عادي

1000 مسؤول وموظف في مشاورات مستقبل الاقتصاد الوطني

19:23 مساء
قراءة 12 دقيقة
مستقبل الاقتصاد الوطني

دبي: «الخليج» تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتكثيف الجهود الوطنية وتعزيز التكامل والتنسيق الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي لتحديد التوجهات المستقبلية وتطوير خطة الاستعداد للخمسين، عقدت حكومة دولة الإمارات 11 اجتماعاً تشاورياً لبحث مستقبل الاقتصاد في دولة الإمارات ضمن مساري «البيئة الاقتصادية» و«النموذج الاقتصادي والقطاعات»، للخمسين عاماً المقبلة.
وتأتي الاجتماعات في إطار جهود لجنة الاستعداد للخمسين برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس لجنة الاستعداد للخمسين، في رسم ملامح مستقبل القطاعات الحيوية في الدولة.وهدفت الاجتماعات التشاورية لمساري الاقتصاد، التي تم تنظيمها بحضور أكثر من 1000 من المسؤولين الحكوميين على المستويين الاتحادي والمحلي، لدعم جهود النهوض بهذا القطاع الحيوي في الدولة من خلال وضع خطط التطوير والتصورات والتوجهات الاستراتيجية للخمسين عاماً المقبلة، بما يعزز ريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً.
وركزت الاجتماعات على عدد من المحاور، أهمها بيئة الأعمال وتحفيز ريادة الأعمال، والتجارة الخارجية والشراكات واستقطاب الاستثمارات وأصحاب المواهب والمهارات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة اقتصاد المستقبل، بما يعزز ريادة الدولة اقتصاديا.
حضر الاجتماعات الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، وناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وعمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
وشارك في الاجتماعات عبدالحميد محمد سعيد الأحمدي، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وفلاح الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومحمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وعبدالرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، وعبد الله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.

الصورة
الخليج الاقتصادي

سهيل المزروعي:

تصميم مبادرات وخطط عمل لمواصلة الإنجازات   

وأكد المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة تعمل على تطوير القطاعات المرتبطة بمنظومة عمل «الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل»، بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة، ويحقق مستهدفاتها في ظل التغيرات العالمية، من خلال تصميم مبادرات وخطط عمل طموحة قادرة على مواصلة مسيرة الإنجازات والعبور بسلاسة واقتدار لخمسين عاماً مقبلة من التميز والريادة العالمية.
وقال «إننا نسير بخطوات متسارعة لتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية تواكب توجه حكومة الإمارات، ورؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»رعاه الله«، بالتركيز على تكامل الجهود الاتحادية والمحلية، وإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية والتطوير. 

سلطان الجابر:

الإمارات وجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية المباشرة   

وشدد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على أن الإمارات تعتبر وجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية المباشرة من خلال منظومتها التشريعية القانونية الموثوقة والمستقرة، وسنعمل على الاستفادة من هذه الموثوقية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية والذكية التي تحقق مصالح مختلف الأطراف المشاركة وتسهم في تحفيز النمو الاقتصادي». 
وأضاف: نثمن عالياً مبادرة القيادة الرشيدة بعقد اجتماعات الاستعداد للخمسين، التي ستسهم في وضع خريطة طريق واضحة تستشرف المستقبل في مختلف القطاعات والمجالات من خلال تكامل الجهود وتضافرها لضمان استمرارية واستدامة الأمن والاستقرار والنمو والتقدم والازدهار«.

ناصر الهاملي:

4 مسارات بالـ 50 المقبلة لاستقطاب الكفاءات العالمية   

وأكد ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين أن استقطاب المهارات والمواهب العالمية والاستثمار في الطاقات يعتبر من مقومات طموحات مئوية الإمارات في أن تكون أفضل اقتصاد في العالم عبر الانتقال إلى اقتصاد المعرفة.
وأشار إلى أنه في إطار السعي نحو تحقيق هذه الطموحات قامت وزارة الموارد البشرية والتوطين بتحليل 3 محاور أساسية شملت المهارات والإنتاجية وجاذبية سوق العمل واستدامة القطاعات الاقتصادية في الدولة، فضلاً عن دراسة التوجهات والمتغيرات العالمية ذات العلاقة باستقطاب المهارات وذلك من حيث أتمتة الوظائف والثورة الصناعية الرابعة وتداعيات جائحة كوفيد19 وأثرهما على وظائف سوق العمل. 

