دبي: «الخليج»
تُشارك دولة الإمارات، العالم في الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر سنوياً، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «ليست كل الإعاقات ظاهرة»، في إطار لفت الأنظار نحو الأشخاص الذين لا تظهر عليهم آثار الإعاقة للوهلة الأولى.
وكشف ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، عن تحقيق الوزارة لنحو 20 منجزاً تنموياً مؤثراً في مسيرة دعم وتمكين أصحاب الهمم خلال هذا العام، والتي تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بالمادة 11 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (حالات الخطر والطوارئ الإنسانية).
وأضاف أن قيادة الدولة وحكومة الإمارات بذلت جهوداً نوعية لتعزيز حماية وتمكين أصحاب الهمم خلال الفترة الماضية من جائحة «كوفيد ـ 19»، وهي جهود مستدامة في كل الأوقات، من حيث توفير الحماية والخدمات الصحية والتعليمية والغذائية وغيرها من الاحتياجات، ومنحهم الأولوية في كثير من الأمور الخدمية والصحية.
25,590 حالة
وحتى نهاية الربع الثالث هذا العام، بلغ عدد أصحاب الهمم على مستوى الدولة 25,590 حالة، 14,262 شخصاً من المواطنين، و11,328 مقيمين، موزعين على 11 فئة حسب التصنيف الوطني الموحد للإعاقات ـ أصحاب الهمم في دولة الإمارات. وقال إسماعيل إنه من بين المنجزات التي حققتها الوزارة، اعتماد منصة خطة لتعليم أصحاب الهمم التي يستفيد منها 765 طالباً، ومواصلة العمل عن بعد من المنزل في ورش «مشاغل» التي استقطبت حتى الآن أكثر من 104 أشخاص مبدعين من أصحاب الهمم، و«التشخيص عن بعد»، وتم إطلاق تطبيق «أسرتي معي» للأطفال أقل من 5 سنوات، وإطلاق دليل التعليم المنزلي لأصحاب الهمم الموجّه للأسرة، وإجراء دراسة عن «العزل المنزلي» والتحديات التي واجهها أصحاب الهمم.
