عادي

مدرسة أدنوك تصنع نموذجاً لجامع الشيخ زايد

01:21 صباحا
قراءة دقيقتين
1


أبوظبي:«الخليج» 
احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني 49 لدولة الإمارات، أنشأت مدرسة أدنوك، مدينة زايد، التي تتولى إدارتها أكاديميات الدار للتعليم، نموذجاً لجامع الشيخ زايد الكبير، يتكون من 111 جزءاً منفصلاً، يحمل كل منها اسم أحد الطلاب، حيث صنعت من مواد معاد تدويرها ضمن المدرسة.
ويشكل إنشاء النموذج طريقة تبقى في الذاكرة للاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وللتعريف بمدى أهمية الحياة، وضرورة التضامن معاً، وخاصة خلال هذه الأوقات غير المسبوقة التي شهدناها هذا العام. ويشكل النموذج رمزاً للتناغم والعمل الجاد داخل المدرسة.
وشارك الطلاب من الصف الأول إلى الصف الخامس في بناء المسجد، الذي استغرق العمل عليه 11 يوماً، مع تأكيد تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات. واكتمل العمل على النموذج يوم 29 نوفمبر، حيث استغرق تركيبه قرابة خمس ساعات ليوضع عند المدخل الرئيسي للمدرسة.
وقالت ويندي بيرش، مديرة مدرسة أدنوك: «كان السبب وراء الفكرة غاية في البساطة بالنسبة لي، فبفضل العيش في أبوظبي والعمل في مدينة زايد، تتاح لي الفرصة لرؤية جمال العاصمة، والاستمتاع بالهدوء والسكينة التي تضفيها رمال الصحراء في المنطقة الغربية. عندما أقود سيارتي في أبوظبي، أحاول دائماً أن أمر بجوار جامع الشيخ زايد، فأنا أحب جماله. إنه يمنحني الإحساس بالهدوء والشعور بالسلام في كل مرة أنظر إليه. أردت إعادة إنشاء ذلك في مدرستنا هنا في مدينة زايد، حتى يتسنى لنا جميعاً الاستمتاع برؤية هذا الإبداع الجميل كل يوم بينما يذهب الموظفون والطلاب إلى المدرسة.
«يعد مشروع جامع الشيخ زايد الكبير، الذي تولى الإشراف عليه مدرس الفنون سامر عيسى علي نصيرات، بمثابة شهادة على المهارات التي ندرسها في مدرسة أدنوك، مدينة زايد، ضمن برنامجنا (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات)».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"