«أونكتاد»: دبي بين أفضل مدن العالم للموانئ

حلت دبي في المرتبة 11 عالمياً بين الموانئ الرائدة على مستوى العالم في تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) حول حركة الشحن البحري 2020. وجاءت الدولة في المركز 21 عالمياً بين أكبر الدول المالكة لسفن شحن على مستوى العالم من حيث طاقة الشحن والمركز 25 من حيث قيمة السفن.
ولفت التقرير الى أن الإمارات واحدة من أكثر الدول في العالم التي شهدت نمواً في الطاقة الاستيعابية للشحن البحري وعدد السفن بنمو وصل معدله في العام الماضي إلى 5%. ووصل عدد السفن الإجمالي في الإمارات إلى حوالي 970 سفينة، 118 منها تحمل العلم المحلي. ووصلت الطاقة الاستيعابية للشحن لهذه السفن إلى حوالي 20.75 ألف طن في 2020.
 ووصلت قيمة سفن الشحن في الإمارات إلى حوالي 8.4 مليار دولار في العام الماضي، ووصلت قيمة ناقلات النفط إلى 2.3 مليار دولار في 2019. وبحسب التقرير مثلت الإمارات مع السعودية نحو 50% من الحاويات المشحونة من منطقة الشرق الأقصى إلى غرب آسيا في العام الماضي.
 وقال التقرير إن التعافي الاقتصادي في الإمارات والسعودية في العام الماضي أسهم في تعزيز أنشطة التحميل في الموانئ. وارتفعت أنشطة ميناء خليفة في العام الماضي مع تحويل شركتي «تشاينا أوشين» للشحن البحري و«ميديترانيان» للشحن جزءاً من أعمالهما إلى الميناء.
 وجاءت الدولة في المركز 20 عالمياً من حيث عدد رحلات الشحن والوقت اللازم للبقاء في الميناء، ووصل عدد مرات وصول الشحنات إلى 7082 مرة، وبلغ متوسط الوقت اللازم للبقاء في الميناء إلى 0.94 يوم، ووصل متوسط عمر السفن إلى 15 عاماً. وقال التقرير إن الإمارات سجلت الرقم القياسي في الوقت اللازم لبقاء السفينة في الميناء والذي لا يتعدى 14.1 ساعة بقياس ساعات الانتظار في الموانئ. وقال التقرير إن الإمارات تعد من أكثر 3 دول في العالم من حيث فعالية الشحن البحري.
وقال التقرير إن الجائحة كان لها انعكاساتها اللافتة على حركة الشحن البحري هذا العام متوقعاً تراجع حركة الشحن البحري التجاري عالمياً بحوالي 4.1% في العام الجاري. وحذر من تأثيرات الجائحة المستمرة على سلاسل العرض والاقتصادات العالمية الأمر الذي يمكن أن يؤدي حتى إلى تراجع أكبر في حركة الشحن البحري يفوق التوقعات.  ورجح التقرير تعافي حركة الشحن البحري عالميا ونموها بحوالي 4.8% في 2021.