عادي

الشرطة الإندونيسية تفرض عقوبة «ظريفة» على سياح أجانب تجولوا بدون كمامة

21:14 مساء
قراءة دقيقتين
1

(إندونيسيا - أ ف ب)
عاقبت شرطة جزيرة بالي الإندونيسية أجانب كانوا يتجولون من دون كمامة، من خلال فرض ممارسة تمارين ضغط عليهم، بحسب ما أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبيّنت التسجيلات التي جرى تداولها هذا الأسبوع سياحاً بملابس صيفية يقومون بتمارين ضغط (بوش أب) في أجواء الحر الاستوائي، على مرأى من عناصر شرطة حفظ الأمن يضعون كمامات.
وفرضت بالي منذ العام الماضي وضع الكمامات في الأماكن العامة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
غير أن عشرات الأجانب أوقفوا منذ مطلع العام بسبب عدم التزامهم بهذا الإجراء، وفق الشرطي المكلف بحفظ الأمن جوستي أجونج كيتوت سوريانيجارا.
وأوضح سوريانيجارا في تصريح صحفي أن السياح «يقولون في البداية إنهم ليسوا على علم بهذا القانون. بعدها، يتحججون بنسيان الكمامة أو بأنها مبللة أو غير صالحة».
وفُرضت غرامة قدرها مئة ألف روبية (7 دولارات) على أكثر من 70 شخصاً، غير أن ثلاثين آخرين أرغموا على القيام بتمارين ضغط بسبب عدم حيازتهم المال عند ضبطهم.
وقد أرغم المخالفون غير الحائزين كمامة على القيام بخمسين تمرين ضغط، في حين عوقب أولئك الذين كانوا يضعونها بشكل خاطئ بالقيام بخمسة عشر تمرين ضغط.
وأشار الشرطي إلى أن «نسبة الالتزام بالكمامات متدنية جداً لدى السياح الأجانب إذ يشكّل هؤلاء 90 % من إجمالي المخالفين».
وقد فُرضت هذه العقوبة أيضاً على إندونيسيين من بالي، الجزيرة ذات الغالبية الهندوسية في البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم.
وحذرت سلطات بالي من أن عقوبة الأجانب الذين لا يضعون كمامات أو ينتهكون قواعد مكافحة كوفيد-19 قد تصل إلى الطرد.
غير أنّ كثيراً من المارة، من إندونيسيين وأجانب على السواء، يتجاهلون هذه القواعد.
وتضررت الجزيرة السياحية بشدة جراء جائحة كوفيد-19، وأغلقت أبوابها رسمياً أمام السياح الأجانب منذ نيسان/إبريل؛ لكنها تستقبل أجانب كثيرين من أصحاب تصاريح الإقامة الطويلة الأمد أو الآتين من مناطق أخرى في البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"