عادي

علماء ومهندسون بأبوظبي: التعديلات تعزز تقدم الإمارات كوجهة جاذبة للعقول

20:09 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبو ظبي: عماد الدين خليل
أكد عدد من العلماء والمهندسين المقيمين في أبوظبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعديلات قانونية تجيز منح الجنسية والجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم، تمثل فكر رشيد بما تعنية الكلمة لتعزيز استقطاب واستقرار العقول النابغة وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة جاذبة للعقول والكفاءات المبدعة، وتكريم العلم والعلماء. 
الكفاءات المبدعة 
وقال البروفيسور إيناس الناشف، أستاذ في الهندسة الكيميائية في أبوظبي، الحاصل على أولى التأشيرات طويلة الأمد على مستوى الدولة، التي تم منحها للفائزين بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي، الذي نال 8 براءات اختراع من مكاتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي: «إن منح الجنسية والجواز الإماراتي للمتخصصين من العلماء يعزز مكانة الدولة كوجهة جاذبة للعقول والكفاءات المبدعة، والتأكيد على دور الإمارات الرائد في تكريم العلم والعلماء وتقديم حلول مبتكرة لخدمة الإنسان».
وأضاف أن التعديلات الجديدة قرار متوازن يسهم في مواصلة العمل نحو تحقيق توجهات دولة الإمارات في التحول إلى مركز علمي عالمي، وتوفير بيئة محفزة للعلماء من أجل تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات العلمية، لتأسيس مجتمع علمي متكامل في الدولة قادر على الإيفاء بجميع احتياجات التنمية مستقبلاً. 
نقلة نوعية 
وقال البروفيسور عبد الشكور عبدالله المدير المشارك في قسم أبحاث الصحة العامة في جامعة نيويورك أبوظبي: «إنه يقيم في دولة الإمارات منذ 40 عاماً»، مؤكداً أن القرارات والقوانين التي تختص بالعلماء لم تتوقف وليس لها حدود في خدمة العلم والعلماء لتعزيز دور الدولة في هذا المجال.
وأضاف أن التعديلات الجديدة تصب في خدمة تحقيق الأهداف الأساسية لأجندة الإمارات للعلوم المتقدمة، الرامية إلى تسخير البحث العلمي في تحقيق نقلة نوعية على مستوى العديد من القطاعات الحيوية التي تضمن لدولة الإمارات الحفاظ على مكانتها في مؤشرات التنافسية العالمية.
استقطاب العقول 
وقال المهندس عبد العزيز ثاني يوسفي، مهندس اتصالات سابقاً بحكومة أبوظبي، وأخصائي أنظمة النقل الذكي بإحدى الجهات الاتحادية: «إن دولة الإمارات دائماً بيئة مميزة للعمل والابتكار وتسعى بشكل مستمر إلى التطوير واستقطاب العقول المميزة في شتى المجالات».
وأضاف: «التعديلات الجديدة لمنح الجنسية والجواز الإماراتي، أدخلتا الفرحة والسرور على قلوبنا تقديراً للجهود التي نقوم بها في الدولة ما يدفعنا إلى بذل قصارى جهدنا لتطوير العمليات المؤسسة وزادنا هذا الخبر تحفيزاً أكثر للسعي نحو النمو الاقتصادي وتطوير خدمات النقل والسلامة المرورية باستخدام أحدث التكنولوجيات حسب الاستراتيجيات المسطرة ومواكبة عصر الحكومة الرقمية».
العقول النابغة 
وقال المهندس أحمد حسين السمري، كبير مهندسي الكهرباء بإحدى الشركات في أبوظبي: «إن منح الجنسية والجواز الإماراتي للفئات التي حددتها التعديلات تجسيد لمعنى العطاء في أبهى صوره، وهي حلقة من سلسلة العطاءات التي لا تنضب واتخذتها القيادة الرشيدة نهجاً في إسعاد المقيمين على أرضها لاستقطاب العقول النابغة في شتى المجالات».
وأضاف: «لم أر في أي دولة عربية مثل ما نراه يحدث في دولة الإمارات من قرارات جديدة تخدم المقيمين بها وتستقطب النخبة في شتى المجالات، وأول مرة يحدث في دولة عربية أن تهدف إلى استقطاب الكوادر من خارج الدولة وتمنح العلماء والمبتكرين الجنسية والامتيازات».
لائحة التعديلات:
وقالت البروفيسورة إيناس محمد القدسي، وعضو هيئة التدريس في كلية القانون بجامعة أبوظبي: «إن جميع المقيمين على أرض دولة الإمارات في كافة المجالات حالياً مهتمون بشغف للاطلاع على اللائحة الكاملة للتعديلات الجديدة لمعرفة منح الجنسية والجواز الإماراتي والامتيازات التي سينعمون بها كالمواطنين، ما يسهم بشكل كبير في بذل المزيد من الابتكار وجذب العقول من كافة أنحاء العالم إلى دولة الإمارات للمساهمة في المسيرة التنموية الكبيرة في الدولة».
وأضافت أن جميع المقيمين في بلد التسامح والمساواة والأمن والاستقرار والعدالة، يتمتعون بكافة القوانين التي لا تفرق بين المواطن والمقيم؛ حيث كفلت القوانين والتشريعات التي عملت الدولة على سنها بحماية حقوق الجميع، وجعلت من الدولة ملاذاً آمناً لمختلف الجنسيات المقيمة على أرضها، فالإنسان وجذب العقول والمفكرين هو الهدف الأسمى الذي تحميه جميع القوانين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"