بغداد: «الخليج»، وكالات:
بحث رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، مع نظيره الأردني بشر الخصاونة عدداً من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، فيما شدد الجانبان على أهمية مواصلة العمل على تعزيز مستوى التنسيق وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، في وقت أكد فيه الرئيس برهم صالح، الذي تسلم رسالة خطية من الملك الأردني عبدالله الثاني، أن الإرهاب ما زال يشكل تهديداً لأمن بلاده، وشدد على ضرورة مواصل الحرب عليه.
وأكد الجانبان في بيان حكومي «العمل على تيسير التجارة وزيادة حجم المبادلات التجارية الثنائية، والاتفاق على استثناء المنتجات العراقية والأردنية من أي نظام تسجيل للواردات، فضلاً عن الاتفاق على تسريع استكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء المدينة الاقتصادية المشتركة».
وشدد البيان على «ضرورة تعزيز التعاون والتكامل الصناعي، وتجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين لاستيراد النفط الخام من العراق لعام آخر، بعد التوافق على التعديلات المطلوبة، والاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الفنية للنقل البري المشتركة».
من جهة أخرى، تسلم الرئيس برهم صالح، رسالة خطية من ملك الأردن عبدالله الثاني عبر رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة. وأكد صالح، الحرص على دفع أطر التعاون بين البلدين، وتطلع العراق إلى بناء علاقات متطورة، ورفع مستوى التعاون مع الأردن في المجالات كافة، والانطلاق نحو آفاق أوسع عبر تعزيز التفاهمات والبروتوكولات المتفق عليها بين البلدين.
وكان صالح، بحث مع لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، برئاسة النائب محمد رضا آل حيدر، المستجدات الأمنية في البلاد، والأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق البلاد. وشدد صالح على «ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب الذي ما يزال يشكّل تهديداً لأمن البلاد وسلامة المواطنين، وأهمية تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وتطوير قابليتها في مواجهة التحديات الأمنية».
على صعيد آخر، أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة الخاصة بالتحقيق في التفجير الإرهابي، أن مواطن الضعف والخلل التي أدت إلى حدوث تفجيري الطيران ستشخص وتكشف إلى الرأي العام.
وأكد الأعرجي خلال الاجتماع «الاستمرار في التحقيق لكشف الحقائق وتشخيص مواطن الخلل والضعف.
