عادي

انطلاق أولى فعاليات «مجلس مؤسسة أبوظبي للفنون»

22:37 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة أبوظبي للفنون أمس أولى فعاليات سلسلة مجلس المؤسسة افتراضياً تحت عنوان «كيف استجاب الأدب والفن لتأثير التحولات الاجتماعية والفكرية»، وشارك في هذه الجلسة مجموعة من الأدباء والكتاب والروائيين والنقاد اللامعين وهم الكاتب والمخرج السينمائي ناصر الظاهري والشاعر والإعلامي طلال سالم والفنانة التشكيلية د.نجاة مكي والناقد الأدبي د.محمد الفاتح.
أكد الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة أن تنظيم هذه الفعالية يستعرض التحولات الاجتماعية والفكرية للأدب والفن وتأثيرها في المشهد الثقافي، وتناول الحوار مواضيع وقضايا مهمة تمس واقعنا اليوم، مشيراً إلى أن هذه المنصة تسعى إلى إثراء المشهد الفني المحلي والعالمي من خلال تفعيل الحوار بين متخصصي الفنون بكافة أشكالها وجمهور الفن.
وتحدث ناصر الظاهري عن أثر جائحة كوفيد-19 في الأدباء والفنانيين وكيف تعاملوا مع هذه الأزمة خاصةً خلال فترة العزل التي كانت تمتد لساعات طويلة، وكيف سيكون حال الثقافة المعاصرة من دون المسرح والتشكيل وبقية الفنون التي تدفع مخيّلة الإنسان أشواطاً كبيرة إلى الأمام.
وتناول طلال سالم موضوع علاقة الأديب بمجتمعه ووعيه لما يجري حوله من متغيرات، وكيف تغير المجتمع في تلقي الأدب والكتابة بين الأجيال مع هذا الانتقال السريع الذي تمر به مجتمعاتنا؟.
وعرضت د.نجاة مكي لوحة من أعمالها المميزة حيث تم النقاش حولها بإسهاب مشيرةً إلى أن التحولات الاجتماعية والفكرية تؤثر في حياة الفنان الشخصية وفي مضامين أعماله وأساليبه في المستقبل.
أما د.محمد الفاتح فتحدث عن الأزمة التي تعيشها اللغة حالياً في ظل واقعنا الفكري والاجتماعي والانفتاح الحضاري وأهمية لغة الضاد ودورها ومميزاتها ومكانتها والآفاق التي رسمتها الإمارات العربية المتحدة لدعم هذه اللغة العريقة.
وشارك في المداخلات التي أثرت الجلسة الناقدة السينمائية والكاتبة د.أمل الجمل، وسامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام في مؤسسة أبوظبي للفنون، التي أشارت إلى المبادرات التي تتبناها مؤسسة أبوظبي للفنون والاهتمام الذي توليه لدعم المشهد الفني والثقافي محلياً ودولياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"