«محميات» الشارقة تواصل أعمالها في ضبط أجهزة إصدار أصوات الطيور

الشارقة: ميرفت الخطيب
كشفت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، في الشارقة أن عدد مصادرات أجهزة لموسم الدخول لشهر أكتوبر الماضي، خلال العام الجاري بلغ 1869، مقابل 768 لشهر أكتوبر العام الماضي. وقالت، ان فرق التفتيش الخارجي في الهيئة حققت نجاحات لافتة في ضبط ومصادرة أجهزة إصدار أصوات الطيور، وتواصل أعمالها ومهماتها الموكلة إليها بهذا الشأن، وتتصدى بنجاح لافت لمختلف التحديات والمخاطر المرتبطة بهذه المهمات.
وأضافت أن ذلك، جرى على الرغم من التحديات والمخاطر تواجه فرق قسم التفتيش الخارجي أثناء ضبط ومصادرة أجهزة إصدار أصوات الطيور في موسم هجرة الطيور، لكنها تعمل على التصدي لها بكفاءة واقتدار.
ولفتت إلى أن موسم هذا العام بدأ في أكتوبر الماضي، واستمر حتى النصف الأول من نوفمبر، وتغطّى جميع المناطق البرية، والسيوح، بالإضافة إلى المناطق الجبلية، حسب الخطة المعدة والاجراءات والتعليمات الصادرة من قبل رئيس قسم التفتيش الخارجي، لضمان تغطية جميع المناطق الحيوية التي يتم وضع الأجهزة بها ومصادرتها، والحد من هذه الظاهرة.
ومن بين أبرز التحديات التي يواجهها قسم التفتيش الخارجي، حالة الطقس «الضباب والأمطار»، ما يعيق الحركة بسبب تدني الرؤية، وتضاريس المناطق البرية «الكثبان الرملية»، والطرق الجبلية والطرق الوعرة، حيث يؤدي ذلك إلى انفجار الإطارات بسبب الحجارة، أو الانزلاقات وانحراف المركبة عن مسارها، وكذلك الهواء والغبار وتدني الرؤية، حيث لا يستطيع المفتشون التدقيق على مواقع الأجهزة. الأجواء الباردة وقت العمل، حيث تصل درجات الحرارة إلى 13مئوية، وتصل في بعض الأحيان الى 10 أو أقل.
وهناك مخاطر عدة، تواجه فرق التفتيش والمتابعة، من بينها يمكن الإشارة إلى وضع أجهزة إصدار أصوات الطيور على قمم أشجار الغاف والسمر، حيث يضطر المفتشون إلى تسلق الأشجار، ووضع الأجهزة تحت أشجار الحرمل، والمرخ، والرمث، حيث تتجمع تحت هذه الأشجار الأفاعي السامة، والحشرات الضارة، وغير ذلك من المعوقات.
وتنفذ فرق الهيئة المختصة مختلف عمليات التفتيش والرقابة اليومية والمتابعة الدورية، للتأكد من تطبيق قرارات المجلس التنفيذي الصادرة بشأن منع التدهور البيئي في المناطق البرية، والحفاظ على الحياة الفطرية، ومنع تشويه المناطق البرية والجبلية، ومنع استخدام أجهزة إصدار أصوات الطيور البرية.