عادي
نايلة تويني شخصية العام الإعلامية والخليج تحصد «الاقتصادية»

محمد بن راشد يشهد تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية 2020

01:06 صباحا
قراءة 5 دقائق
1
1

دبي:«الخليج» 
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن بُعد، كرّمت «جائزة الصحافة العربية» الفائزين ضمن دورتها التاسعة عشرة وذلك خلال حفل افتراضي نظّمه نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة، بمتابعة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام الجائزة، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين ورموز العمل الثقافي والإعلامي العربي، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، في تغريدة على «تويتر»: «تابعت اليوم جانباً من فعاليات منتدى الإعلام العربي، نشكر كل المشاركين في فعالياته والقائمين عليه في نادي دبي للصحافة كما نبارك للفائزين بجائزة الصحافة العربية. دبي كانت وستظل بيتاً لكل الإعلاميين العرب الذين يسعون لخدمة مجتمعاتنا ودولنا برسالة تتبنى صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وتم منح جوائز الصحافة العربية ل 11 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي. وتابع حفل جائزة الصحافة العربية أكثر من 10 آلاف متابع عبر مختلف المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لنادي دبي للصحافة وعلى الموقع الإلكتروني للنادي ولمنتدى الإعلام العربي الذي تخلل الحفل جلساته بالإضافة إلى المنصة الرسمية الخاصة بالدورة الافتراضية لمنتدى الإعلام العربي هذا العام.
شخصية العام الإعلامية
ومُنحت جائزة «شخصية العام الإعلامية» إلى الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات.
العمود الصحفي
وذهبت جائزة «العمود الصحفي» إلى الكاتب عثمان ميرغني، وهو أحد رموز الكتابة الصحفية في العالم العربي، حيث بدأت رحلته مع صحيفة «الشرق الأوسط» في أواخر العام 1988 وتدرج في المناصب وصولاً إلى منصب نائب رئيس التحرير قبل أن يختار الابتعاد عن العمل اليومي بمكاتب الصحيفة والتفرغ كاتباً للمقال والعمود الصحفي.
وبهذه المناسبة، وجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة التهنئة لكل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات الجائزة، معرباً عن خالص الشكر للصحفيين العرب والمؤسسات الصحفية التي حرصت على المشاركة، مؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة صاحبة الجلالة.
وقال: نحرص على الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة، مشيراً إلى أن الجائزة اتبعت أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية في الوطن العربي، الذين وصلوا اليوم بكل جدارة لمنصة التتويج بإحدى أهم الجوائز الصحفية على مستوى المنطقة سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، لافتاً إلى أن أعضاء مجلس إدارة الجائزة قرّر بالإجماع حجب جائزتي الصحافة الإنسانية والرسم الكاريكاتيري لهذه الدورة، نظراً لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة لمعايير وشروط الترشح.
تحفيز الإبداع
كما هنّأت، منى المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع الفئات، مؤكدة استمرار الجائزة برؤية ومتابعة راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب فكرة تأسيس الجائزة، في تحفيز الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، وحثّ القائمين عليها نحو مزيد من التطوير والاهتمام بالمحتوى الذي يواكب اهتمامات المجتمعات العربية ويناقش أبرز القضايا المتعلقة بواقعهم ومستقبلهم، انطلاقاً من ثقة سموه في قدرة الصحافة العربية على المساهمة في رفعة المنطقة ودفع مسيرة التقدم فيها قدماً نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار وسعادة.
وأعربت عن تقديرها لكل من شارك في الجائزة وسعى لنيل التكريم عبر منصتها، مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مضمار الصحافة العربية.
بدورها باركت ميثاء بوحميد، مديرة الجائزة، للصحفيين العرب والمؤسسات الصحفية الفائزة في الدورة التاسعة عشرة للجائزة، مشيرة إلى أن الفائزين المتوجين استحقوا هذا التكريم عن جدارة بعد أن وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقارب 6000 عمل، غطت مختلف فنون العمل الصحفي ومجالاته.
وقالت إن الجائزة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تحتفظ بمكانتها كأبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحفي في المنطقة العربية، ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة الذي حازته الجائزة بين جمهور الصحفيين العرب.
الفائزون 
وشهد الحفل الافتراضي للجائزة، تكريم محمد أمين المصري من صحيفة الأهرام المصرية، الفائز بجائزة فئة الصحافة السياسية عن عمل حمل عنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي».
وحصد جائزة فئة الصحافة الاقتصادية فريق عمل صحيفة الخليج الإماراتية عن عمل حمل عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟». وكرمت الجائزة في دورتها التاسعة عشرة ضمن فئة الصحافة الاستقصائية الصحفي جمال جوهر، من صحيفة الشرق الأوسط، عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس». 
وفاز الصحفي محمد منصور، من صحيفة الرؤية الإماراتية بجائزة فئة الحوار الصحفي عن عمل نُشر تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050».
وفاز بجائزة فئة الصحافة الثقافية، الصحفي طارق الطاهر، من مجلة أخبار الأدب المصرية، عن موضوع عنوانه «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم». أما في فئة الصحافة الرياضية، فاز عمل نُشر تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات»، للصحفي معتز الشامي من صحيفة الاتحاد الإماراتية. وفي فئة أفضل صورة صحفية فاز المصوّر صابر نور الدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحفية، عن صورة معبرة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية.
وفي ما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية فئة الشباب، والتي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العربي وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحفي، فقد فاز كلٌ من: سمر صالح، من صحيفة الوطن المصرية، وعبدالصمد ادنيدن، من صحيفة بيان اليوم المغربية، وأحمد عاطف، من صحيفة الدستور المصرية.
وضمن فئة الصحافة الذكية، فازت صحيفة اليوم السابع المصرية بهذه الجائزة التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحفي.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"