عبدالله بن طوق:

الدولة تستشراف المستقبل وتواجه مختلف التحديات   

وأوضح عبدالله بن طوق وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات أثبتت على الدوام قدرتها على استشراف المستقبل من خلال رؤية القيادة الرشيدة، والرامية لتسخير كافة الإمكانيات وإيجاد الحلول لمختلف التحديات في ظل التوجه نحو مئوية الإمارات وجعل بلادنا إحدى أكثر دول العالم تقدماً في مختلف القطاعات والمجالات وعلى رأسها الاقتصاد.
وأضاف:»يمثل العام المقبل 2021 نقطة تحول في مسيرة النهضة الوطنية من خلال مراجعة واسعة لكل ما تم تحقيقه من منجزات وخصوصاً في المجال الاقتصادي حيث تميزت الإمارات خلال العقود الخمسة بقدرتها في التحول إلى منصة عالمية للتجارة والاستثمار والسياحة.

أحمد بالهول الفلاسي:

دعم ريادة الأعمال محور رئيسي في رؤية الإمارات  

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن الإمارات رائدة في مبادراتها الحكومية، وأن الاجتماعات التشاورية لخطة الاستعداد للخمسين تجسد هذا النهج الاستثنائي للدولة في عدم انتظار المستقبل وإنما التخطيط له والاستعداد له منذ اللحظة الراهنة، وإشراك مختلف الجهات على الصعيد الحكومي الاتحادي والمحلي وأيضاً القطاع الخاص، في رسم الخطط والتوجهات المستقبلية للدولة.

ثاني الزيودي:

الاجتماعات التشاورية تترجم الفكر الاستباقي للقيادة  

وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن الاجتماعات التشاورية لتصميم خطة الاستعداد للخمسين المقبلة تترجم الفكر الاستباقي للقيادة الرشيدة والنهج الاستثنائي الذي تتبعه الدولة في مواصلة المضي قدماً دون التوقف أمام التحديات بل العمل على تحويلها إلى فرص وتوظيفها لخدمة أهدافها التنموية.
وقال إن التجارة الخارجية تمثل ركيزة أساسية من ركائز نمو الاقتصاد الوطني وأحد ممكنات تنوعه وتنافسيته، وتتمتع دولة الإمارات بمكانة مرموقة على خارطة التجارة العالمية وتمتلك دولة الإمارات قدرات واعدة لكي تلعب دوراً مؤثراً في حركة التجارة الإلكترونية إقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أنه على صعيد استقطاب الاستثمار تمثل دولة الإمارات الوجهة الأول للاستثمارات الأجنبية في المنطقة وأحد الوجهات الأكثر تفضيلية للمستثمرين في العالم.

سارة الأميري:

الدولة نموذج في ابتكار آليات تحقق رؤيتها الاستراتيجية   

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً ملهماً في ابتكار الآليات التي تعزز استشراف المستقبل، وتحقق رؤيتها الاستراتيجية بعيدة المدى، عبر توفير منصات تلتقي فيها الخبرات والكفاءات، وتوحد الجهود والقدرات لرسم خطط عمل مستقبلي تتعزز من خلالها مكانتها الريادية على المؤشرات العالمية.
وقالت إن «قطاع الفضاء ممكن رئيس لاقتصاد المستقبل، وسنعمل برؤية متكاملة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة». 

عمر سلطان العلماء:

الاقتصاد الرقمي محرك لتنفيذ الخطط المستقبلية   

وأكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن الاقتصاد الرقمي يمثل محركاً أساسياً لتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية لحكومة دولة الإمارات، وركيزة أساسية لخطط الاستعداد للخمسين عاماً القادمة.
وقال: «إن قطاع الاقتصاد الرقمي داعم مهم لجهود تعزيز تنافسية دولة الإمارات على الصعيد العالمي، لمساهمته الكبيرة في التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل وأسواق وقطاعات ناشئة جديدة، ودوره في تمكين المجتمع بأدوات الثورة الصناعية الرابعة والبنية التحتية المتطورة في مجال التكنولوجيا والابتكار».

