في الدراسة الحالية، ألقى الباحثون الضوء على دور الجين JAGN1 وما ينتجه من بروتين، فيما يتعلق بالخلايا البائية، وهي خلايا الدم البيضاء التي يمكن أن تتطور إلى خلايا بلازما عندما تتعرف إلى المواد الغريبة (المستضدات) مثل المواد الكيميائية والبكتيريا والفيروسات وحبوب اللقاح. تبين من النتائج أن الجين على ما يبدو أنه يؤثر في مصانع الأجسام المضادة في الخلايا، ومن المدهش أن هذا التغيير يؤدي إلى قدرة أفضل للأجسام المضادة على الارتباط بالخلايا المناعية الأخرى وتقوية رد الفعل الدفاعي.
تلعب الأجسام المضادة دوراً أساسياً في الاستجابة المناعية، حيث يستخدم الجسم هذه البروتينات الدقيقة، التي تسمى أيضاً الغلوبولين المناعي، كرادع بالغ الأهمية ضد مسببات الأمراض الغازية.
تقوم بذلك عن طريق التعــــرف إلى المواد الغريبة ووسمها بحــــــيث يمكن التعرف إليها بواسطة جهـــاز المناعــــــة، كما أنها تســــاعد على تدمـــيرها بمســـاعـدة الخــــــــلايا المناعـــــية الأخرى.
تم تحديد الجين JAGN1 سابقاً على أن له دوراً في الجهاز المناعي للجسم لدى المرضى الذين يعانون «قلة العدلات الخلقية الشديدة» وهو مرض تسببه طفرة في ذلك الجين.
قد يعجبك ايضا
