«طرق دبي» تنظم ملتقى احتفاءً بلغة الضاد

دبي:«الخليج»
احتفلت هيئة الطرق والمواصلات، باليوم العالمي للغة العربية، والذي يتزامن مع 18 من شهر ديسمبر من كل عام، وذلك عبر تنظيمها ملتقى اللغة العربية - بتقنية التواصل عن بُعد - حضره مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، ومحمد المُر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد ورئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إضافة إلى المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات وعدد كبير من موظفي الهيئة، إلى جانب مسابقات متنوعة في مجال اللغة العربية.
في بداية اللقاء، رحب مطر محمد الطاير باستضافة محمد المُر، مثمناً مشاركته في الاحتفالية بوصفه أحد الرموز الوطنية الذي يولي اللغة العربية جُل اهتمامه عبر إسهاماته الثرية في المجال الأدبي والفكري، وقال: إن احتفالنا باليوم العالمي باللغة العربية يؤكد تمسكنا بهذه اللغة التي شرفها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة القرآن الكريم، وهي الوعاء الفكري والثقافي للشعوب العربية.
من جانبه، قال محمد المُر: إن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراه» أمر بإنشاء أول مكتبة في دبي عام 1963، ونحن الجيل أبناء أحياء ديرة والشندغة استفدنا كثيراً من الدوريات والكتب والمجلات التي كانت متوفرة في هذه المكتبة، موضحاً أن وعي الدولة وإمارة دبي كان مبكراً بأهمية القراءة والاطلاع باللغة العربية، وأن مكتبة محمد بن راشد – هذا الوليد الجديد - تعتبر نموذجاً حضارياً، حيث تضم 400 ألف كتاب، وخدمات أخرى، وأن دولة الإمارات لها مساهمات ممتازة في مجال دعم اللغة العربية على مستوى العالم العربي والمستوى المحلي.
فيما قالت روضة المحرزي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع خدمات الدعم الإداري والمؤسسي في الهيئة: إن احتفالنا الدائم باليوم العالمي للغة العربية هو بمثابة تحفيز وتشجيع دائم على تعزيز علاقتنا بهذه اللغة التي تمثل وجداننا الإنساني وهويتنا الوطنية وتراثنا الفكري والعقلي، وهو ما يتحتم معه تربية أولادنا على الاعتزاز بها.
قال محمد المر: إن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراه» أمر بإنشاء أول مكتبة في دبي عام 1963، ونحن الجيل أبناء أحياء ديرة والشندغة استفدنا كثيراً من الدوريات والكتب والمجلات التي كانت متوفرة في هذه المكتبة، موضحاً أن وعي الدولة وإمــــــارة دبـي كان مبكراً بأهمية القراءة والاطــــلاع باللغــــــة العربية، وأن مكتبة محمد بن راشد – هذا الوليد الجديد - تعتبر نموذجاً حضارياً، حيث تضــم 400 ألــف كتاب وخدمات أخرى، وأن دولة الإمارات لها مساهمات ممتازة في مجال دعـــم اللغة العربية على مستوى العالم العربي والمستوى المحلي، فعلى سبيل المثال أطلقت دبي مبــــادرات خلاقــة، منهــــا جائزة محمد بن راشد للغة العربية التي تهدف إلى الارتقاء باللغـــة في مجالات التعليم والإعلام والثقافـــة العامة عبر تكريم المبدعين الذين يساهمون في تحقيق هذه الأهداف.
فيما قالت روضة المحرزي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع خدمات الدعم الإداري والمؤسسي في الهيئة: إن احتفالنا الدائم باليوم العالمي للغة العربية هو بمثابة تحفيز وتشجيع دائم على تعزيز علاقتنا بهذه اللغة التي تمثل وجداننا الإنساني وهويتنا الوطنية وتراثنا الفكري والعقلي.