برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أعلن مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الأولى، وذلك خلال حفل افتراضي شارك فيه عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلون عن الحكومات العربية، بحضور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.
تأتي الجائزة التي أطلقتها حكومة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية بهدف الإسهام في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي.
شهد الحفل تكريم عدد من النماذج العربية الريادية ضمن 15 فئة موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات على مستوى الوطن العربي، حيث خضعت كافة الترشيحات لآلية تقييم منهجية، من خلال نظام إلكتروني ذكي، وعلى يد لجنة تحكيم متخصصة ووفق معايير عالمية رفيعة، مع استثناء دولة الإمارات من المشاركة، حفاظاً على مبدأ الحيادية والشفافية.
منصة تفاعلية
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي - خلال كلمته في الحفل -: «جائزة التميز الحكومي العربي تتطلع إلى أن تكون منصةً تفاعليةً لتبادل الممارسات والخبرات واستعراض قصص النجاح الملهمة، فردياً ومؤسسياً، عبر خريطة الوطن العربي، وتوحيد الجهود والأفكار لإحداث نقلة شاملة في العمل الحكومي من خلال استنساخ أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال».
وأشار: «إلى أن الجائزة في دورتها الأولى استقبلت مئات التجارب التي تستحق مشاركتها والاحتفاء بها، والتي يثبت أصحابها أن لدينا مخزوناً من العقول والجهود العربية التي تستطيع أن تحقق المستحيل مادامت هناك إرادة وحُسن إدارة».
وأضاف: «في ظل الأوضاع التي يفرض فيها وباء كوفيد-19 قواعد وشروط عمل جديدة في العالم، فإنّ جائزة التميز الحكومي العربي لم تكن لتأتيَ في وقت أفضل.. فأهداف الجائزة وآفاقها تترجم الرؤية التي انطلقت منها في الأساس؛ وهي إعادة تصميم حكومات المستقبل في الوطن العربي، بحيث تعمل على استحداث آليات عمل حديثة وتطوير أدوات وحلول مبتكرة للتصدي للتحديات المستجدة»..
وأكد: «أن هذه الرؤية تشكل امتداداً لرؤية راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أحدث تغييراً جذرياً في مفهوم العمل الحكومي، وعمد إلى كسر الأطر التقليدية المعمول بها بحثاً عن الأفضل والأسرع الأكفأ ومذكراً فريقه على الدوام: المستقبل لا ينتظر أحداً».
واختتم القرقاوي كلمته بقوله: «يتعين علينا كموظفين ومسؤولين حكوميين حشد كافة الموارد والإمكانات والطاقات البشرية لابتكار منظومات عمل جديدة، وأن نتحلى بالشجاعة لهدم الأطر القديمة إن اقتضى الأمر وإعادة بنائها من الصفر، كما يجب تعزيز جاهزية منظوماتنا الحكومية والارتقاء بمستوى خدماتها بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة ويلبي تطلعات مجتمعاتها، ويضعها في مكانة بارزة على خريطة التنافسية العالمية وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: الحكومات التي لا تبتكر تشيخ وتهرم وتخرج من السباق ومن السياق».
جائزة متخصصة بالتميز
من جانبه أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته ضمن فعاليات الحفل أن: «جائزة التميز الحكومي العربي تستهدف كافة الجهات الحكومية، والقيادات والموظفين الحكوميين في الدول العربية، لأنها جائزة متخصصة بالتميز الحكومي العربي، وتهدف إلى نشر ثقافة الجودة والتميز في المؤسسات الحكومية العربية بما يعزز ممارسات الحوكمة الرشيدة والتوظيف الأمثل للموارد، وخلق فكر قيادي إيجابي لتبني مفهوم التميز، وتركز على تحسين الأداء والتطوير المستمر في الأجهزة الحكومية العربية، ولأنها بمثابة منصة لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية العربية».
