«منطقة الرماية» تزيد المنافسة بين زوار مهرجان الشيخ زايد

أبوظبي:«الخليج»
تتعدد مناطق الترفيه المغلف بالإثارة والتحدي والتشويق في مهرجان الشيخ زايد، ومن أبرزها منطقة الرماية بالليزر، التي تشهد إقبالاً كبيراً، مستقطبة عشاقها من الأسر والشباب والأطفال من الجنسين، للتعرف إليها من قرب، وممارستها عقب معرفة قواعدها، من رماة متخصصين يشرفون على الجناح.
وخصصت مساحة كبيرة بالقرب من البوابة رقم (2) لممارسة هذا النوع من الرياضات المشوّقة، حيث تنقسم إلى ثلاثة «ميادين» للرماية بالليزر، والرماية بالقوس التقليدي، والرماية التقليدية، لتمنح الفرصة لعشاقها، باختيار ما يناسبهم.
وتوفر منطقة الرماية لعشاقها من الجنسين صالة محاكاة تساعد المبتدئين في التدرب على الرماية، باستخدام أسلحة نارية متطوّرة تعتمد على الليزر. كما تضم ميداناً بطول 10 أمتار، ويمكن لممارسها التسديد على أهداف افتراضية من مسافات متفاوتة، كما تضمّ مرافق وميادين وصالات مختلفة، يمكن عبرها التدرب أو ممارسة الرماية على الأطباق، أو الرماية على الأهداف، حيث تثبّت الأهداف على بعد 10 أمتار، ويسدّد عليها باستخدام مسدّسات وبنادق مخصصة.
وتتم ممارسة هذا النوع من الرياضات، بمجموعة من القواعد، أبرزها التزام الرامي بجميع تعليمات المدرب، وأن يكون حذراً عند المناورة حول الجدران الداخلية لساحة منطقة الزومبي، مع اتباع التعليمات التي تمنع الركض والتزحلق والتلاحم. كما لا يسمح لمن يعانون أمراض القلب والربو والصرع، والحوامل، بالمشاركة في أي لعبة، ويحق للمدرب استبعاد أي لاعب لا يلتزم بالشروط.