عادي

قادة انقلاب ميانمار يوجهون جملة اتهامات إلى أونغ سان ورئيس البلاد

18:12 مساء
قراءة دقيقتين
vnmn

رانجون - أ ف ب
وجهت محكمة في ميانمار «بورما» إلى أونغ سان سو تشي التي أطاح بها انقلاب الاثنين، تهمة انتهاك قانون الاستيراد والتصدير على ما أفاد ناطق باسم حزبها «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية».
ويأتي توجيه الاتهام بعد أيام على قيام الجيش بانقلاب خاطف واعتقال سو تشي والرئيس وين ميينت، ومنح قائد الجيش مين أونغ هلاينغ «صلاحيات تشريعية وقضائية وتنفيذية».
ومنذ الانقلاب لم يجر أي اتصال مباشر بين أعضاء الحزب وسو تشي، علماً أن المسؤول الإعلامي في الحزب كي تو قال الثلاثاء إن أحد الجيران شاهدها في مقر إقامتها في نايبيدوا، حيث يعتقد أنها قيد الإقامة الجبرية.
وذكر كي تو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: «وردتنا معلومات موثوقة بأن محكمة داكيناتيري أصدرت مذكرة توقيف تمتد 14 يوماً من 01 إلى 15 شباط/فباير ضد أونغ سان سو تشي بتهمة انتهاك قانون الاستيراد والتصدير».
وأضاف أن الرئيس وين ميينت المعتقل بموجب قرار من المحكمة، اتهم بانتهاك قانون إدارة الكوارث.
وبحسب مستندات تحمل ختم الشرطة، فإن فريقاً من مكتب القائد الأعلى للجيش قام بتفتيش مقر سو تشي يوم الاثنين؛ أي يوم وقوع الانقلاب، عند الساعة 6,30 صباحاً.
وعثر الفريق على عشرة أجهزة لاسلكي على الأقل، ومعدات اتصال أخرى.
واعتبرت هذه الأجهزة دليلاً «لرفع دعوى ضد أونغ سان سو تشي التي قامت باستيراد واستخدام معدات الاتصال هذه من دون إذن».
وبالنسبة لميينت، فإن وثائق الشرطة تذكر أن الرئيس وزوجته وابنته شاركوا في فعالية في أيلول/سبتمبر جذبت مئات الأشخاص، في انتهاك لقيود الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"