" .
واستحوذت الشركات الاماراتية على 60% من معرض "سيتي سكيب 2014" في ظل مشاركة إقليمية وعالمية واسعة شملت شركات من قطر والسعودية والكويت وتركيا وفلسطين وأوروبا وروسيا وغيرها من الدول .

العقارات تتفوق على الذهب كأصول استثمارية أكثر شعبية في الإمارات

دبي - "الخليج":
أجرت شركة "آي بي غلوبال" من خلال شركة الأبحاث المستقلة "يوجوف"، استطلاعاً لرأي ألف شخص من سكان دولة الإمارات لتحديد ميول الاستثمار العقاري في هذه الدولة . ونتيجة لذلك، بإمكان الشركة أن تؤكد أنّ العقارات تعتبر الآن فئة استثمار أكثر شعبية من الذهب بالنسبة لسكان الإمارات . فالعقارات تسجل نسبة 53% من محافظ استثمار سكان الدولة بالمقارنة مع نسبة 43% من أولئك الذين يستثمرون في الذهب الذي يعتبر من أصول "الملاذ الآمن" . أما فئات الأصول التي تلت من حيث الشعبية فكانت السلع والسندات والأسهم والودائع الثابتة/لأجل محدد، إذ وُجدت هذه الأخيرة في محافظ الاستثمار الخاصة بنسبة 29% من المشاركين في الاستطلاع .
وفي هذا الصدد، علّق بول بريستون، مدير ورئيس شركة آي بي غلوبال في الشرق الأوسط قائلاً: "بما أنّ الذهب يعتبر عادةً من أصول "الملاذ الآمن" عندما تكون أسواق العملات متقلبة، يشير هذا الأمر على الأرجح إلى أنّ سكان دولة الإمارات لديهم ثقة كافية في أسعار العملات كي يستثمروا في العقارات وينوّعوا محافظ استثمارهم" .
ومن بين سكان الإمارات الذين استثمروا في العقارات، 41% استثمروا في العقارات في الخارج، مقارنةً مع 12% فقط من الذين يملكون العقارات في الدولة، ما يشير إلى أنّ الثقة أكبر في سوق العقارات في الخارج في الوقت الحاضر . ومع ذلك، يمكن أن يتغير هذا الأمر إذ أفاد 57% من الذين شملهم الاستطلاع بأنّ دبي هي وجهة استثمارهم العقاري المفضلة المقبلة، مقارنةً مع 21% فقط من الذين يعتبرون لندن، وهي مدينة كثيراً ما يطلق عليها اسم "ملاذ العقارات الآمن في العالم"، موقع شرائهم المقبل للعقارات .
وشرح بول بريستون قائلاً: "بدأ المزيد والمزيد من الناس باعتبار الاستثمار العقاري واحداً من فئات الأصول التي تتمتع بالأداء الأعلى ضمن محافظ استثمارهم . ولا شك في أنّ الثقة متزايدة في سوق العقارات في دبي في الوقت الحاضر" .

25 ألف وحدة سكنية تدخل السوق في دبي بنهاية 2014

دبي - ممدوح صوان:
توقع جون ستيفنز المدير التنفيذي لشركة أستيكو إنجاز 25 ألف وحدة سكنية في دبي مع نهاية العام الحالي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى ضبط الأسعار، جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش معرض سيتي سكيب .
وقال ستيفنز إن الانتهاء من العديد من المشاريع خلال هذا العام يزيد من عدد الوحدات المعروضة في السوق للإيجار، وتوقع أيضاً أن تكون هناك هجرات محتملة إلى أماكن ذات أسعار معقولة في أنحاء الإمارات الشمالية .
وأضاف ستيفنز، إن هذا النمو في أسعار الإيجارات يرجع إلى استمرار الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وقدوم العديد من الشرق الأوسط وأوروبا للعيش والاستقرار في دبي، إضافة إلى ارتفاع الطلب على الإيجارات السكنية وانخفاض نسبة العرض وافتتاح مطار آل مكتوم الذي سينعكس إيجابياً على التدفق السياحي إلى الإمارة وبالطبع إلى فوز دبي بتنظيم اكسبو2020 والازدهار الذي يشهده الاقتصاد فيها، مشيراً إلى أن ما تتمتع به الإمارة من شبكات طرق حديثة ومرافق عامة مثل الحدائق وتجارة التجزئة ومراكز الرعاية الصحية المتطورة والمدارس أسهم في زيادة الطلب على مناطق جديدة لم تحظ بشعبية كبيرة في فترات سابقة .
وقال ستيفنز: "نتوقع أن يرتفع الطلب على استئجار المكاتب وزيادة الاستفسارات عنها بعد فترة الصيف لا سيما بالنسبة لمباني المكاتب ذات الملكية الفردية في المواقع الرئيسية مثل مركز دبي المالي العالمي وشارع الشيخ زايد ومدينتي دبي للإنترنت والإعلام" .

