آيريس جونزاليز.. أغنى سيدة في تشيلي

تقضي جونزاليز وقتها متنقلة بين 3 مساكن، بما فيها مدينة فيتاكورا في تشيلي وحي بلجرافيا في لندن، بالإضافة إلى ليشتنشتاين.
تعتبر جونزاليز واحدة من أغنى الأشخاص في العالم، إلا أنها في عام 2016 غابت عن قائمة «فوربس» لأغنى 100 شخص في العالم في عام 2016، لكنها اعتبرت خامس الأغنياء في أمريكا اللاتينية. في عام 2018، بلغت ثروتها الصافية 18 مليار دولار، لتكون بذلك أغنى شخص في تشيلي.
في عام 2013، احتلت المرتبة 35 في قائمة «بلومبيرج» للمليارديرات، وفي عام 2014، اعتبرت مجلة «فوربس» عائلة آيريس جونزاليز رابع أغنى أسرة في أمريكا اللاتينية، كما أنها المرأة الوحيدة من القارة اللاتينية التي ظهرت في قائمة ذلك العام.
اكتسبت جونزاليز ثروتها بعد وفاة زوجها، أندريكو لوكسيك أباروا في عام 2005، بعد صراع طويل مع السرطان، في حين ذهب الجزء الأكبر من أعمال زوجها إلى أبنائهم الثلاثة، جيلمرو، وجان بول، وأندرونيكو. ويدير جان بول شركة «أنتوفاجاستا»، وهي مجموعة للتعدين تعد إحدى أكبر الشركات في هذا المجال في العالم.
تسيطر جونزاليز وعائلتها على شركة «أنتوفاجاستا» للتعدين والتي تتخذ من العاصمة التشيلية سانتياجو مقراً لها. ومن خلال شركة «كونينكو»، تسيطر العائلة على مصرف «بانكو دي تشيلي» ومجموعة «ماديكو» المصنعة لمنتجات النحاس، بالإضافة إلى شركة «سي سي يو» للمشروبات، وشركة الشحن العالمية «سي أس آيه في».
بعد وفاة زوجها، تمكنت جونزاليز من تنمية أعمال العائلة وإيصالها إلى مستويات نجاح جديدة، حيث عززت أعمال ثاني أكبر بنك في تشيلي (بانكو دي تشيلي) وأكبر مصنع مشروبات في العالم (سي سي يو) وإحدى أكبر شركة شحن في العالم (سي أس آيه في). كما تدير سلسلة من الفنادق الفاخرة ومنتجعاً في كرواتيا.
وكان أحد أول الإجراءات الرئيسية التي اتخذتها جونزاليز بعد وفاة زوجها هو استحواذها على حصة بنسبة 70% في محطة التلفزيون الشيلية «القناة 13».
يشار إلى أن جونزاليز تتخذ جميع القرارات الرئيسية لشركة «أنتوفاجاستا»، التي يديرها ابنها البكر، أندرونيكو لوكسيك جريج.
في عام 2015، تبرعت جونزاليز بمبلغ 3 ملايين دولار لجمعيات خيرية تساعد الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية في تشيلي، وفي عام 2016، تبرعت بمبلغ قدره 4 ملايين دولار لحدث خيري متلفز.