عادي

أربع طالبات يبتكرن مشروع تخرج لتقليل وقت انتظار المرضى بالمستشفيات

19:53 مساء
قراءة دقيقتين
مشروع تخرج

 

 


أبوظبي: حازم حلمي
ابتكرت أربع طالبات من قسم الهندسة الصناعية والنظم في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في أبوظبي، مشروع تخرج بعنوان «تقليل وقت خروج المريض من المستشفى باستخدام الأساليب الإحصائية التطبيقية»، الذي من شأنه تحسين تقديم جودة الخدمة المحلية، والرعاية الصحية للمرضى والمراجعين في قسم العظام بأحد مستشفيات أبوظبي.
واستطاعت الطالبات، مها الظاهري، مريم رمضان، عفراء المهيري، مريم الشحي، الظفر بالمركز الأول في مسابقة طلاب الجمعية الأمريكية للجودة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا، وأمريكا لعام 2020، التي تسلط الضوء على جهود طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، ومساهمتهم في تحسين جودة الخدمة المحلية والرعاية الصحية والتعليم والنقل والمرافق وغيرها، ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للجميع.
وقالت الطالبة، مها الظاهري: «إن المشروع الذي فزنا فيه يتناول مشكلة في قسم العظام بأحد المستشفيات، في أبوظبي، حيث إن المريض عند خروجه من قسم العظام للعيادات الخارجية يأخذ الكثير من الوقت، وهذا كان يمثل مشكلة كبيرة للقسم بعدم استقبال مرضى آخرين، ما يؤثر بالسلب في سمعة المستشفى عند المرضى، والمراجعين، ومن خلال مشروعنا بحثنا عن أسباب هذه المشكلة، واقترحنا عليهم طرق لتجنب الوقوع فيها».
وأضافت: «اقترحنا عدة طرق لتحسين وزيادة العمل، من خلال اتباع جدول معين عند القيام بالجولات على المرضى، حيث إن كل طبيب يأتي في الوقت المخصص له، والاستعانة بمصادر خارجية لتعيين الموظفين في تخصصات معينة حسب الحاجة، واستخدام التكنولوجيا في جولات المرضى بدلاً من إدخال البيانات يدوياً، واستخدام نظام تحديد الترددات الراديوية مع صالة للانتظار».
وقالت: «المسابقة كانت تركز على الأبحاث والمشاريع التي تستخدم في تحسين المجتمعات ومجالات العمل، واستطعنا خلال ستة أشهر استطلاع أراء الناس المراجعين للمستشفى، واستمعنا إلى شكواهم، وحللنا هذه المعلومات والشكاوى من أجل تحسين وسرعة خروج المريض من القسم بأسرع وقت ممكن».
وأضافت استطاع الفريق المكون من أربع طالبات الفوز بالمسابقة، وهذا يطلع الجميع على الاهتمام الكبير من الدولة بالإناث، ودعمهن في كل المجالات والمحافل الدولية.
وقالت الطالبة مريم رمضان: «لقد استفدنا من نقاط القوة والمعرفة والمهارات الفريدة والمتنوعة لكل عضو في الفريق لتطوير مشروعنا، ودفعنا هذا الإنجاز إلى تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلاً، فإن مشاهدة اجتهادنا والاعتراف بعملنا الجاد على نطاق عالمي هو شيء يدعو للفخر والاعتزاز بجامعتنا التي هيأت لنا الظروف للفوز بالمسابقة».
وأضافت: «كانت المنافسة تجربة مميزة، وكان لنا شرف مشاركة مشروعنا مع أشخاص من دول مختلفة، واكتساب خبرات جديدة، كما أن المسابقة فتحت أعيننا على أهمية الجودة في مجموعة واسعة من القطاعات، ما يجعلنا نؤمن بأهمية البحث الذي قمنا بإنجازه».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"