وجدت دراسة جديدة أن حالة اللامبالاة يمكن أن تتنبأ باحتمالية الإصابة بالخرف قبل أعوام، وذلك في حالة الأشخاص المعرضين للإصابة بنوع وراثي من الخرف الجبهي الصدغي.
ويرى الباحثون أن استهداف العلامات المبكرة للامبالاة يمكن أن يصبح إحدى الطرق لتأخير ظهور هذا النوع من الخرف أو إبطاء تطوره.
ويشخص الأطباء عادةً الخرف من ذلك النوع لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عامًا، والتي تشكل واحدة من كل 20 حالة خَرَف. ويؤثر ذلك بشكل رئيسي في الفص الأمامي والصدغي بالدماغ. كما أن لدى المرض مكوناً وراثياً؛ حيث إن حوالي 10%-30% من المصابين بهذا النوع لديهم تاريخ عائلي.
وتميل حالة اللامبالاة إلى الظهور قبل عدة أعوام من تشخيص الخَرَف الجبهي الصدغي. وأظهرت الدراسة الحالية، والتي نشرتها مجلة «الزهايمر والخرف»، أن اللامبالاة ازدادت حدتها مع مرور الوقت لدى من كانت لديهم جينات مرتبطة بالإصابة وذلك قبل ظهور أي أعراض أخرى.
ولم يكن هناك مثل هذا الاتجاه في المشاركين الذين ليست لديهم تلك المتغيرات الجينية.
