أثبتت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يلتزمون في نظامهم الغذائي بالأطعمة النباتية ينجحون في خسارة أي وزن زائد لديهم، وتعالج مشكلة السمنة التي تفتح الباب أمام باقي الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى إمكانية تحسين عملية التمثيل الغذائي، ويعد هذا النظام مناسباً للمصابين بمرض السكري بصورة كبيرة.
أخضع القائمون على الدراسة مجموعتين من المتطوعين للتجربة، تشمل كل واحدة 30 شخصاً، وكان النظام الغذائي للمجموعة الأولى نباتياً، في حين اعتمد متطوعو المجموعة الثانية على النظام الغذائي المعتاد للمصابين بمرض السكري، وكان كلا النظامين محدوداً في السعرات الحرارية.
احتوى النظام النباتي على الخضراوات والفواكه والحبوب والبقوليات والمكسرات، وتم الاكتفاء بحصة واحدة يومية من اللبن قليل الدسم، في حين كان النظام الغذائي السكري يقوم على أساس الإرشادات الصحية المعروفة، فكانت 50% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، و20% من البروتين، ولا تزيد الدهون على 30%، و7% منها دهون مشبعة.
التزم المتطوعون في أول 3 شهور من الدراسة بممارسة نفس النشاط البدني من دون أي تغيير، في حين أضيف لهم برنامج رياضي خلال الـ12 أسبوعاً التالية، وخضع المتطوعون للفحص على 3 فترات في بداية الدراسة وكل 3 أشهر، وذلك بهدف معرفة التغير الذي حدث في التركيبة الدهنية، وسجلت نتائج المجموعتين اختلافاً بشكل كبير.
ظهرت معدلات مرتفعة لنوع معين من الدهون التي لها علاقة بمقاومة الأنسولين، وذلك عند الأشخاص الذين يعانون السكري نمط2، وفي حالة تقليل هذه الدهون يحدث تحسن ملحوظ في التحكم بسكر الجسم.
قد يعجبك ايضا