كما حضر الاجتماعات عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، والمهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، وحمد عبيد المنصوري، رئيس الحكومة الرقمية لحكومة دولة الإمارات مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وعبدالله لوتاه، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وأحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي، المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك، والدكتور محمد راشد الهاملي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأسماء بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، والدكتور سعيد المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة عجمان، والدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي برأس الخيمة، والشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الالكترونية بالفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة.

عبد الحميد سعيد:

المصرف المركزي يركز على التحول الرقمي   

من جهته، أكد عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي محافظ مصرف الإمارات المركزي: «تماشياً مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، يتمحور دور المصرف المركزي خلال الخمسين عاماً المقبلة في التركيز على التحول الرقمي في الآليات والإجراءات المتبعة واعتماد التقنيات المالية الحديثة في كافة جوانب القطاع المصرفي وقطاع التأمين، وذلك دعماً لمساعي الدولة لبناء اقتصاد رقمي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار».

الصورة
الاقتصادي

وشارك في الاجتماعات سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، وسامي القمزي مدير عام اقتصادية دبي، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وعبدالله العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وعبدالله أحمد الحمراني مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان، وعلي السويدي مدير عام المنطقة الحرة بعجمان، وسالم أحمد السويدي مدير عام غرفة تجارة عجمان، ود. محمد عبدالله المحرزي مدير عام دائرة الجمارك برأس الخيمة، ود. عبدالرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، وشريف العوضي مدير عام المنطقة الحرة بالفجيرة، وسلطان الهنداسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسالم الأفخم الحمودي مدير عام منطقة الفجيرة للصناعة البترولية، والكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة، علي قاسم مدير عام مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة وراشد حماد مدير عام دائرة الجمارك في الفجيرة، وشذى الهاشمي منسق مسار البيئة الاقتصادية.

  • عويضة المرر: خطوة رائدة تعكس رؤية القيادة الحكيمة 

وأكد المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن إطلاق خطة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات خطوة رائدة تعكس رؤية القيادة الرشيدة الحكيمة نحو استشراف المستقبل واستمرار مسيرة التقدم والتطور لضمان ازدهار الأجيال القادمة.
وقال: «إن دائرة الطاقة في أبوظبي تعمل وفق نهج متكامل من خلال توظيف السياسات والتشريعات واللوائح لضمان استدامة جهودها واستعدادها للمستقبل». 

  • سعيد الطاير: وضع خارطة طريق وتحديد مستهدفات العمل 

وأكد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن الاجتماعات التشاورية تسعى لوضع خارطة طريق وتحديد مستهدفات العمل ضمن خطة شاملة تقوم على التنسيق والتكامل بين كافة الجهات الحكومية ومواءمة استراتيجياتنا على المستويين الاتحادي والمحلي لتعزيز تنافسية دولة الإمارات ومكانتها كوجهة عالمية للأعمال والاستثمار، وذلك ضمن مسارات تستشرف التوجهات المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة.

  • محمد علي الشرفاء: الاستعداد للخمسين يؤكد على ثوابت الإمارات 

وأكد محمد علي الشرفاء الحمادي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن إطلاق فكرة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة يؤكد على ثوابت الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة في تبني نهج استباقي يستشرف المستقبل ويخطط له ويصنعه.
وقال:تعمل دائرة التنمية الاقتصادية وفق نهج متكامل من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي لاقتصاد المستقبل، حيث تمتلك الإمارة العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، والتي تمكن الدولة من تحقيق رؤيتها الاستشرافية نحو المستقبل.

  • محمد بن عبد الله النعيمي: التجارة المحرك الرئيس للاقتصاد 

وأكد الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي المدير العام لدائرة الميناء والجمارك في عجمان، أن التجارة تعبر المحرك الرئيس للاقتصاد في الدولة، وهي من المحاور الأساسية التي تبنتها رؤية القيادة الرشيدة في عجمان، وقد أولتها القيادة الحكيمة لدولة الإمارات أهمية بالغة ضمن خطط الخمسين عاماً المقبلة، نظراً لان التجارة من النشاطات الأساسية التي اعتمدت عليها إمارات الدولة وبالأخص عجمان لتنمية اقتصادها ورفده بالموارد المالية.

