عادي
يستثني «داعش» و«النصرة».. وموسكو تقرر خفض وجودها وسفارتها تتعرض للقصف

وقف شامل لإطلاق النار في سوريا بضمانة روسية - تركية

05:07 صباحا
قراءة دقيقتين
عواصم: «الخليج»، وكالات

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، عن اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، اعتباراً من منتصف الليلة الماضية، في ضوء اتفاق بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة على بدء محادثات سلام دولية، من المقرر أن تعقد في العاصمة الكازخستانية أستانا، مشيراً إلى أن النظام السوري والمعارضة وقّعا ثلاث وثائق: الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية، والثانية تشمل تطبيق إجراءات تهدف إلى مراقبة احترام الهدنة، والثالثة هي إعلان أطراف النزاع استعدادهم لبدء محادثات السلام. كما أعلن بوتين عن خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا. وبينما أعلن الجيش السوري وقفاً شاملاً للعمليات القتالية على جميع الأراضي السورية باستثناء تنظيم «داعش» وجبهة «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، أعرب الائتلاف السوري المعارض عن دعمه للاتفاق، داعياً الأطراف كافة للتقيد به.

يأتي ذلك، بينما لقي الاتفاق ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، حيث أعرب موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا عن أمله في أن يسمح بتقديم المساعدات للمدنيين، وأن يسهم في إطلاق مفاوضات سورية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة، كما رحبت واشنطن بحذر بالاتفاق، معربة عن الأمل في أن «تحترمه جميع الأطراف» المشاركة في النزاع، وكذلك رحبت الجامعة العربية ومصر والأردن بالاتفاق. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وقف إطلاق النار الشامل في سوريا فرصة تاريخية لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد منذ نحو ست سنوات.

وميدانياً تعرضت السفارة الروسية في دمشق بقصف صاروخي جديد مساء أمس، كما قتل 15 مدنياً على الأقل، وأصيب العشرات بجروح أمس، في غارات شنتها طائرات مجهولة، وقصف مدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما ذكره المرصد السوري، في وقت شنت مقاتلات روسية غارات على مواقع لتنظيم «داعش» في مدينة الباب شمالي سوريا، في حين أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» مقتل قيادي في تنظيم «داعش» في غارة للتحالف الدولي قرب سد الطبقة بريف الرقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"