"سي .بي .آر .إي" :عدم نضوج سوق العقار يوجه الاستثمارات نحو قطاعات بديلة

دبي - "الخليج":
قال نيكولاس ماكلين العضو المنتدب لشركة "سي .بي .آر .إي" إن طرح إعمار مولز جزءاً من أسهمها للاكتتاب هو نقطة تحول مهمة لتوجه المستثمرين نحو الاستثمار في الأسهم، جاء ذلك على هامش قمة الاستثمار العالمي 2014 .
وأضاف ماكلين أن السوق العقاري أصبح أفضل مما كان عليه عام ،2008 في ظل الطلب على الإيجار وانخفاض معدلات العرض، مع وجود تشريعات صارمة في القطاع العقاري، إلى جانب تحسن وضع الاقتصاد العالمي .
أوضح ماكلين أن 50% من العلامات العالمية موجودة في دبي الأمر الذي يشير إلى قوة عقار التجزئة في الإمارة .
وقال ماكلين "إن الأسواق العقارية غير الناضجة نسبياً في منطقة الشرق الأوسط تترك ثغرة في العرض تدفع المستثمرين المحليين المسلحين بالسيولة الكبيرة نحو الاستثمار في القطاعات البديلة وخارج منطقتهم، وهذا التغيير في استراتيجية الاستثمار هو السبب الرئيسي وراء النمو المفاجئ في التدفقات نحو العقارات العالمية ولماذا ستصب المليارات في الأسواق العالمية في السنوات المقبلة .
وأضاف ماكلين "منذ الأزمة المالية العالمية، أصبحت صناديق الثروة السيادية الشرق أوسطية واحدة من أهم مصادر رأس المال في المشهد العقاري العالمي، ووجدت هذه الأموال أن أسواق الأسهم متقلبة جداً وأن أسواق السندات ذات عائد منخفض جداً، بينما تقدم العقارات فرصة هائلة، خاصة أن المنافسة أصبحت أضعف بكثير مما كانت عليه قبل الأزمة، فاليوم يحدد المستثمرون السعر" .
ومن المتوقع أن ينفق مستثمرو الشرق الأوسط 180 مليار دولار في أسواق العقارات التجارية خارج منطقتهم على مدى العقد المقبل، وذلك وفقاً لأحدث البحوث من شركة الاستشارات العقارية العالمية "سي .بي .آر .إي" .
وأوضح ماكلين أن هذه الزيادة الكبيرة في تدفقات رأس المال من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية ناجمة عن حالة عدم التوافق الكبير بين العقارات المؤسسية الحقيقية في الأسواق المحلية والقدرة الشرائية الضخمة المتواجدة في المنطقة، ولطالما كانت أوروبا هي الهدف المفضل من الشرق الأوسط مع توقع تخصيص 80% من 180 مليار دولار (نحو 145 مليار دولار) للمنطقة على مدى السنوات العشر المقبلة، حيث من المتوقع أن يتدفق قرابة 85 مليار دولار إلى المملكة المتحدة بينما ستتوجه 60 مليار دولار إلى أنحاء القارة الأوروبية الأخرى، مع كون فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا من بين الأسواق المستهدفة الرئيسية .

تدفقات رأسمالية
ومؤخرا، شهدت أسواق العقارات العالمية تدفقاً كبيراً من رأس المال القادم من الشرق الأوسط حيث تم استثمار 45 مليار دولار ما بين عام 2007 ونهاية عام 2013 أي سبع مرات النشاط المسجل في أسواقها المحلية، حيث تم استثمار 20 مليار دولار في العقارات التجارية خارج بلدانهم خلال العامين الماضيين فقط وهناك أدلة قوية على أن اهتمام المستثمرين من الشرق الأوسط في ازدياد وهم بصدد رفع مخصصات استثماراتهم في العقارات .
وتعد صناديق الثروة السيادية الشرق أوسطية من بين الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم لرأس المال، ممثلة 35% من أصول صناديق الثروة السيادية الخاضعة للإدارة على الصعيد العالمي، وعند المقارنة مع صناديق الثروة السيادية الغربية والآسيوية، تخصص صناديق الشرق الأوسط حالياً أصغر حصة (9% من إجمالي المحفظة) للأصول البديلة، وأي زيادة أخرى في التخصيص ولو كانت صغيرة ستمثل دفقاً كبيراً من رؤوس المال التي من شأنها أن يكون لها تأثير كبير على سوق العقارات التجارية العالمية .

الصناديق السيادية
ووصل متوسط مخصصات صناديق الثروة السيادية العالمية على العقارات إلى 9 .7% وعند تطبيق هذه النسبة على 2 .2 تريليون دولار تمثل الأصول المدارة من قبل صناديق الثروة السيادية الشرق أوسطية فإنها تصل إلى 175 مليار دولار .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"