وقال: «نشيد بالجهود الحكومية المتميزة في الدول العربية، وبالقيادات الحكومية التي تعمل على تبني ثقافة التميز بما يحقق أداء أفضل لمؤسساتنا العربية، وأدعو كافة المؤسسات الحكومية العربية إلى الاطلاع على المبادرات والمشروعات الرائدة، والعمل على نقل وتبادل أفضل التجارب والممارسات بين الدول العربية».
خارطة طريق عربية
من جهته أكد الدكتور ناصر علي القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية أن جائزة التميز الحكومي العربي تهدف إلى توفير خارطة طريق عربية للوصول إلى تميز المؤسسات العربية، وما كان لهذه الفكرة لترى النور لولا الدعم الذي حصلت عليه المبادرة من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وقال: «أهمية الجائزة - التي تركز معاييرها على التميز- تأتي من حاجة الإدارة العربية إلى الاهتمام بالتميز في الأداء من أجل التوظيف الأمثل للموارد البشرية أولاً والموارد الطبيعية ثانياً».
وأضاف القحطاني: «كانت الجائزة فكرة واليوم هي واقع نحتفل به في دورتها الأولى، ونبارك للفائزين في هذه الدورة ونقول لمن لم يحالفه الحظ إن الدورة الثانية ستكون فرصة أخرى، مع تأكيدنا أن الجائزة هي وسيلة لإبراز الجهود والتجارب المتميزة وفرصة لتعزيز ثقافة التميز في مؤسساتنا العربية من أجل أداء يحقق رضا المستفيدين عن خدمات ومنتجات هذه المؤسسات، بغض النظر عن الفوز بالجائزة».
الجوائز المؤسسية
فاز بفئة أفضل وزارة عربية، وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية، فيما حازت هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية جائزة أفضل هيئة/ مؤسسة حكومية عربية.
وفي فئة الجوائز الفرعية للجائزة، حاز مشروع «الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية» من وزارة الصحة في مملكة البحرين بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وحصلت كل من خدمة حوكمة المعلومات الاقتصادية والجمركية لتسهيل التجارة «أفق» من شؤون الجمارك بوزارة الداخلية في مملكة البحرين، وخدمة «فرجت» التابعة للمديرية العامة للسجون لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، وخدمة «الترخيص المتنقل» التابعة لمديرية الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية على جائزة أفضل مبادرة/ تجربة تطويرية حكومية.
كما حصل مشروع بنبان للطاقة الشمسية - الشركة المصرية لنقل الكهرباء لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية على جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، ومشروع صناعة النخبة من وزارة شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين على جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب.
وحصد كل من مشروع الدعم التكميلي «تكافل» بصندوق المعونة الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ومشروع خطوة للمشاريع المنزلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين على جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع.
ونالت منظومة الابتكار في وزارة العمل بسلطنة عمان جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وفي جائزة أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي، فقد فاز بها كل من تطبيق «المستشار العقاري» من صندوق التنمية العقارية في المملكة العربية السعودية، وتطبيق النظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل» لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين، وتطبيق «أسس شركتك» التابعة لوزارة التجارة في المملكة العربية السعودية.
الجوائز الفردية
وتم الإعلان عن الفائزين في الجوائز الفردية وتكريم الأفراد ذوي الأداء المميز والذين استطاعوا ترك أثر كبير وتغيير إيجابي في الجهات التي ينتمون إليها أو في القطاعات التي يعملون بها.
فقد فازت الدكتورة هالة حلمي السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية بجائزة أفضل وزير عربي، والتي تم تقييمها من قبل شركة خارجية محايدة وتطبيق معايير تضاهي جائزة أفضل وزير في العالم، كما فاز بجائزة أفضل محافظ عربي اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان محافظ محافظة بورسعيد في جمهورية مصر العربية، وفاز بجائزة أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية، المهندس محمد بن أحمد الموكلي الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية في المملكة العربية السعودية، وحصد أحمد عبدالله صالح المنفوحي مدير بلدية الكويت جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية، فيما نال الجائزة في فئة أفضل موظف حكومي عربي العقيد صلاح الدين الطرابشه استشاري جراحة القلب في مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب من المملكة الأردنية الهاشمية، وجائزة أفضل موظفة حكومية عربية لمنى محمد سلمان مشعل، باحث رئيس ومستشار لشؤون وقاية النبات في المركز الوطني للبحوث الزراعية في المملكة الأردنية الهاشمية، ونهى أحمد السيد، مدير المركز التكنولوجي بحي منتزه أول في جمهورية مصر العربية.
