عادي

الاستخبارات الأمريكية توضح.. كيف تحاول روسيا والصين وإيران التدخل في الانتخابات؟

17:52 مساء
الصورة


قالت الاستخبارات الأمريكية، الجمعة، إنّ الصين تفضّل خسارة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وأضافت أنّ بكين عززت جهودها للتأثير قبيل الاقتراع.

وأوضح مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، وليام إيفانينا، في بيان، أنّ إيران تسعى بدورها إلى إضعاف الرئيس ترامب، فيما روسيا تستخدم عدة أدوات، خاصة لتشويه سمعة منافسه الديمقراطي جو بايدن، ويشرف هذا المسؤول الرفيع على مراقبة التدخلات الخارجية في الحياة السياسية الأمريكية، ونشر البيان لاستعراض التهديدات القائمة قبل أقل من ثلاثة أشهر على الاقتراع.

وأضاف إيفانينا أنه يبدو من الصعب على خصومنا التدخل أو التلاعب بالنتائج على نطاق واسع، لكن عبـّر عن «مخاوف» من حملات التأثير التي تتم وفقاً له بتغطية من الصين وروسيا وإيران، موضحاً: نقدّر أن الصين تفضّل ألاّ يفوز الرئيس ترامب، الذي تعتبره بكين متقلباً بولاية ثانية، لقد عززت الصين جهودها للتأثير على المناخ السياسي قبيل الانتخابات.

وتابع: إيران أيضاً تحاول إضعاف المؤسسات الديمقراطية الأمريكية والرئيس ترامب، ونشر الفرقة في البلاد مع اقتراب انتخابات 2020، خاصة عبر حملة تأثير على الإنترنت، تنشر أخباراً كاذبة ومحتوى معادياً لأمريكا، مشيراً إلى أن روسيا تستعمل عدة أدوات، خاصة لتشويه سمعة نائب الرئيس السابق بايدن، الذي دافع عن المعارضة الروسية عندما كان في إدارة باراك أوباما.

وأردف مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس قائلاً: إن فاعلين مرتبطين بالكرملين يسعون إلى دعم ترشح الرئيس ترامب على شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي، ووفق أجهزة الاستخبارات الأمريكية، قامت روسيا بحملة لصالح دونالد ترامب خلال انتخابات 2016، واعتبر المشرفان على لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتوران الجمهوري، ماركو روبيو، والديمقراطي، مارك وارنر، أن نشر هذه المعلومات للعموم أفضل وسيلة لمكافحة التدخلات الأجنبية، لكنهما قالا: نشجع المسؤولين السياسيين للحزبين على عدم استعمال هذه المعلومات الاستخبارية كسلاح سياسي، لأن ذلك سيخدم مصالح خصومنا.