عادي

نائب رئيس الدولة يبارك نجاح المشاركين في «رحلة الهجن»

01:56 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
1
1

دبي:«الخليج»

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، مع المشاركين في النسخة السابعة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وذلك في منطقة المرموم بدبي، أمس الأول الموافق 8 ديسمبر.    
وكانت رحلة الهجن في طريق العودة إلى محطتها الختامية بعد أن قضت أياماً عديدة برفقة 11 مشاركاً من 7 جنسيات مختلفة، ممن اختاروا التعرف الى تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر بوابة للتراث الأصيل، والمضي ببسالة في اختبار للقدرة، يعيد إحياء وسائل التنقل القديمة على ظهور الهجن، ونصب الخيام للمبيت بين حنايا التلال الرملية كل ليلة، وتجربة الحياة في الصحراء، دون الاستعانة بالتقنيات الحديثة.
وبارك سموه للمشاركين نجاح الرحلة، وقام بتحيتهم والتعرف عليهم من قبل عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي قاد قافلة الرحلة.
واطلع سموه، على مسار القافلة التي قطعت نحو 550 كيلومتراً، خلال 10 أيام في الصحراء الإماراتية، بداية من الربع الخالي في ليوا بالمنطقة الغربية في أبوظبي وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية بدبي، حيث كانت باستقبالهم أعداد محدودة من الأهالي وفقاً للإجراءات الاحترازية، وسط أجواء احتفالية.
ورفع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تفضله بزيارة مسيرة القافلة، بما يؤكد اهتمامه ودعمه اللامحدود لإحياء التراث وترسيخه في الأجيال، إلى جانب نهجه وتوجيهاته بتقديم الصورة المشرقة لدولة الإمارات.
وأكد أن إطلاق هذه الرحلة قبل سبع سنوات جاء ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بضرورة صون التراث والحفاظ عليه وإبقائه في روح المعاصرة والتطور، وساهمت النجاحات والصدى الذي حققته النسخ الماضية في زيادة الإقبال سنوياً للمشاركة.
اجتياز تحديات كوفيد – 19
من جهتها، أعربت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادتها بعودة المشاركين إلى الديار بسلام وأمان، وقالت: بالرغم من الظروف الراهنة للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أننا بفضل الله وضعنا خطة محكمة وإجراءات مشددة خلال مسيرة القافلة.
صورة تحولت إلى رحلة
عبر الألماني مارتن كايزر «58 سنة» عن سعادته بالمشاركة في هذه الرحلة الرائعة، وقال: في البداية كنت أبحث فقط عن التقاط صورة وأنا امتطي أحد الجمال، أردت القيام بجولة قصيرة، لكن مع زيارتي إلى مزارع الهجن تعرفت هناك الى مواطنين أخبروني عن هذه الرحلة وهو ما شجعني على الانضمام، وكان الأمر رائعاً للغاية بتعلم مهارات ركوب الهجن والمشاركة مجاناً في هذه الرحلة الفريدة من نوعها.
تشيكية تتحدث العربية
خطفت التشيكية دانوسي زدينكوفا، الأضواء خلال الرحلة كونها نجحت خلال 15 عاماً من إقامتها بالدولة في تعلم اللغة العربية، وتحدثت بهذه اللغة في اللقاء الصحفي، وقالت: أعمل هنا مع جهة حكومية، وأعيش بسعادة في دولة الإمارات، اخترت القيام بهذه الرحلة لأنني دائماً أبحث عن اكتشاف المزيد من التراث الإماراتي والتعمق في التاريخ الجميل هنا.  
 
لقاء عائلي
تميزت لحظات الوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية بالاستقبال الدافئ من عائلات بعض المشاركين الذين كانوا بانتظارهم بلهفة كبيرة، وفرحة بما حققوه من رحلة ستبقى عالقة في أذهانهم إلى الأبد بذكرياتها الجميلة والتجربة المختلفة كلياً.
وعانقت الجنوب إفريقية ماريان فاليرو، طفليها البالغين من العمر 7 و8 سنوات، اللذين كانا بانتظارها بفارغ الصبر برفقة والدهما، حيث عبرت عن سعادتها بإكمال الرحلة، وقالت: لم تغب عائلتي عن تفكيري طوال الرحلة وكنت دائماً أتواصل معهم، وأنا سعيدة أنهم تعرفوا الى هذا الجانب من التراث الإماراتي في عمر مبكر في حياتهم.
وتجمع بعض أفراد أسرة وصديقات الألمانية جييزا إيجيلينج، في القرية التراثية من أجل لقائها والتعرف منها عن قرب إلى مجريات الرحلة، وقالت: أصبح لديهم الكثير من الفضول لمعرفة التفاصيل الدقيقة.
السويدي يمثل الإماراتيين
عبر عيسى السويدي، عن سعادته بتمثيل الإماراتيين وسط هذه المجموعة من المشاركين من مختلف الجنسيات، وتحدث البالغ من العمر 27 سنة ويكمل دراسته العليا إلى جانب امتلاكه عملا خاصا، عن هذه التجربة، وقال: كانت فرصة لعيش أجواء مختلفة كلياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"