عادي

جراب الخيزران والفقاعات.. وجه السياحة الشاطئية

21:21 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1
1

ترجمة: هشام مدخنة

تبتكر جزر المالديف طرقاً جديدة؛ لمساعدة المسافرين على البقاء متباعدين اجتماعياً، وقضاء أفضل الأوقات في إجازاتهم. مثل: تناول الطعام على قمم الأشجار، وفقاعات النوم على الشواطئ إلى الغرف تحت الماء.

أعيد فتح جزر المالديف السياحية للزوار في 15 يوليو/ تموز الماضي، وزارها أكثر من 57 ألف سائح منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن تستأنف المزيد من شركات الطيران رحلاتها هذا الشهر والشهر المقبل.

وفي وقت سابق من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني؛ أطلق مجلس السياحة في الدولة الجزرية حملة تسويقية تحت شعار «العزلة لم تبدو بهذه الجودة أبداً».

يُطلب من الزوار إظهار نتيجة اختبار فيروس كورونا السلبية، وملئ نموذج إعلان صحي عبر الإنترنت. كما زادت المنتجعات والفنادق من عمليات التنظيف والتعقيم داخلها، وفعّلت عمليات تسجيل الوصول من دون تلامس. وعلى الرغم من ذلك، فمن المرجح أن تجذب الخصوصية والعزلة التي تتمتع بها المالديف المسافرين من كل بقاع الأرض أكثر من إجراءات الوقاية المتبعة.

تناول الطعام على الأشجار

في «والدروف أستوريا»، يمكن للضيوف تناول الطعام في جراب من الخيزران يشبه العش في قمة الشجرة في مطعم يسمى هناك ستة أعشاش متباعدة بشكل طبيعي يتسع كل منها لشخصين فقط، بينما يتسع العش السابع لأربعة أشخاص، وتشمل القائمة مكونات مثل الكمأ الأبيض ولحم الواجيو الشهير.

شهدت إيثافوشي، التي تضم ثلاث جزر متصلة، طلباً متزايداً لتناول الطعام داخل هذه الأعشاش، إضافة إلى الغرف الفندقية والفلل، ويمكن للضيوف أيضاً الحصول على علاجات السبا ودروس اليوجا في الفلل التي يقيمون فيها.

يمكن استئجار إحدى الجزر بالكامل. وتضم ثلاث فلل وخمسة حمامات سباحة إضافة إلى نادٍ رياضي.

السينما الخاصة بك

لأولئك الذين يبحثون عن إجازة أكثر هدوءاً، يضم منتجع جزيرة «كاندولهو» الصغيرة 30 غرفة فقط محاطة بحديقة مرجانية مذهلة.

ويتضمن الترفيه المسائي المتباعد اجتماعياً سينما على ضوء القمر؛ حيث يمكن للضيوف مشاهدة فيلم في عزلة على رصيف خاص، مع العصائر والوجبات الخفيفة.

فقاعة على الشاطئ

لقضاء إجازة أكثر تباعداً اجتماعياً، يقدم منتجع «فينولهو با أتول» في المالديف خيمة فقاعية شاطئية، عبارة عن غرفة نوم شفافة مغلقة على شريط رملي محاط بإطلالات على المحيط، وتشمل الحجوزات حفل شواء خاص على الشاطئ.

عزلة مزدوجة

يمكن للأشخاص المقيمين في منتجع «كوكو بالم دوني كولو» في جزر با أتول الجنوبية الاستمتاع بمزيد من الهدوء والوحدة وأخذ استراحة إضافية بعيداً عن أي ضوضاء؛ حيث يسمع صوت الأمواج المتلاطمة، من خلال حجز غرفة ريفية في جزيرة «إمبودو» المهجورة، بالقارب السريع. يصف الزوار هذه الجزيرة ب«الملاذ الخاص والمعزول المطلق»، ومن خلال قضاء ليلتين هناك يحصل المسافرون المنعزلون على الجزيرة على وجبات الإفطار والغداء ويستمتعون بعشاء شواء فاخر مساءً.

الحياة في المحيط

تضم المالديف أول سكن فندقي تحت الماء في العالم، تمت تسميته «موراكا» وتعني المرجان باللغة المالديفية. وهو عبارة عن فيلا مكونة من طابقين تضم غرفة نوم رئيسية مغمورة على عمق 16 قدماً تحت الماء، مع سقف منحني بزاوية 180 درجة.

يعد هذا المكان كحوض مائي خاص للضيوف. يوجد في الطابق العلوي صالات داخلية وخارجية مع إطلالات على غروب الشمس.

يوم التباعد الاجتماعي

«كورومبا المالديف» هو منتجع الجزيرة الأصلي الخاص في هذه الجزر. تم افتتاحه في عام 1972، ويبعد مسافة 10 دقائق بالقارب السريع عن مطار فيلانا الدولي، المطار الرئيسي في جزر المالديف. ويتيح تطبيق المنتجع الذي أُطلق مؤخراً للضيوف الاستمتاع بيوم كامل من الأنشطة الاجتماعية المتباعدة لشخصين فقط من خلال باقة «just You and Me»، بما في ذلك وجبة إفطار خاصة والغطس ووجبة غداء وعشاء خاص وليلة سينمائية.

العمل عن بُعد

يمكن لأولئك الذين يرغبون في العمل بعيداً وبمعزل عن البشر حجز باقة «Work from Paradise» لمدة شهر في منتجع «بولمان مالديف» في جزيرة ماموتا.

تشمل الإقامة مدرباً شخصياً، ومحاولة غطس واحدة أو علاج سبا في الأسبوع، ورحلة نهارية إلى منتجع «ميركيور مالديف كودو» وقضاء ليلة في فيلا مائية بمساحة 200 متر مربع مع غرفة نوم تحت الماء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"