«الجائزة» الأكبر من نوعها عربياً
تعد جائزة التميز الحكومي العربي الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب والمشاريع الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي، وتكريم المتميزين من موظفي الحكومات العربية.
وقد أُطلِقت الجائزةُ، في شهر مايو 2019، بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف إحداثِ حراكٍ عربيٍّ في العمل الإداري، وتعزيزِ ثقافة التميز المؤسسي في مختلف قطاعات العمل الحكومي، عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وخلق فكر قيادي إيجابي لتبني التميز في الجهات الحكومية العربية، إلى جانب التركيز على تحسين الأداء العام والتطوير المستمر في الأجهزة الحكومية العربية، وإبراز وتقدير والاحتفاء بالجهود الحكومية المتميزة في الدول العربية.
وتلقت الجائزة أكثرَ من 5000 مشاركة عربية، وما يزيد على 1500 طلب ترشيح، تحمل جميعها قصص نجاح وأمثلة ملهمة لنماذج عربية استطاعت أن تقدم فكراً مبتكراً لتطوير العمل الحكومي في العديد من البلدان العربية بشكل يعكس إمكانات وطاقات مبدعة يجب العناية بها وتحفيزها على المزيد من الابتكار.
وتم خلال هذه المرحلة تنظيم مجموعة كبيرة من الندوات التعريفية في هذه الدول بلغ عددها نحو 50 ندوة تعريفية، وتم خلالها تدريب 1000 موظف ومسؤول ينتمون لأكثر من 100 جهة حكومية.
نبذة عن الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الأولى:
1- الجوائز المؤسسية:
- أفضل وزارة عربية: وزارة التجارة - في المملكة العربية السعودية
استطاعت الوزارة عبر استراتيجية متعددة المحاور تعزيز البيئة المحفزة ما نتج عنه زيادة حركة الاستثمارات الأجنبية، وزيادة تنافسية الأعمال ورفع نسب الصادرات والواردات، وزيــادة إجمالي التبادل التجاري للمملكة بنسبة 20% خلال العام 2018 ليصل إلى 1.612 مليــار ريــال مقارنــة بـ 1.336مليـار ريـال في العـام 2017.
وحرصت الوزارة في أعمالها على تسهيل بدء وممارسة النشاط التجاري حيث تم اختصار 5 إجراءات في خطوة واحدة لبدء العمل التجاري إلكترونياً، وتقليص مدة تأسيس الشركات من 15 يوماً إلى 30 دقيقة، وأتمتة الخدمات لترتفع نسبة العملاء الذين تتم خدمتهم إلكترونياً إلى 97%، إضافة إلى التوسع في مراكز العملاء بمفهوم الموظف الشامل.
كما تم تعزيز منظومة التشريعات بإعداد وتطوير قرابة 60 تشريعاً، تشمل: أنظمة وتنظيمات ولوائح، أبرزها: «نظام التجارة الإلكترونية، نظام الامتياز التجاري، نظام الشركات المهنية، نظام الرهن التجاري، نظام مكافحة التستر وغيرها».
- أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي:
مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية من وزارة الصحة - في البحرين.
يهدف المشروع إلى تقنين استخدام المضادات في المستشفيات ومتابعة صرفها عبر نظام إلكتروني، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية في هذا المجال. وحقق المشروع نتائج إيجابية حيث أسهم في توفير 2.5 مليون دينار بحريني، وتقليل استخدام المضادات في الرعاية الصحية الأولية إلى أكثر من 75%، بالإضافة إلى الفوز بمجموعة من الجوائز المحلية والعلمية في مجال البحوث والممارسات.
- أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية:
مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية - الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة - في مصر.
