عادي

إشادة دولية ببرنامج الإمارات للاستمطار

01:16 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
1


أبوظبي: «الخليج» 
اختتمت أعمال الملتقى الدولي الخامس للاستمطار في نسخته الافتراضية، والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وينظمه المركز الوطني للأرصاد، على مدار اليومين الماضيين، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التابع له، حيث شهدت أعمال اليوم الثاني أمس والختامي للملتقى عدداً من الجلسات والفعاليات المتخصصة. 
وقال البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، خلال كلمة افتتاحية للملتقى بعنوان: «تقييم نتائج عمليات الاستمطار»: «لقد عزز برنامج الاستمطار الذي نفذته دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية، الجانب العلمي حول إمكانات الاستمطار، حيث أصبح نقص المياه أكثر حدة ويهدد ازدهار القطاعات الرئيسية لبقاء الحياة البشرية، وخاصة في البلدان الأقل نمواً التي تعتمد على الزراعة لبقاء شرائح واسعة من السكان.  وأضاف:«نحن ممتنون للإمارات على برنامجها الرائد لتعزيز هطول الأمطار الذي أجرى العديد من الدراسات العلمية المهمة، ويعد التخفيف من حدة تغير المناخ وتنفيذ اتفاقية باريس أمراً ضرورياً، ولكن التكيف أيضاً أمر بالغ الأهمية لأن الاتجاه السلبي في المناخ سيستمر حتى عام 2060 على الأقل، وتعتبر الاستثمارات في خدمات الإنذار المبكر وعلوم المناخ من الوسائل القوية للتكيف مع الكوارث المتزايدة بما في ذلك الجفاف».
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية:«شهد الملتقى الدولي الخامس للاستمطار نقاشات مهمة ستسهم في صياغة مستقبل علوم الاستمطار وتعديل الطقس، وتعكس المشاركة الكبيرة ورفيعة المستوى من العلماء والخبراء الذين يمثلون منظمات دولية وجهات أكاديمية وبحثية عالمية، مكانة الملتقى كمنصة رئيسية لاستعراض أبرز الدراسات والمشاريع التي جرت في هذا المجال، والجهود المبذولة على المستوى الدولي للمساهمة في الحد من شُحّ المياه بالاعتماد على أحدث التقنيات والوسائل».
ومن جهتها قالت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار:»يعد التعاون البحثي الدولي في مجال علوم الاستمطار أحد أبرز وسائل ضمان الأمن المائي، وهذا ما يسعى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تحقيقه من خلال الملتقى الدولي للاستمطار الذي جمع في نسخته الخامسة الخبراء المحليين والدوليين، لمناقشة سبل التعاون لإيجاد تقنيات مبتكرة يمكنها توفير موارد المياه العذبة في جميع أنحاء العالم، حيث أتاح الملتقى للمشاركين منصة للتعرف إلى أحدث الابتكارات والدراسات التي يجري تنفيذها في مجال الاستمطار للمساهمة في معالجة تحديات شُحّ المياه. 
وركزت الجلسة الأولى ضمن أعمال اليوم الثاني أمس، على آلية تشكل السحب وهطول الأمطار في منطقة الخليج العربي، وتضمنت عروضاً تقديمية سلطت الضوء على الدراسات التي تعزز فهمنا لعمليات تشكل السحب في الغلاف الجوي، وكذلك الظروف التي تؤدي إلى هطول الأمطار في منطقة الخليج العربي. وتناولت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتشكل الحمل الحراري وتكوين التيارات الصاعدة اصطناعياً، فضلاً عن العمليات الديناميكية والفيزيائية الدقيقة التي تؤدي إلى تشكل الأمطار داخل السحب، إضافة إلى القياسات الموضوعية للسحب والخواص الفيزيائية الدقيقة للهباء الجوي في السحب الحرارية الصيفية.
وركزت الجلسة الأولى ضمن أعمال اليوم الثاني أمس، على آلية تشكل السحب وهطول الأمطار في منطقة الخليج العربي، وتضمنت عروضاً تقديمية سلطت الضوء على الدراسات التي تعزز فهمنا لعمليات تشكل السحب في الغلاف الجوي، وكذلك الظروف التي تؤدي إلى هطول الأمطار في منطقة الخليج العربي. وتناولت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتشكل الحمل الحراري.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع «الابتكارات في تعزيز هطول الأمطار: المنهجيات والرؤى الجديدة»، وتم خلالها استعراض البحوث المبتكرة والتطورات في المواد والأساليب المطبقة في مجال تعزيز هطول الأمطار، وشملت محاور الجلسة تطبيق تقنية النانو لتطوير مواد جديدة لتلقيح السحب، ودراسة آثار الشحنات الكهربائية على تشكل قطرات المياه في السحب، والخوارزميات.
وناقشت الجلسة الثالثة التي افتتحها البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تقييم نتائج عمليات الاستمطار، حيث ناقش المشاركون فيها الأساليب التي يتم تطويرها والاستفادة منها لتقييم نتائج عمليات الاستمطار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"