إقبال واسع على مركز صحة للتطعيم في العين

العين: منى البدوي
 يشهد مركز صحة لتطعيم كوفيد-19 بالعين، توافد أعداد كبيرة يومياً، من قبل المواطنين والمقيمين للتطعيم ضد «كورونا»، حيث يستقبل المركز الواقع في منطقة الخبيصي بمركز العين للمؤتمرات، نحو 3000 شخص يومياً، ليتم إعطاءؤهم اللقاح ضمن إجراءات احترازية وتنظيمية واسعة.
وقال محمد حواس الصديد المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية «صحة»، إن مركز صحة لتطعيم «كوفيد- 19» بالعين يعتبر توأماً لمركز أبوظبي «العاصمة»، وهو واحد من 40 مركز في إمارة أبوظبي ودبي تشغلها شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وتم إنشاء المراكز بدعم من القيادة الرشيدة، وخلال فترة عمل لا تتجاوز 4 أيام، ما يشير إلى حرص حكومة أبوظبي على توفير جميع الإمكانات والموارد وتذليل العقبات لتوفير اللقاح للمواطنين والمقيمين في الدولة.
وعبّر عن سعادته بالإقبال الواسع الذي تشهده مراكز التطعيم والمضي قدماً في مرحلة التعافي، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية في مراكز التطعيم تبلغ 150 ألف أسبوعياً، ويمكن للمواطنين والمقيمين زيارة المراكز في إمارة أبوظبي من دون موعد.
ثلاث دقائق فقط 
وأكدت ريسة المنصوري مديرة مركز صحة لتطعيم كوفيد-19 في العين، أن مركز العين تصل طاقته الاستيعابية إلى 3000 شخص يومياً، ويعمل طوال أيام الأسبوع من 8 صباحاً، وحتى 8 مساء، ويضم 24 محطة ما بين رجال ونساء، بمعدل 44 غرفة، لافتة إلى الإجراءات وآليات التطعيم السهلة والمنظمة التي تتم وفق إجراءات احترازية واسعة، حيث تبدأ رحلة المراجع بالتسجيل والتي لا تزيد مدتها على 3 دقائق، ومن ثم إجراء فحوص للمؤشرات الحيوية تشمل ضغط الدم، ودرجة الحرارة، ويخضع الزوار بعد الفحص لتقييم بحيث يتم التأكيد من أهليتهم ويُطلب منهم التوقيع على استمارة موافقة، ويتم بعدها تلقي الجرعة الأولى من التطعيم، وبعدها تحديد موعد تلقي الجرعة الثانية التي يجب أن تعطى خلال 3 إلى 4 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى.
والتقت «الخليج» خلال تواجدها مع عدد من كبار السن المقبلين على المركز للحصول على لقاح كوفيد-19، والذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة، وحرصها توفير اللقاح لحمايتهم من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
وقال حسن البريكي، يمني، في أواخر العقد الخامس من العمر، ومقيم في مدينة العين، أشكر القيادة الرشيدة، حفظها الله، التي وفرت لجميع من يقيم على أرضها جميع سبل الحماية والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي تم تتويجها بتوفير اللقاح مجاناً لجميع أفراد المجتمع، مشيراً إلى الإجراءات السهلة والسريعة التي تسبق تلقي اللقاح الذي بات ضرورياً للقضاء على الوباء.