يعد مجمع بنبان للطاقة الشمسية أحد أهم مشاريع البنية التحتية في جمهورية مصر العربية لتوليد الطاقة من خلال إدارة الاستثمار الأجنبي، ويعتبر أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط بقدرة 1456 ميجاوات. ساهم المشروع في توفير 11720 فرصة عمل مباشرة، و23440 غير مباشرة في فترة التنفيذ، و6000 بعد التشغيل، وتم تخصيص 10% من أرباح الشركات المشاركة للمسؤولية المجتمعية.
- أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع.. مشروع الدعم التكميلي «تكافل» من صندوق المعونة الوطنية - في المملكة الأردنية الهاشمية..
يعد مشروع الدعم التكميلي «تكافل» من أضخم البرامج الوطنية للحماية الاجتماعية الهادفة إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وخفض مستويات الفقر والبطالة على المستوى الوطني، ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 25,000، كما يقوم الصندوق بزيادة تغطية المواطنين بالتأمين الصحي بكافة أنواعه من 68% إلى 80%. ووصل عدد الأسر المسجلة في مشروع الدعم أكثر من 300 ألف بنهاية عام 2019.
- مشروع «خطوة» للمشاريع المنزلية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية - بالبحرين:
يسعى مشروع «خطوة» للمشاريع المنزلية إلى توفير سبل الدعم للأسر المنتجة وتوفير كافة الاحتياجات والتسهيلات المطلوبة للأسر والأفراد لبدء مشروعاتهم التجارية من المنزل، حيث ارتفع عدد الأسر المسجلة والحاصلة على الرخص إلى 683 من مجموع الأسر المنتجة المسجلة في المشروع وعددها 1200 أسرة، وفي المقابل ارتفع حجم مبيعات الأسر المستفيدة بين عامي 2011 و2019 بنسبة 34%.
- أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم:
مشروع منظومة الابتكار من وزارة العمل - في سلطنة عمان.
تستهدف منظومة الابتكار من وزارة العمل دعم قطاع التعليم من خلال تطوير منصة إلكترونية لمنظومة الابتكار مرتبطة باستراتيجيات السلطنة في التحول الرقمي والاستراتيجية الوطنية للابتكار، والعمل على تطبيقها في (15) كلية، وبمشاركة (45) ألف طالب لتمكين المبتكرين من طلاب الكليات التقنية والمهنية لتحويل الأفكار إلى مشاريع ذات قيمة مضافة تساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للسلطنة.
وقد تم توفير نظام إلكتروني يقدم خدمات للمستفيدين كهاكاثون البيانات المفتوحة ليصل عدد المستفيدين منه إلى 174 ألف مستفيد، وكذلك توفير برنامج تسريع الابتكار ومختبر الابتكار وحاضنة الأفكار والتي تضم 104 أفكار تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلاب بأفكارهم الريادية وتسجيل طلبات الابتكار التي بلغت (63) طلباً.
- أفضل مبادرة / تجربة تطويرية حكومية:
مبادرة حوكمة المعلومات الاقتصادية والجمركية لتسهيل التجارة «أفق» من شؤون الجمارك بوزارة الداخلية - في البحرين.
تم إطلاق مشروع «أفق» كمبادرة للجمارك الإلكترونية ليكون أول مشروع جمركي متكامل يربط أكثر من 20 جهة رقابية ومنافذ جمركية ووكلاء وتجار بنافذة واحدة ما يساهم في دفع عجل الاقتصاد ويلبي تطلعات المستثمرين.
كما جرى تنفيذ مبادرة «دربك خضر» لتقليص مدة بقاء الشاحنات للإفراج عن البضائع من 6 أيام إلى 5 ساعات، لتساهم هذه المبادرات في رفع ترتيب المملكة لتكون ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر تحسناً في مؤشر تسهيل ممارسة الأعمال علاوة على الحصول على شهادة جدارة من منظمة الجمارك العالمية للفريق الوطني لمشروع أفق (2016).