  • عبيد الزعابي: مواكبة المتغيرات والمستجدات المتسارعة 

وأكد الدكتور عبيد سيف الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع أن محاور خطة هيئة الأوراق المالية والسلع للاستعداد للخمسين عاماً مقبلة تتطلع إلى مواكبة المتغيرات والمستجدات المتسارعة التي تشهدها القطاعات الاقتصادية والمالية عالمياً بما يعزز الدور الريادي لدولة الإمارات كأحد أبرز المراكز المالية العالمية، عبر تعزيز الجاهزية للمستقبل وتبني نهج استباقي يستشرف التحديات لتحقيق أهداف عام الخمسين، بما يضمن تحقيق الريادة والازدهار لقطاع الأسواق المالية وحتى مئوية الإمارات 2071.

  • حمد المنصوري: اقتصاد مهارات وتقنيات رقمية متجددة 

وأكد حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات رئيس الحكومة الرقمية لحكومة دولة الإمارات، أن اقتصاد المستقبل هو اقتصاد مهارات وتقنيات رقمية متجددة ومتطورة باستمرار وهو اقتصاد المدينة الذكية.
وقال إن النجاحات التي تحققت في الخمسين الأولى تشكل حافزاً لتحقيق المزيد من النجاحات في الخمسين المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات 2071.

  • سيف محمد السويدي: ريادة عالمية في قطاع الطيران 

وأكد سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن دولة الإمارات حققت ريادة عالمية في قطاع الطيران تناهض بها الدول التي سبقتها ويعد هذا القطاع الحيوي من القطاعات الأكثر مساهمة في الاقتصاد الوطني، وإننا نؤمن بأن استدامة الريادة تتطلب جهوزية أكثر للتعامل مع المتغيرات والمستجدات المستقبلية سواء كفرص أو تحديات.
وقال: المستقبل قريب وكأننا نراه وسيختلف عما هو اليوم.. إننا نعمل اليوم برؤية طموحة تستشرف المستقبل لمتابعة المسيرة التنموية لدولة الإمارات عبر رسم وتطوير السياسات والمبادرات والمشروعات بالتعاون مع شركائنا في الجهات الاتحادية والحكومات المحلية والقطاع الخاص. 

  • محمد ناصر الأحبابي تفاؤل مدعوم بسجل حافل من الانجازات

وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن دولة الإمارات تتطلع إلى المستقبل بتفاؤل مدعوم بسجل حافل من الانجازات، ومدفوع بطموح القيادة الرشيدة التي تواصل السير على نهج الآباء المؤسسين في إلهام أبناء الوطن وتمكينهم لتسجيل المزيد من الإنجازات، ضمن بيئة محفزة على الابتكار والإبداع والتفوق.
وأضاف أن استعداد الدولة للمستقبل ليس وليد اليوم، ولكنه نهج عمل القيادة الرشيدة، ويأتي قطاع الفضاء ليكون رافداً نوعياً للاقتصاد الوطني.

  • حمد بوعميم: الاجتماعات رؤية منهجية لتعزيز ريادة الإمارات 

أكد حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن الاجتماعات الحكومية تشكل رؤية منهجية لتعزيز ريادة دولة الإمارات في المجالات الاقتصادية، وتمكينها من مواصلة مسيرة الإنجازات لتحقيق رؤيتها المئوية، وتكون في صدارة دول العالم بحلول 2071، مشيراً إلى أن التقنيات المتقدمة وتوظيفها بالشكل الأمثل يعد أحد الركائز الرئيسة لبناء اقتصاد معرفي مستدام.

  • عبدالله الحمراني: المحافظة والبناء على ما أنجزه الآباء المؤسسين 

وقال عبد الله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان بالندب، إن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات يأتي في التوقيت المناسب للمحافظة والبناء على ما أنجزه الرعيل الأول من الآباء المؤسسين للدولة، والتطلّع بنظرة واثقة لمستقبل مشرق للأجيال القادمة، والعمل بكل جد واجتهاد على استدامة المكتسبات والإنجازات التي تحققت لينعم بها الجميع حاضراً ومستقبلاً.

  • سالم الأفخم الحمودي: التشاور مع صناع القرار والخبراء الاقتصاديين

أكد سالم الأفخم الحمودي مدير منطقة الفجيرة للصناعة البترولية أنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تُشارك إمارة الفجيرة في وضع خطة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، مشيرا إلى أن العمل على التحضير لمسار النموذج الاقتصادي والقطاعات للإمارة تضمن العديد من جلسات العصف الذهني، والتشاور مع صناع القرار ومع الخبراء الاقتصاديين، شملت مختلف فئات المجتمع من تجار، ومستثمرين، وعاملين في القطاع الاقتصادي في الإمارة.

