عادي

غازي حسين العلي: الرواية الإماراتية قادرة على رصد حياة المجتمع

03:21 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة - "الخليج":
يعد غازي حسين العلي أحد الكتّاب الذين أخلصوا لفن الرواية في سوريا، فقد صدرت له منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن، نحو خمس روايات هي: حمود مستدير القامة - صخب الأرصفة- حديقة الرمل-سموات الوحشة - ليلة الإمبراطور، كما عمل على امتداد ثلاثة عقود ونيف في الصحافة، وشغل رئاسة تحرير ملحق الثورة الثقافي، قبل أن يترك العمل في بلده، التقيناه أثناء زيارته الأخيرة لدولة الإمارات، عبر حوار ذي إيقاع سريع، تناول مقاربة من عوالم تجربة الكتابة لديه، إضافة إلى آرائه حول واقع الرواية، عربياً، وإماراتياً، وسورياً .
حول تقويمه للرواية العربية، بشكل عام قال:تخطو الرواية العربية في السنوات العشر الأخيرة خطوات لافتة للنظر، وعلى نحو يدعو إلى الفرح فعلاً، ومع ذلك فإن ما يصدر في البلدان العربية من روايات، قياساً بما يصدر في البلدان الأوروبية، يعتبر رقماً متواضعاَ جداً .
وعن صورة الرواية الإماراتية لدى المتلقي السوري قال: ما يلفت النظر في الرواية الإماراتية، قدرتها على رصد حياة الإنسان الإماراتي خاصة والخليجي بشكل عام، وقد لعبت دوراً مهماً على هذا الصعيد، بحيث قُدّر لنخبة منهم تقديم نصوص في غاية الأهمية، استطاعت أن تحجز لنفسها مقعداً متقدماً في واجهة المشهد الروائي العربي، ويحضرني هنا - وأعتذر سلفاً عن أي مبدع لم يُتح لي قراءة أعماله - كل من علي أبو الريش وعلي راشد ومحمد عبيد غباش ومحمد منصور عبدالرحمن، وخالد الجابري، ومن الروائيات ميسون صقر، صالحة غابش، سارة الجروان، وأسماء الزرعوني .
وحول واقع الرواية في سوريا، قال: هي جزء من الحراك الراوئي العربي، وأكثر ما يلفت النظر في مسيرتها هذه الأيام، أن تجارب جديدة ظهرت على واجهة المشهد الروائي السوري، ونأمل أن تكون هذه التجارب أصيلة وقادرة على رفد الرواية السورية بما هو مميز وقادر على رصد الحياة السورية التي تشهد الآن اضطرابات إنسانية على كافة المستويات .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"