عادي

إدانات عربية ودولية لاعتداءات عدن وتمسك بـ«اتفاق الرياض»

17:10 مساء
قراءة 3 دقائق
إدانات

أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أن استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن يعد عملاً إرهابياً جباناً يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية، فيما توالت الإدانات العربية والدولية للاعتداء، مؤكدة رفضها للإرهاب وتخريب جهود السلام.
وأكد آل جابر في تغريدة على «تويتر» الأربعاء، أن هذا الاعتداء «يؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل إليها صانعو الموت والتدمير نتيجة نجاح تنفيذ «اتفاق الرياض» وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني». وأضاف آل جابر: «سيمضي الاتفاق قدماً، وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، والتحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية».
بدوره كتب رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في تغريدة «نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير». وأكد عبد الملك أن «العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم ولن يزيدنا إلا إصراراً على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار».

واعتبرت الجامعة العربية أن التفجير عمل إرهابي جبان يستهدف تخريب الاتفاق السياسي، فيما أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً؛ لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفق القانون الدولي والإنساني.

وأكد العسومي، في بيان، أن وقوع هذا الهجوم الإرهابي الجبان بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض، يكشف الأهداف الخبيثة لميليشيات الحوثي الانقلابية والنظام الإيراني الداعم لها في إفشال الإنجاز الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، ومن قبله تنفيذ الشق الأمني والعسكري بالاتفاق.

ودانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الهجوم الإرهابي، مشددة على أن «مصر تؤكد مجدداً موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه».

وشددت القاهرة على أن «مِثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدماً في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعياً نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استناداً لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها»وأعربت البيان عن تضامن «مصر مع اليمن الشقيق، حكومة وشعباً، في هذا المُصاب الأليم، وتتقدّم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والتمنيات بسرعة الشفاء للمُصابين».

من جهتها دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية «الهجوم الإرهابي». وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز «إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الهجوم الإرهابي الجبان ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة وقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني الشقيق في النمو والازدهار»، معرباً عن «خالص التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين».

من جانبه، دان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث استهداف مطار عدن وقتل وجرح المدنيين هناك. وأضاف: إن «العنف غير المقبول في استهداف مطار عدن يذكرنا بضرورة العودة للمسار السياسي بأقصى سرعة في اليمن». 
 وأفادت مصادر أمنية بمقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في الانفجارات. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي قوله: «قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات» في الانفجارات، وأوضح مصدر طبي آخر: من بين القتلى مدنيون ورجال أمن بينما لم يصب أي عضو من أعضاء الحكومة اليمنية بأذى.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"