عادي

«خيرية آل مكتوم» ترعى مؤتمر الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية

20:15 مساء
قراءة دقيقتين
خيرية آل مكتوم

رعت هيئة آل مكتوم الخيرية، المؤتمر الدولي السابع للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية الذي عقد بمدينة شرم الشيخ المصرية من 28 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول، بعنوان «التراث والسياحة والفنون بين الواقع والمأمول»، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، ونقابة مصممي الفنون التطبيقية.
وأوصى المؤتمر - الذي عقد بشراكة مخبر الفنون والدراسات الثقافية، وجامعة أبو بكر بلقايد - بالاهتمام بتوجيه الباحثين للدراسات البيئية التكاملية بين التخصصات والتعمق في الدراسات التجريبية والتطبيقية المرتبطة بالتراث والهوية، للحفاظ على التواصل الثقافي بين الأجيال، ومعالجة التغيرات السلبية الحادثة في المجتمع والتوجه لاستخدام التقنيات التفاعلية للعناصر المعمارية والواجهات والتصميم الداخلي، وتوفير مرونة مساحات داخلية متعددة الوظيفة للمنازل حتي لا تعيق كفاءة العمل عن بُعد.
ودعا إلى الاهتمام بتأصيل مفهوم التصوير الإبداعي أسلوباً جديداً للاستفادة من التصوير الفوتوغرافي، وأهمية جودته في إبراز القيم الفنية والجمالية للصور الثلاثية الأبعاد، واستخدام الأساليب المستحدثة، خاصة فن الرسوم المتحركة في التعريف بالأشخاص والمؤسسات وإنشاء وحدات للمشروعات الريادية للصناعات الصغيرة في المدارس والجامعات، تكون لها أماكن مخصصة، وتتولى مسؤولية تخطيط وتنظيم تنفيذ وتقويم أنشطة ومشروعات تعليم ريادة الأعمال لتلك الصناعات، وتوفير ميزانية مستقلة لمشروعات تعليم ريادة الأعمال للصناعات الصغيرة، بميزانية المدارس أو دعم أولياء الأمور والمجتمع المحلي، لتوفير كل متطلبات تنفيذ مشروعات تعليم ريادة الأعمال من أجهزة ومعدات، وأدوات، ووسائل نقل.
وتضمنت توصيات المؤتمر، ضرورة توجيه الطلاب للاطلاع والتواصل مع الثقافات الأخرى للبحث عن القيم المصاحبة للفنون والتعاون بين القطاع الخاص ووزارة السياحة ووزارة الآثار ومنظمة اليونيسكو والجهات المسؤولة بالدولة، لتنظيم معارض فنية داخل الأماكن ذات الطابع التاريخي والأطر، للإضاءة عليها، مع الاهتمام بالفنون المعاصرة وتوفير الموارد المالية لتجديدها، والعناية بها، والترويج والتسويق للمنتجات الحرفية التراثية الموجودة بالمناطق التاريخية، بإقامة معارض واحتفالات ومهرجانات دولية إلكترونية للتواصل مع الآخر، وتحديد مؤسسة إدارية خاصة بكل منطقة تراثية تكون مسؤولة عن رعاية شؤون كل منطقة.
وأوصى المؤتمر بالاستفادة من التراث الثقافي في تعزيز الهوية والانتماء الوطني، وإعادة مكانة التراث الثقافي، وتعزيز دور الفنون التراثية رموزاً للهوية وإبراز دور المتاحف في جميع التراث الثقافي ونشرها والحفاظ عليها وتوثيق مستندات التصميم لحفظ حقوق الملكية الفكرية للمصممين بتفعيل دور النقابات المهنية ودعمها لمنتسبيها، والاهتمام بدراسة وتطوير بعض الخامات الطبيعية ومعالجتها بتقنيات النانو تكنولوجي لتحسين خواصها لخدمة تطبيقات التصميم الداخلي، وتوفير فراغ مناسب لمرضي الأمراض المعدية مثل «كوفيد19»، وغيره من الأوبئة المنتشرة لعزل المريض مع تواصله مع بيئته الجديدة داخل منزله من دون نشر العدوى لأهله، وتأكيد أهمية الجانب التطبيقي في أبحاث الفنون التطبيقية والتعمق في تطبيقات التصميم من اجل السعادة والاهتمام بالمنصات الافتراضية في جميع أنواع التعليم، ومنها التعليم المعماري والفني في ضوء ما يمر به العالم، والربط بين التكنولوجيا الحديثة ومدى الاستفادة منها، ورفع القدرة التنافسية للمنتج المحلي والاهتمام باستنباط أفكار مدمجة بين التراث والحضارة الإسلامية والحداثة في الفن لإخراج أفكار تتناسب مع لغة العصر. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"