عادي

حمدان بن زايد: وجود المها في البرية لحظة فخر لنا

01:45 صباحا
الصورة
حمدان بن زايد
الصورة


أبوظبي: «الخليج»
 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي، بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة، مؤخراً، مجموعة جديدة من المها العربي، في محمية الحبارى، التي تديرها الهيئة، وتقع في منطقة الظفرة، وتمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 774 كيلومتراً مربعاً، وتعتبر هذه المجموعة الأولى ضمن 100 رأس، سيتم إطلاقها على مراحل داخل المحمية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان «أن إطلاق المها العربي في البرية يشكل لحظة فخر لنا، حيث تلتزم الإمارة المحافظة على الحياة البرية وعلى الأنواع المهددة بالانقراض، مشيراً إلى أن جهود إعادة توطين المها العربي انطلقت في مدينة العين في عام 1968، حين أصدر المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» توجيهاته لوضع برامج لحماية المها العربي وإكثارها في الأسر لحمايتها من الانقراض ولإعادة توطينها في الأسر والتي استمرت مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برنامجاً لإعادة توطين المها العربي في عام 2007، الذي يعتبر جزءاً من رؤية حكومة أبوظبي لتكوين قطيع إقليمي يرفد جميع برامج إعادة توطين المها العربي في دول الانتشار.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أنه وخلال السنوات الماضية ساهمت دولة الإمارات، وتحديداً برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي، في لعب دور محوري في حماية المها العربي والمحافظة عليها من الانقراض وتعزيز أعدادها في البرية، مما أثمر عن تغيير حالتها في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة من «مهددة بالانقراض» إلى «معرضة للانقراض» عام 2011 والذي يعتبر من أهم الإنجازات في مجال إعادة توطين الأنواع على المستوى العالمي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي إنه وفي إطار برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي، قامت الهيئة على مدى السنوات الماضية بتنفيذ برنامج إكثار وإعادة إطلاق للمها العربي في الإمارات.
وأضافت: تم إطلاق مجموعات من المها العربي في محمية قصر السراب، واليوم يعد البرنامج من أنجح برامج المحافظة على الأنواع في العالم، حيث ساهم في زيادة أعدادها في مناطق انتشارها، بما في ذلك زيادة أعدادها في دولة الإمارات التي تحتضن اليوم ما يزيد على 10 آلاف رأس، 5000 منها في إمارة أبوظبي، وهي أكبر مجموعة من المها العربي في العالم.