من قاعات مجالس إدارة الشركات إلى ساحات العمل السياسي، أصبحت النساء اليوم جزءاً أساسياً من عملية اتخاذ القرار في جميع المجالات. وفي عام 2021، قد لا تزال الفجوة في الأجور قائمة بين الرجال والنساء، وحتى أكثر من ذلك بين المجموعات العرقية المختلفة، ولكن من خلال حفاظ حركات مثل «أنا أيضاً» أو (MeToo) و(Time›s Up) على زخمها، ودخول المزيد من النساء في مجال السياسة، أصبحن أكثر قوة وتأثيراً من ذي قبل. إليكم في هذا السياق مجموعة من أكثر النساء تأثيراً في العالم لعام 2021:
كاثرين يانسن
رئيسة قسم أبحاث اللقاحات وتطويرها في «فايزر»
استحوذ السباق نحو إيجاد لقاح فعال وآمن لفيروس «كوفيد-19» على اهتمام العالم في عام 2020، وكانت كاثرين يانسن، رئيسة أبحاث اللقاحات وتطويرها في شركة «فايزر»، واحدة من أقوى اللاعبين في البحث عن اللقاح. ومنذ مارس 2020، قادت يانسن فريقاً مكوناً من 650 خبيراً، بالتعاون مع شركة «بايونتيك» الألمانية الناشئة لتطوير لقاح ناجع لكورونا. وقال بول أوفيت، مدير مركز اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا: «تعتبر يانسن الشخص المناسب في المنصب المناسب، حيث بذلت كل ما في وسعها لتطوير اللقاح».
ميليندا جيتس
الشريكة المؤسسة لمؤسسة «بيل أند ميليندا جيتس»
تعتبر ميليندا جيتس، زوجة المؤسس المشارك في «مايكروسوفت» والملياردير بيل جيتس، من أكثر النساء تأثيراً في العالم. وبدأت العمل مديرة للمنتجات في «مايكروسوفت» في عام 1987، حيث التقت زوجها المستقبلي. من بين أهم المنتجات التي عملت عليها، «أكسبيديا» لبيانات السفر. وفي 1994، أنشأت مع زوجها مؤسسة «ويليام أتش جيتس» بهدف وضع أجهزة الحاسوب ومنتجات «مايكروسوفت» في مكتبات أمريكا. وفي عام 1999، اندمجت «ويليام أتش جيتس» مع «جيتس لايبراري فاونديشن» و«جيتس ليرنينج» لتشكيل «بيل وميلندا جيتس».
أوبرا وينفري
إعلامية وممثلة ومنتجة برامج تلفزيونية
اشتهرت أوبرا وينفري الرئيسة التنفيذية لشبكة «OWN» ببرنامجها الحواري «أوبرا وينفري شو»، الذي كان يبث على الهواء من عام 1986 إلى عام 2011. وفي نهاية السنة الأولى من عرضه، حقق إيرادات ب 125 مليون دولار، 30 مليون منها ذهبت لوينفري. وركز البرنامج على الموضوعات المهمة والإنسانية. وتعتبر أول مليارديرة من البشرة السمراء، وتبرع صندوقها الخيري «أنجيل نتوورك» ب 50 مليون دولار للبرامج الخيرية. مثّلت أوبرا في أفلام هوليوود مثل The Color Purple وThe Butler وBeloved.
كريستين لاجارد
رئيسة البنك المركزي الأوروبي
كريستين لاجارد محامية وسياسية فرنسية، وهي أول سيدة تشغل منصب وزير المالية الفرنسي من عام 2007 إلى عام 2011، وأصبحت فيما بعد مديرة عام صندوق النقد الدولي من عام 2011 إلى عام 2019، وتشغل حالياً رئيسة البنك المركزي الأوروبي. ولدت مطلع يناير 1956 في باريس، وأتمت تعليمها الثانوي في «لو هافر» ثم التحقت بمدرسة «هولتون آرمز» في بيثيزدا بالولايات المتحدة. تخرجت في كلية الحقوق بجامعة باريس وحصلت على ماجستير من معهد العلوم السياسية في «إكس أون بروفونس».
جاسيندا أرديرن
رئيسة وزراء نيوزيلندا
ارتبطت جاسيندا أرديرن لأول مرة بحزب العمال في البلاد عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وفي ذلك الوقت انخرطت في السياسة وفي حملة إعادة انتخاب هاري دوينهوفن، عضو حزب العمال في البرلمان. دخلت أرديرن لاحقاً مجلس النواب كأصغر عضو في المجلس عندما كانت تبلغ من العمر 28 عاماً، وفي عام 2017، أصبحت زعيمة حزب العمال. وفي أكتوبر 2017، عندما كانت تبلغ من العمر 37 عاماً أصبحت أصغر رئيسة وزراء لنيوزيلندا منذ أكثر من 150 عاماً.
ماري بارا
الرئيسة التنفيذية ل «جنرال موتورز»
تشغل ماري بارا، منصب الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز منذ عام 2014. ووفقاً لمجلة «فوربس» استثمرت مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية، وذاتية القيادة وخدمة «مافين» لمشاركة رحلات التنقل. وفي عام 2018، جنت بارا 21.9 مليون دولار، وهو أعلى راتب سنوي يجنيه رئيس تنفيذي في أكبر 3 شركات سيارات في ديترويت. صنفت «جنرال موتورز» من بين أفضل الشركات التي تبنت الممارسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين.
