برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وبحضور الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أقام رواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي، أمس، حفله السنوي في نادي ضباط شرطة دبي لتوزيع جوائز الأم المثالية، والأب المثالي، ومتحدي الإعاقة المتميزين والشباب المبتكر في نسخته الرابعة والعشرين.
تضمن الحفل عرض فيلم عن مسيرة الرواق وجوائزه على مدى الأعوام الأربعة والعشرين الماضية.
وألقت د. موزة عبيد غانم غباش، رئيسة الرواق كلمة أكدت فيها «أن الاحتفال جزء من عطاء الرواق الذي أنشئ بعد وفاة الوالدة عوشة بنت حسين، ليكون عطاء فعالاً في مجتمع دولتنا الحبيبة، ويسهم في تطوير وتنمية قدرات أبناء هذا الوطن الغالي». وقالت: «استمر هذا العطاء وتنوع حتى غدا الرواق بكل مؤسساته من المؤسسات التي لها تأثير بارز في المجتمع، وتطور العطاء تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة. وانسجاماً مع قرارها بجعل 2016 عام الابتكار والقراءة واللغة العربية، أضفنا إلى جوائز الرواق، بدءاً من هذا العام جائزة الشباب المبتكر».
وعرجت غباش على سياسة الرواق في منح الجوائز، فقالت إنه «لا يستند على أية خصوصية، بل يتسع الأفق من دون أي تمييز، ليشمل كل المقيمين على أرضنا، وكذلك في الوطن العربي. كما أننا هذا العام قررنا تكريم كل من قدم قصص نجاحه وتميزه، سواء حصل على أحد المراكز الثلاثة الأولى أم لا، إيماناً بحقيقة أن كل من تقدم وأطلعنا على ملفه، وجدناه بالفعل يحمل في طياته مذكرات جبارة تستحق الثناء والتقدير».
وذكرت أن مجموع من تقدموا للحصول على الجوائز بلغ هذا العام أكثر من 70 شخصاً في كل الفئات، 11 منهم للأم المثالية، و11 للأب المثالي، و4 للشباب المبتكر والباقون لمتحدي الإعاقة.
بعدها ألقت الشاعرة ساجدة الموسوي (نخلة العراق) قصيدتين إحداهما مهداة للدكتورة موزة غباش، والثانية لكل أم، وهي قصيدتها المشهورة «الأم».
وأثنى الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، على د. موزة غباش، مؤكداً أنه منذ أول لقاء جمعهما عرف أن هذه المرأة ذات عطاء لا محدود، وأنها تحب أبناء بلدها، وتسعى من أجل تحسين ظروف الجميع. واعتبر أن إنشاءها الرواق بهذه الأهداف السامية دليل على ذلك.
وتحدثت د. مريم كلداري في كلمة نيابة عن الرعاة عن مؤسستها الطبية التي تهتم بتطوير التقنيات الصيدلانية والعلاجية إلى جانب تقديم العلاجات والرعاية الصحية. وقبل الختام بدأ بتوزيع الجوائز على الفائزين.
تضمن الحفل عرض فيلم عن مسيرة الرواق وجوائزه على مدى الأعوام الأربعة والعشرين الماضية.
وألقت د. موزة عبيد غانم غباش، رئيسة الرواق كلمة أكدت فيها «أن الاحتفال جزء من عطاء الرواق الذي أنشئ بعد وفاة الوالدة عوشة بنت حسين، ليكون عطاء فعالاً في مجتمع دولتنا الحبيبة، ويسهم في تطوير وتنمية قدرات أبناء هذا الوطن الغالي». وقالت: «استمر هذا العطاء وتنوع حتى غدا الرواق بكل مؤسساته من المؤسسات التي لها تأثير بارز في المجتمع، وتطور العطاء تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة. وانسجاماً مع قرارها بجعل 2016 عام الابتكار والقراءة واللغة العربية، أضفنا إلى جوائز الرواق، بدءاً من هذا العام جائزة الشباب المبتكر».
وعرجت غباش على سياسة الرواق في منح الجوائز، فقالت إنه «لا يستند على أية خصوصية، بل يتسع الأفق من دون أي تمييز، ليشمل كل المقيمين على أرضنا، وكذلك في الوطن العربي. كما أننا هذا العام قررنا تكريم كل من قدم قصص نجاحه وتميزه، سواء حصل على أحد المراكز الثلاثة الأولى أم لا، إيماناً بحقيقة أن كل من تقدم وأطلعنا على ملفه، وجدناه بالفعل يحمل في طياته مذكرات جبارة تستحق الثناء والتقدير».
وذكرت أن مجموع من تقدموا للحصول على الجوائز بلغ هذا العام أكثر من 70 شخصاً في كل الفئات، 11 منهم للأم المثالية، و11 للأب المثالي، و4 للشباب المبتكر والباقون لمتحدي الإعاقة.
بعدها ألقت الشاعرة ساجدة الموسوي (نخلة العراق) قصيدتين إحداهما مهداة للدكتورة موزة غباش، والثانية لكل أم، وهي قصيدتها المشهورة «الأم».
وأثنى الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، على د. موزة غباش، مؤكداً أنه منذ أول لقاء جمعهما عرف أن هذه المرأة ذات عطاء لا محدود، وأنها تحب أبناء بلدها، وتسعى من أجل تحسين ظروف الجميع. واعتبر أن إنشاءها الرواق بهذه الأهداف السامية دليل على ذلك.
وتحدثت د. مريم كلداري في كلمة نيابة عن الرعاة عن مؤسستها الطبية التي تهتم بتطوير التقنيات الصيدلانية والعلاجية إلى جانب تقديم العلاجات والرعاية الصحية. وقبل الختام بدأ بتوزيع الجوائز على الفائزين.