- خدمة «فرجت» من المديرية العامة للسجون بوزارة الداخلية - في السعودية:
تم إطلاق خدمة «فرجت» من قبل وزير الداخلية في العام 2019 وهي منصة إلكترونية ذات موثوقية عالية تتيح لفاعلي الخير تسديد ديون السجناء المعسرين والموقوفين في القضايا المالية بحيث تُشكّل المبادرة نهجاً مسؤولاً يعزز من التلاحم المجتمعي والشعور بالمسؤولية.
وأسهمت المبادرة بالإفراج عن نحو 1200 نزيل من جميع الجنسيات، وبلغت قيمة التبرعات قرابة 80 مليون ريال. وخلال الفترة الماضية تفاعل ما يقارب المليون شخص من مختلف الجنسيات مع خدمة «فرجت» التي يتم إضافتها في الوقت الراهن إلى أكثر من 160 خدمة إلكترونية يستفيد منها أكثر من 12 مليون مستخدم.
- خدمة «الترخيص المتنقل» من مديرية الأمن العام - في الأردن:
قامت إدارة ترخيص السواقين والمركبات بمديرية الأمن العام في الأردن بتطبيق تجربة حكومية متميزة «الترخيص المتنقل» لتوفير الوقت والجهد للمتعاملين في عام 2019 وبمشاركة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين، لمعالجة أكثر من 220 ألف مركبة منتهية في المناطق النائية، وذلك لصعوبة وصولها إلى مراكز الترخيص.
وتشمل محطة الترخيص المتنقل تقديم العديد من الخدمات مثل: تجديد ترخيص مركبة، تجديد رخصة قيادة، نقل ورهن ملكية مركبة.
- أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي:
تطبيق/ خدمة «المستشار العقاري» من صندوق التنمية العقارية - في السعودية.
يختصر هذا التطبيق عبء البحث عن المسكن للمستفيد من خلال الحصول على أفضل خمس توصيات لجهات تمويلية ما يوفر الوقت والجهد للحصول على التمويل العقاري المناسب من (45) يوماً إلى (5) أيام عمل، وذلك في جميع أرجاء المملكة.
ويعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المستفيدين وعرض أفضل خمس توصيات مالية وعقارية مقدمة من الجهات التمويلية وبشكل مباشر، وأسهم التطبيق في تقديم استشارات لأكثر من (300) ألف مستفيد حيث بلغ عدد المسجلين فيه أكثر من (400) ألف مستفيد وبلغ عدد عقود التمويل الموقعة أكثر من (67) ألف عقد، وعدد المستفيدين من التوصيات أكثر من (300) ألف مستفيد.
- النظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تطبيق/ خدمة تواصل» من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية - في مملكة البحرين.
يضم التطبيق (39) جهة حكومية خدمية وتستفيد منه الحكومة والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والمواطنون والمقيمون، ويمتاز بوجود خاصية (صور لنطور) للإبلاغ عن الأعطال العامة بشكل مباشر في فترة قياسية لا تتعدى (30) ثانية بالربط مع GPS.
وبلغ مجموع الحالات المسجلة أكثر من 100 ألف حالة في فترة قياسية ونسبة الالتزام الكلي للاستجابة للأعطال (94%)، مما زاد من تفاعل الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين باستخدام التطبيق.
- تطبيق/ خدمة «أسس شركتك» من وزارة التجارة - في المملكة العربية السعودية:
عملت الوزارة على إطلاق هذه الخدمة بعد عمل إعادة لهندسة الإجراءات، حيث أصبح بإمكان العميل تأسيس الشركة إلكترونياً دون الحاجة لتوثيق العقد لدى كاتب العدل أو التعهد بإيداع رأس المال، إضافة إلى إمكانية الدفع الإلكتروني عبر بطاقات «مدى» البنكية، وأصبحت الموافقة على تأسيس الشركة فورية دون الحاجة لتدقيق الطلب من قبل الوزارة.
كما عملت الوزارة من خلال هذه الخدمة على التكامل مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للزكاة والدخل لتسجيل المنشآت إلكترونياً، ليتمكّن العميل من الاستفادة من خدمات هذه الجهات فور تأسيس الشركة لدى الوزارة ودون الحاجة لزيارة هذه الجهات.
- أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب:
مشروع صناعة النخبة من وزارة شؤون الشباب والرياضة - في مملكة البحرين.
تسعى الوزارة إلى توفير فرص الرعاية للشباب وتمكينهم لتطوير مهاراتهم وتهيئتهم لدخول سوق العمل، ليكون المواطن البحريني الخيار الأول لسوق العمل للفئات العمرية (14-9 سنة) و (15-29 سنة) من خلال التدريب على يد الاختصاصيين وتحفيزهم للانطلاق بأفكارهم في مجال ريادة الأعمال، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل الإيجابي مع الأهداف الاستراتيجية للحكومة ومع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.
- أفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية:
هيئة الغذاء والدواء - في المملكة العربية السعودية.
تتبنى الهيئة استراتيجية متطورة تسعى من خلالها إلى الإسهام في تحقيق ركن أساسي من رؤية المملكة 2030 وذلك بتحقيق الهدف الرامي إلى توفير حياة صحية وآمنة وسليمة غذائياً ودوائياً.
وقامت الهيئة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في برنامج الفسح عن المنتجات والأدوية السعودية، كما عملت على مراجعة الإجراءات واعتماد السياسات الخاصة بالمتعاملين وأطلقت برنامج رحلة العميل لتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات المناسبة للمتعامل والمستثمر، كما عملت على تطوير إجراءات التفتيش على المنشآت الصحية باستخدام الأجهزة اللوحية لإصدار ومتابعة المخالفات.
وأسست الهيئة «مركز حلال» لإصدار الشهادات وعلامات الحلال السعودية، إذ يقدم المركز شهادات للعديد من دول العالم بما يشمل البرازيل والصين. وفي مجال التراخيص، تقوم الهيئة بتطوير مستمر ومتواصل للخدمات والإجراءات حتى استطاعت تقليل الزمن المستغرق لإصدار التراخيص من 30 يوماً إلى 5 أيام.
2- الجوائز الفردية:
- أفضل وزير عربي:
الدكتورة/ هالة حلمي السعيد - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية - في جمهورية مصر العربية.
حصدت الدكتورة هالة السعيد، على جائزة أفضل وزير عربي ضمن جائزة التميز الحكومي العربي، وذلك لجهودها في تطوير العمل الحكومي التي انعكست من خلال العديد من المبادرات النوعية، حيث قادت كل جهود تطوير خطط التنمية المستدامة (قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى)، وأشرفت على تطبيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة إفريقيا التنموية 2063، ودعمت إنشاء الصناديق السيادية المصرية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وزيادة الاستثمار والتشغيل واستدامة موارد الدولة. كما أظهرت تميزاً في بناء القدرات وتدريب ورفع كفاءة قيادات وموظفي القطاع العام.
وأطلقت الدكتورة هالة حلمي عدداً من المبادرات القومية لتحسين مستوى الخدمات الأساسية مثل إنشاء صندوق الاستثمار القومي للتعليم لتوفير تمويل مستدام للمشروعات التعليمية في الأماكن الأكثر احتياجاً، وتوفير أنظمة إدارة البيانات الصحية في أكثر من 500 مستشفى، بالإضافة إلى رفع كفاءة توزيع التمويل على المشاريع التنموية وتوجيهه للمناطق ذات الأولوية.
- أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية:
المهندس/ محمد بن أحمد الموكلي - الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية - في السعودية.
يشغل المهندس/ محمد الموكلي منصب الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، وقد قاد الشركة لتحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات النوعية بما يشمل زيادة نسبة تغطية المياه والصرف الصحي ورفع مستوى استمرارية الضخ من خلال زيادة ساعات الضخ من 10 ساعات إلى 18 ساعة في اليوم، وتركيب 1.9 مليون عداد ذكي يتم قراءتها عن بعد، وربط أكثر من 1.3 مليون عداد ذكي بشبكات لاسلكية ومجمعات القراءات عن بعد، إضافة إلى إطلاق منصة موحدة للخدمات الإلكترونية ورفع عملياتها بنسبة 100% ما نتج عنه انخفاض في نسبة معدل الانتظار 72%.