مارلين هيوسون
الرئيسة التنفيذية ل «لوكهيد مارتن»
في عام 2018، احتلت مارلين هيوسون، الرئيسة التنفيذية لشركة «لوكهيد مارتن» المرتبة الأولى في قائمة فورتش لأكثر النساء تأثيراً. وتترأس هيوسون منذ عام 2013 منصب الرئيسة التنفيذية لأكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل. وذكرت مجلة «فوربس» أنه تحت إدارة هيوسون ارتفع سهم «لوكهيد مارتن» بأكثر من 300%، مشيرة إلى أن الشركة على وشك تطوير طائرة مبتكرة تفوق سرعة الصوت من دون أن تصدر دوياً.
شيريل ساندبيرج
مديرة العمليات في «فيسبوك»
تشغل شيريل ساندبيرج منصب مديرة العمليات في شركة «فيسبوك»، وقبل انضمامها إلى عملاق التواصل الاجتماعي، شغلت منصب نائبة رئيس المبيعات في «جوجل». وتحت قيادتها حققت «فيسبوك» أرباحاً قدرت ب 22.1 مليار دولار في 2018، كما ارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 38%. وفي 2012، أصبحت ساندبيرج أول عضو مجلس إدارة شركة أمريكية. وفي عام 2014، أدرجت في قائمة المليارديرات بثروة 1.7 مليار دولار. يشار إلى أن ثروتها الحالية تقدر بنحو 1.9 مليار دولار، بحسب بيانات مجلة «فوربس».
ألكساندريا أوكاسيو كورتيز
عضوة في الكونجرس الأمريكي
هزت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، التي تعرف اختصاراً ب «AOC»، المجال السياسي الأمريكي بعد أن انتخبت لعضوية الكونجرس في عام 2018، وفوزها على الديمقراطي عن ولاية نيويورك، جو كرولي، الذي كان يعتبر رابع أقوى ديمقراطي في مجلس النواب. وتعتبر كورتيز أصغر سيدة يتم انتخابها لعضوية الكونجرس، وهي عضو نشط بين الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا. خلال فترة عملها كعضو في الكونجرس، تحدثت كورتيز عن قضايا ساخنة مثل الإجهاض ومراقبة الحدود، فضلاً عن الأمن السيبراني وتغيّر المناخ.
سوزان وجسيكي
الرئيسة التنفيذية ل «يوتيوب»
تشغل سوزان وجسيكي، التي كانت في السابق نائبة رئيس «جوجل» المسؤولة عن التسويق، منصب الرئيسة التنفيذية لمنصة «يوتيوب» لمشاركة مقاطع الفيديو منذ عام 2014. وفي عام 2000، ساعدت وجسيكي شركة «جوجل» في تحقيق عائدات من محرك البحث الشهير عبر إطلاق منصة «AdWords» للإعلانات النصية التي تظهر على صفحات البحث. وفي وقت لاحق أطلقت برنامج «AdSense» الذي أحدث ثورة في عالم الإعلانات الرقمية. يشار إلى أن منصة «يوتيوب» تستقطب مليار مستخدم شهرياً.
صفرا كاتز
الرئيسة التنفيذية ل «أوراكل»
أصبحت صفرا كاتز الرئيسة التنفيذية الوحيدة لشركة أوراكل في سبتمبر 2019، عندما استقال الرئيس التنفيذي المشارك لها مارك هيرد. وعملت كاتز رئيسة تنفيذية مشاركة منذ عام 2014، عندما تنحى مؤسس الشركة، لاري إليسون، عن منصبه. وتشتهر كاتز بخططها الاستحواذية الجريئة خلال فترة عملها في أوراكل، إذ أبرمت أكثر من 100 صفقة. ويبلغ صافي ثروتها الحالي 1.2 مليار دولار، وفقاً لفوربس.
روث بورات
المديرة المالية لشركة «ألفابيت»
في ال 26 من مايو من عام 2015، أصبحت روث بورات المديرة المالية لشركة جوجل. وذكرت بلومبيرج أن قيمة عقد توظيف بورات بلغ 70 مليون دولار. وساهمت بورات في رفع قيمة سهم جوجل عبر إعادة تنظيم الشركة وفرض قواعد الضبط المالي. وبالنسبة لعدد مجلة المستثمر المؤسسي تحت عنوان الفريق التنفيذي الأمريكي للعام 2018، منحت بورات لقب أفضل مديرة مالية.
سينثيا مارشال
الرئيسة التنفيذية لفريق كرة السلة «دالاس مافريكس»
بصفتها الرئيسة التنفيذية لفريق «دالاس مافريكس»، تعتبر سينثيا مارشال أول سيدة سوداء تدير فريق لكرة السلة في الولايات المتحدة.
وقبل انضمامها لفريق «مافريكس»، عملت في شركة «أيه تي آند تي» لمدة 36 عاماً. اعتبرت مارشال واحدة من أكثر التنفيذيات تأثيراً في عالم الرياضية وفقاً لمجلة «Adweek».
