عادي

مهارة الاستيعاب

23:59 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

تقول القارئة (س. م): لاحظت أن ابني وعمره نحو ثماني سنوات بطيء الاستيعاب في مذاكرته، ولديه قدر من المزاجية، فما الطريقة الأفضل لتدارك الأمر؟

تقول الباحثة مريم الظنحاني: لا داعي للقلق كثيراً، فالحالة قابلة للعلاج من جانب الأهل والأم خاصة، وإذا لم تفلح جهود الأهل يأتي دور الاختصاصي النفسي، وبالنظر إلى طرق العلاج من المهم العناية بالتغذية السليمة للطفل، وتوفير الجو المريح والمحبب له، بالنسبة إلى المذاكرة على الوالدين أو أحدهما مشاركة الطفل في مذاكرة دروسه، والتزام تكرار المعلومة له إذا لزم الأمر، فالطفل من هذا النوع يحتاج إلى وجود والديه أثناء الاستذكار وحل الواجبات؛ لأن وجودهما يشعره بالأمان.

أيضاً لا بد من ملاحظة الأهل أن ابنهم في حاجة إلى الترفيه، ومن المفيد له مشاركته في النشاطات التي يشعر بحبه ممارستها، فتكشف عن موهبة دفينة لديه، وتنمي مهاراته. 

وبالنسبة إلى ملاحظة المزاجية، كثيراً ما نواجه أصنافاً مختلفة من البشر، منهم المتعلم، ومنهم المتعصب، ومنهم الذي لا يحب الانتظار، ومنهم الذي لا يملك حتى أبسط مهارات التواصل، لكن الأمر بالنظر إلى صغير السن يختلف عن الكبير، فالصغير معاملته مختلفة عن الكبير في السن، ولعل أهم أمر بالنسبة إليه قرب والديه وخاصة والدته منه، فهو يشعر بالاهتمام والدفء الذي ينعكس على شخصيته، فيصبح أكثر انتباهاً واهتماماً بمن حوله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"