عادي

الجروان: افتتاح مكتب في مصر لـ«العالمي للتسامح والسلام»

22:27 مساء
قراءة دقيقتين
العالمي للتسامح والسلام
العالمي للتسامح والسلام
العالمي للتسامح والسلام

 

 


القاهرة: «الخليج»
أجرى أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، عدة لقاءات في القاهرة، مع شخصيات رفيعة المستوى في مصر، في إطار رسالة المجلس لتحقيق التعاون في نشر التسامح والإخاء والفكر الوسطي؛ حيث التقى علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، وحلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية.
وأكد الجروان، خلال اللقاءات، اتجاه المجلس لافتتاح مكتب في مصر في القريب العاجل، لافتاً إلى أن المجلس أصبحت لديه مكاتب في أكثر من 75 دولة في العالم، وأنه سيتوجه إلى دول أمريكا اللاتينية، خلال الفترة المقبلة.
واستعرض جهود المجلس، التي تمثلت في التعاون مع العديد من المنظمات الدولية من خلال إقامة بعض المشروعات الاستراتيجية، وكذلك تقديم دعم لأكثر من 65 جامعة على مستوي العالم متمثلة في صورة منح دراسية للماجستير والدكتوراه في السلام والتسامح.
وأكد الجروان، أن المجلس قام بتشكيل لجنة دولية لتقديم المساعدات لدول العالم في مواجهة جائحة كورونا، وتم التعاون مع العديد من المنظمات الدولية من خلال المشروعات الاستراتيجية.
وشدد الجروان، على أن خيار السلام والمحبة، أصبح مطلباً ضرورياً في العالم، وأن المجلس يعمل على نشر هذه القيم السامية، وأردف الجروان: «المجلس لا يستطيع إيقاف الحروب، لكنه يعمل على محاصرة البؤر التي تنشر الفساد والحروب في دول العالم».
وقدم الجروان، بعض المطبوعات الخاصة بالمجلس العالمي للتسامح وتتضمن فيما يخص الهيكل التنظيمي وجهود المجلس خلال أزمة كورونا، كما منح الجروان ميدالية المجلس العالمي للتسامح والسلام لحلمي الحديدي تقديراً لجهوده وتاريخه الثري في العمل التطوعي إقليمياً ودولياً.
وأشاد علي عبد العال، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، على المستوى الإنساني والتنموي، في أنحاء العالم، وبدور المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم ونشر قيم والمحبة والسلام حول العالم.
ورحب الحديدي، بزيارة وفد المجلس، مقدراً الدور الذي لعبه المجلس منذ تأسيسه في دعم ترسيخ قيم التسامح والسلام، كما وجه الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دورها الريادي في دعم قضايا الشعوب، ودورها الراسخ في دعم القضايا الإنسانية المختلفة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة والمقبلة وفي ظل هذا الاقتتال الدائر في بعض البلدان الإفريقية والآسيوية، علينا أن نستعد للمساهمة في دعم وتأهيل ومساندة هذه الشعوب من أجل استعادة الاستقرار والمحافظة على السلم الاجتماعي والأمن إلى المنطقة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"