عادي

55 % من منومي المستشفيات يعانون سوء التغذية

03:30 صباحا
قراءة دقيقتين
1


دبي: إيمان عبدالله آل علي
كشف مؤتمر دبي الدولي السادس للتغذية، عن دراسة أجريت حديثاً شملت مرضى بمستشفيي راشد بدبي، والقاسمي في الشارقة، أظهرت أن المرضى الذين يدخلون إلى المستشفى وهم يعانون سوء التغذية، يخضعون للعلاج ضعفي الفترة التي يحتاجها نظراؤهم الذين يحصلون على غذاء متوازن، فضلاً عن ذلك، تحول هذه الفئة إلى عبء اقتصادي على الدولة كونهم يحتاجون إلى أدوية أكثر، ورعاية أطول، كما أظهرت الدراسة أيضاَ أن 55% من المرضى الذين يدخلون المستشفيات مصابون أو لديهم القابلية للإصابة بمخاطر سوء التغذية.
وقالت الدكتورة ميراي قرواتيان الأستاذة بقسم التغذية بكلية العلوم الصحية بجامعة زايد في دبي، أن المناعة بشكل عام هي خط الدفاع والوقاية الأول للإنسان في مواجهة تأثير وأعراض فيروس كورونا، والأمراض الأخرى على صحة الإنسان، مؤكدة أن التغذية السليمة هي المعزز الأول لهذه المناعة للوقاية من الأمراض، يأتي بعدها ساعات النوم وتوقيتها، ومن ثم ممارسة الرياضة.
ولفتت إلى أن الغذاء يحتوي على كافة الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، ليصبح أكثر قدرة على مقاومة الأمراض، خصوصاً المعدية منها، مثل فيروس «كوفيد-19»، ونصحت بالتركيز على الفواكه والخضراوات التي تحتوي على كميات هائلة من المكونات التي يحتاجها الجسم.
وأشارت إلى أن الأشهر الماضية التي شهدت جائحة كورونا، واضطرار غالبية فئات المجتمع إلى المكوث بالمنزل، خصوصا خلال فترة التعقيم الوطني، ارتفعت معدلات السمنة لديها، خصوصاً طلاب المدارس، وتراوحت نسبة الزيادة بين 5 و 10 كيلوا جرامات لديهم، بسبب حالة التوتر والقلق التي أثرت في حالتهم النفسية، ودفعتهم إلى تناول الطعام بشكل زائد عن حاجتهم، مؤكدة أن هذه الحالة التي مروا بها تزيد من مخاطر تعرضهم للأمراض المختلفة.
وذكرت أن التعليم عن بعد أسهم في ارتفاع معدلات السمنة بين طلاب المدارس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"