عادي

مواقع السياحة العالمية.. أفرغها الوباء فمن يملأ المكان؟

21:28 مساء
قراءة دقيقتين
1
1


بعدما أفرغها وباء «كوفيد ـ 19» من زوارها، ما زالت أبرز الأماكن السياحية العالمية تعاني، ويتوقع مهنيون في القطاع والسلطات المحلية، حدوث انتعاش اقتصادي يبدو أنه ما زال غير مؤكد.. وهنا بعض الأمثلة.

  • البندقية: إيطاليا

شهدت البندقية التي تعتمد بشكل كبير على السياحة، انخفاضاً بنسبة 59,5% في عدد السياح الوافدين خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، وهو انخفاض وصل إلى 73,1% للزوار الأجانب، وفقاً لدراسة أجرتها «مؤسسة مستشاري التوظيف» نشرت في كانون الأول/ديسمبر.
وقالت آنا بيجاي رئيسة تعاونية المرشدين السياحيين في المدينة: «من دون السياح، أصبحت البندقية مدينة أشباح، مدينة ميتة مثل بومبيي، هناك شعور بالحزن عندما تمشي في الشارع».
في عام واحد، نظمت فقط عشر جولات سياحية.

  • ماتشو بيتشو: البيرو

وحول موقع ماتشو بيتشو الشهير الذي يعود إلى حضارة الإنكا في البيرو، ما زالت 80% من المتاجر مغلقة. وفشلت السياحة المحلية في إنعاش الاقتصاد أو تعويض غياب السياح الأجانب الذين ينفقون نسبة أموال أكثر من المحليين.
ويتوقع داروين باكا رئيس بلدية منطقة ماتشو بيتشو، أن يكون عام 2021 سنة أخرى ضائعة للسياحة، ولا يعتقد أن الوضع الطبيعي سيعود قبل عام 2022 في أحسن الأحوال، نظراً لبطء وتيرة حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.

  • برشلونة: إسبانيا

في برشلونة، إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في إسبانيا، الأجواء قاتمة أيضاً. في عام 2020، زار فنادقها 1,8 مليون سائح فقط، مقارنة بـ8,5 مليون في العام السابق.
وتحاول الفنادق القليلة التي ما زالت مفتوحة، جذب العاملين عن بعد وخفض أسعار إقاماتهم الطويلة الأجل، لمنافسة سوق الإيجارات التقليدية.

  • تايلاند

وفي تايلاند أيضاً، تعتمد السلطات حالياً على السياحة الداخلية. ففي عام 2020، أضيفت عطلات إضافية وقدمت مساعدات لتشجيع السكان المحليين على السفر. ومن المرجح أيضاً أن يسافر هؤلاء إلى وجهات أقل شهرة مثل مناطق في شمال شرقي البلاد.
ووفق مصرف «كرونغسري» التايلاندي، فإن الأمر قد يستغرق عامين أو ثلاثة، للعودة إلى مستويات السياحة التي كانت سائدة قبل تفشي الوباء، و«من المتوقع أن يبقى النشاط التجاري والتوظيف المتعلقان بالسياحة، منخفضين».

  • جربة: تونس

وفي بيت الضيافة الخاص به في وسط جربة، وهي جزيرة تونسية عادة ما تكون مزدحمة، قال جيرار جريديلد، إن أي زبون لم يعد يأتي. وهو يواصل دفع رواتب موظفيه بما أوتي به، لكنه يعتبر تأثير الوباء «هائلاً».
ومع ذلك، فإن جريديلد متفائل ويتوقع عودة سريعة لزبائنه، وقال: «سيحتاج الناس إلى وقت للاسترخاء والصفاء».

  • ـدوبروفنيك: كرواتيا

وفي دوبروفنيك، انخفض عدد السياح الذين زاروا المدينة بنسبة 85% عام 2020، لكن هنا أيضاً، تعتقد السلطات المحلية أن النشاط سينتعش تدريجياً. وبالنسبة إلى آنا هرنك مديرة مكتب السياحة، ما زال الاهتمام بدوبروفنيك قوياً. وأضافت: «الإعلانات جيدة في الوقت الراهن، هناك رغبة كبيرة في العودة إلى الحياة الطبيعية».
 (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"