- أفضل مدير بلدية في المدن العربية:
أحمد عبدالله صالح المنفوحي - مدير بلدية الكويت - في الكويت.
قدم أحمد عبدالله صالح المنفوحي، العديد من الإنجازات التي تحققت تحت قيادته لبلدية الكويت، حيث قاد خلال فترة توليه العمل عدداً من المشاريع والمبادرات في إطار تطوير العمل البلدي، منها توحيد الإجراءات في جميع المحافظات وتطوير نظام إلكتروني مركزي يربط البلدية إلكترونياً مع وزارات الدولة المختلفة من خلال الخدمات المشتركة بينها (التجارة، الكهرباء، نيابة التنفيذ الجنائي، إدارة التسجيل العقاري، الإدارة العامة للإطفاء، الهيئة العامة للصناعة).
- أفضل محافظ عربي:
اللواء/ عادل محمد إبراهيم الغضبان - محافظ بورسعيد - في مصر.
حقق اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان محافظ بورسعيد العديد من المبادرات والمشاريع النوعية والتنموية في المحافظة لتكون أول محافظة تضم أربع مناطق صناعية وتبدأ بإنشاء مجمعات الصناعات الصغيرة، وأول محافظة رقمية تطبق منظومة التحول الرقمي على مستوى الجمهورية وتقدم خدمات بالهواتف الذكية، وأول محافظة تطبق منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية، وأول محافظة خالية من العشوائيات على مستوى الجمهورية، وأول محافظة على مستوى الجمهورية في الاستجابة للشكاوى بنسبة إنجاز 99%، بالإضافة إلى تحقيق طفرة صناعية في بورسعيد من خلال إنشاء 5 مصانع عملاقة بتكلفة 1.6 مليار، وتمليك 58 مصنعاً لشباب المحافظة لتوفير بيئة مناسبة لتطوير المشروعات في المستقبل.
- أفضل موظف حكومي عربي:
العقيد الطبيب/ صلاح الدين إبراهيم الطرابشة - استشاري جراحة القلب - من الخدمات الطبية الملكية بمركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب - في الأردن.
قدم العقيد الطبيب صلاح الدين إبراهيم الطرابشة العديد من الإنجازات والمساهمات لتطوير منظومة العمل الحكومي وتحقيق التميز، وفاز بجائزة كلية الجراحين الأمريكية عام 2019 كأول جراح أردني، وفاز بجائزة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتميز الأداء الحكومي والشفافية - الموظف الحكومي المتميز فئة الموظف الإداري/ الفني المتميز،(2016- 2017).
- أفضل موظفة حكومية عربية:
نهى أحمد السيد - والتي كانت تشغل منصب مدير المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين من حي المنتزه أول بالإسكندرية - في مصر.
قدمت نهى أحمد السيد، والتي كانت تشغل مدير المركز التكنولوجي بحي منتزه أول (وقت التقديم للجائزة)، العديد من الإنجازات لتطوير منظومة العمل في المركز، وكان لها دور كبير في إعادة العمل بالمركز خلال فترات المخاطر والطوارئ ووضع خطط واستراتيجيات لضمان استدامة البيانات بالاعتماد على جهودها الذاتية في ظل تحديات الموارد.
- منى محمد سلمان مشعل - باحث رئيس ومستشار لشؤون وقاية النبات من المركز الوطني للبحوث الزراعية بوزارة الزراعة - في المملكة الأردنية الهاشمية.
تعمل منى محمد سلمان مشعل باحثاً رئيسياً ومستشاراً لشؤون وقاية النبات في المركز الوطني للبحوث الزراعية، وأعدت 29 مشروعاً بحثياً تطبيقياً لإيجاد حلول لمشاكل زراعية وقائية تواجه القطاع الزراعي، وساهمت في تخفيض مستوى استخدام المبيدات إلى 70% على الحمضيات، مما أدى إلى توفير مادي كبير في هذا الجانب. وتشارك في وضع الاستراتيجيات والتعليمات الفنية التي تخص القطاع الزراعي في الأردن.