  • محمد بن حمد بن سيف الشرقي: الفجيرة ساهمت بشكل فعال في الخطة المُستقبلية 

وأكد الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية في حكومة الفجيرة أنه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ساهمت الفجيرة بشكل فعال في صياغة خطة مُستقبلية مُحكمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي داخل الإمارة، وتحقيق التكامل مع باقي إمارات الدولة.

  • عبد الله لوتاه: وضع التصّور الأمثل استعداداً لمرحلة تنموية جديدة 

وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أهمية الاجتماعات التشاورية، مشيراً إلى أن المشاركات والجهود الوطنية الحكومية والمجتمعية تكتسب أهمية كبرى في رسم ملامح مستقبل الدولة، ما يجسد توجيهات القيادة بالعمل المشترك لوضع التصّور الأمثل استعداداً لمرحلة تنموية جديدة من مسيرة الإمارات في العقود الخمسة المقبلة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشار لوتاه إلى أن الاجتماعات تشكل محوراً مهماً لاستراتيجية عمل وطنية شاملة تعكس رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة للمرحلة المستقبلية من مسيرة التنمية في الدولة، وقال: «نعمل عن قرب مع شركائنا في مسار «البيئة الاقتصادية» على ملف التنافسية، برصد ودراسة المؤشرات التنافسية والإحصائية المعنية بأفضل اقتصاد، وتحليل المؤشرات ذات الأولوية وتقييم الوضع الحالي في هذا المسار، وتحديد مدى تنافسية الدولة فيه، ومدى الجاهزية لتطورات المستقبل، بالإضافة إلى تقييم أبرز تحديات ملف التنافسية في المسار الاقتصادي، وتحديد سبل التغلب عليها لتحقيق رؤية الإمارات 2071 بجميع محاورها الرئيسية».

  • عبد الله العويس: الإمارات حققت إنجازات غير مسبوقة

وأكد عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أنه رغم التحديات التي شهدها عام 2020 إلا أن دولة الإمارات حققت خلاله إنجازات غير مسبوقة.
وقال: حرصت غرفة الشارقة منذ إعلان عام «الاستعداد للخمسين» على تطوير الأداء المؤسسي عبر استشراف المستقبل وفق آلية مبتكرة، من خلال اعتماد أفضل الممارسات العالمية والمبادرات المبتكرة التي تحفظ للقطاع الخاص في الشارقة ريادته وتميزه، وتعزز من مكانة اقتصاد الشارقة كوجهة إقليمية وعالمية لممارسة الأعمال، بالاستناد على خمسة محاور رئيسية هي:«بيئة محفزة لريادة الأعمال»، و«استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر»، و«زيادة نسبة الصادرات»، و«تعزيز تنافسية الإمارة»، و«استقطاب المهارات».

  • سالم السويدي: القيادة حريصة على تعزيز تنافسية القطاع الاقتصادي وتنويعه 

وأكد سالم السويدي مدير عام غرفة تجارة وصناعة عجمان «أن القيادة الرشيدة في دولتنا حريصة على تعزيز تنافسية القطاع الاقتصادي وتنويعه لاسيما ان الإمارات تعد مركزاً للتجارة العالمية نظراً لموقعها المتوسط وامتلاكها بنية تحتية متكاملة الأمر الذي يزيد من جهود مسؤولي القطاع الاقتصادي بالدولة في مضاعفة جاذبية الاقتصاد الإماراتي عالمياً وتنويع المقومات التي تصب في تنافسيته خلال خطة الاستعداد للخمسين».

  • عبد الرحمن الشايب النقبي: تحفيز ريادة الأعمال واستقطاب الاستثمار الخارجي المباشر

وأكد الدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة أن مسار البيئة الاقتصادية ناقش المحاور المتعلقة ببيئة الأعمال وتحفيز ريادة الأعمال، واستقطاب الاستثمار الخارجي المباشر، والتجارة، والشراكات الخارجية، والتنافسية، واستقطاب المهارات، وقد تضمنت النقاشات تحليل الوضع الحالي متضمناً نقاط القوة التي تتميز بها حكومة دولة الإمارات والحكومات المحلية متضمناً المقارنات المعيارية مع الدول المتقدمة في ممارساتها في هذه المجالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"