- قمة إيجابية موحدة للصف ومرسخة للأخوة برعاية خادم الحرمين
- التحديات المحيطة بنا تتطلب تعاوناً خليجياً حقيقياً وعمقاً عربياً مستقراً
- السنوات القادمة تحمل استقراراً وأمناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن اجتماعات قادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في محافظة العلا، في منطقة المدينة المنورة، كانت قمة إيجابية، موحدة للصف، ومرسخة للأخوة، مشدداً سموه على أن المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً، وعمقاً عربياً مستقراً.
وقال سموه، إن مسيرة التعاون هي إرث قادة دول مجلس التعاون المؤسسين لشعوبهم، مشدداً على أنه في قمة العلا تتعزز المسيرة، وتترسخ الأخوة، وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا.
وتوجه سموه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية لرعايتها هذه القمة الناجحة، مجدداً ثقة الجميع بمسيرة دول مجلس التعاون، والتفاؤل بأن السنوات القادمة تحمل استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا، ويسهم في استقرار محيطنا.
وغرد سموه على «تويتر»: «شاركت في قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون.. قمة إيجابية.. موحدة للصف.. مرسّخة للأخوة برعاية أخي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً، وعمقاً عربياً مستقراً».
وأضاف سموه: «في 1981.. قبل أربعين عاماً استضاف والدنا ومؤسس دولتنا الشيخ زايد أول قمة في أبوظبي مع إخوانه قادة دول المجلس، رحمهم الله جميعاً... مسيرة التعاون هي إرث هؤلاء القادة لشعوبهم.. واليوم تتعزز المسيرة.. وتترسخ الأخوة.. وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا».
وختم سموه: «نجدد شكرنا للمملكة العربية السعودية رعايتها هذه القمة الناجحة... ونجدد ثقتنا بمسيرة دول مجلس التعاون.. ونجدد تفاؤلنا بأن السنوات القادمة تحمل استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا.. ويسهم في استقرار محيطنا».
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصل إلى المملكة العربية السعودية، ظهر أمس الثلاثاء، على رأس وفد الدولة للمشاركة في اجتماعات قادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي التأمت في محافظة العلا، في منطقة المدينة المنورة، ورأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وكان في استقبال سموه، والوفد المرافق، عند سلم الطائرة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير دفاع المملكة العربية السعودية، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين السعوديين.
